المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



مطلبان علميان حول الزنى في سورة النور  
  
1566   08:23 مساءً   التاريخ: 25-9-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص213-214
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-04 773
التاريخ: 25-9-2019 2122
التاريخ: 21-8-2020 1953
التاريخ: 6-10-2016 1497

في مجموعة (مطبوعات منظمة الاعلام الاسلامي) هكذا كتب : هنا يوجد مطلبان علميان حول الزنى وحكمه الاسلامي، في سورة النور تقول الآية الثانية { الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } [النور : 2].

وأول تحليل يصل للذهن حول ذلك هو اجلد الزاني والزانية من اجل ان يعتبر الاخرون لكي لا يقعوا في هذا العمل، وانهم اذا فعلوا ذلك فان هناك عقوبة دنيوية فضلا عن الأخروية، ويؤيد هذا التحليل ذيل الآية الذي يقول { وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } [النور : 2].

والموضوع الاخر الذي انتهينا اليه ولم تثبت لحد الان صحته العلمية مائة في المائة، هو ان جلد الزاني والزانية معالجة طبية لهما، ذلك ان ميكروبات (السفلس) والالتهابات لا تعالج بسرعة، واهم طريق في معالجتها الحرارة، وخصوصاً اذا كان دخول الميكروبات للبدن حديثا ولم ينم بعد، فان الحرارة مؤثرة جدا في قتله، والجلد هو احد وسائل توليد الحرارة في الموضع الذي حل به الميكروب، وبعد هذه الحرارة فوق العادية من خلال ضرب مائة جلدة يطمأن بقتل الميكروب.

النقطة الثانية تتعلق بالسراية، ذلك ان اكثر ممارسات الزنى تولد الامراض المعدية مثل السفلس والالتهاب، وقد شرع الاسلام لأجل تحديد هذه الامراض المعدية اهم تشريع يدعو له علماء اليوم، حيث يدعون الى فحص الراغب بالزواج والتأكد من سلامته من الامراض الجنسية المعدية، فمن كان يحمل تلك الامراض فانه لا يسمح له بالزواج الا اذا كانت المرأة تحمل نفس المرض، وان لا تحمل منه مولودا جديدا.

ان الهدف من هذا العمل هو الوقوف بوجه تعدي المرض، والمنع من وجود النسل المشوه، والاسلام في هذا المجال يعطي اهم تشريع عملي، يؤمن سلامة المجتمع والافراد والنسل.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.