أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-04
773
التاريخ: 25-9-2019
2122
التاريخ: 21-8-2020
1953
التاريخ: 6-10-2016
1497
|
في مجموعة (مطبوعات منظمة الاعلام الاسلامي) هكذا كتب : هنا يوجد مطلبان علميان حول الزنى وحكمه الاسلامي، في سورة النور تقول الآية الثانية { الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } [النور : 2].
وأول تحليل يصل للذهن حول ذلك هو اجلد الزاني والزانية من اجل ان يعتبر الاخرون لكي لا يقعوا في هذا العمل، وانهم اذا فعلوا ذلك فان هناك عقوبة دنيوية فضلا عن الأخروية، ويؤيد هذا التحليل ذيل الآية الذي يقول { وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } [النور : 2].
والموضوع الاخر الذي انتهينا اليه ولم تثبت لحد الان صحته العلمية مائة في المائة، هو ان جلد الزاني والزانية معالجة طبية لهما، ذلك ان ميكروبات (السفلس) والالتهابات لا تعالج بسرعة، واهم طريق في معالجتها الحرارة، وخصوصاً اذا كان دخول الميكروبات للبدن حديثا ولم ينم بعد، فان الحرارة مؤثرة جدا في قتله، والجلد هو احد وسائل توليد الحرارة في الموضع الذي حل به الميكروب، وبعد هذه الحرارة فوق العادية من خلال ضرب مائة جلدة يطمأن بقتل الميكروب.
النقطة الثانية تتعلق بالسراية، ذلك ان اكثر ممارسات الزنى تولد الامراض المعدية مثل السفلس والالتهاب، وقد شرع الاسلام لأجل تحديد هذه الامراض المعدية اهم تشريع يدعو له علماء اليوم، حيث يدعون الى فحص الراغب بالزواج والتأكد من سلامته من الامراض الجنسية المعدية، فمن كان يحمل تلك الامراض فانه لا يسمح له بالزواج الا اذا كانت المرأة تحمل نفس المرض، وان لا تحمل منه مولودا جديدا.
ان الهدف من هذا العمل هو الوقوف بوجه تعدي المرض، والمنع من وجود النسل المشوه، والاسلام في هذا المجال يعطي اهم تشريع عملي، يؤمن سلامة المجتمع والافراد والنسل.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|