أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-2-2017
1581
التاريخ: 21-5-2021
1799
التاريخ: 5-2-2020
1595
التاريخ: 5-2-2020
1680
|
طبقات الشمس الداخلية
تتكون الشمس من طبقات عدة تسمح لها بتكوين الضوء والحرارة، ونشرها إلى المجموعة الشمسية، وتشمل الطبقات الداخلية لها ما يأتي:
• النواة (Core): تقع في مركز الشمس، وتعد موقع إنتاج الطاقة الشمسية، وتبلغ درجة حرارتها نحو15.7 مليون درجة مئوية، كما تمتلك ضغطاً هائلاً يسبّب مع درجات الحرارة المرتفعة اندماج ذرات الهيدروجين لتكوين الهيليوم، وتُطلق هذه العملية كل الطاقة المنبعثة من الشمس، وهي تعادل طاقة 100 مليار قنبلة نووية في كل ثانية من الزمن.
يُطلق على عملية تحوّل الهيدروجين إلى الهيليوم اسم عملية الاندماج النووي ، وهي تنشئ طاقة تنتقل إلى سطح الشمس في رحلة تستغرق ملايين السنين. وتعد النواة كثيفة جداً، وهي تشكل 20% من حجم الشمس الداخلي، وتعد الجزء الأكثر حرارة فيها.
• منطقة الإشعاع (Radiative Zone): هي الطبقة التي تلي النواة، وتمتد حتى نحو 70% من المسافة الممتدة نحو السطح، ويتم فيها نقل الطاقة عبر الإشعاع وهذا ما يدل عليه اسمها، ويتم فيها نقل الضوء الذي تم تصنيعه في النواة ببطء؛ حيث تسبب كثافة المادة في هذه المنطقة عدم قدرة الفوتونات على قطع مسافة طويلة دون الاصطدام بجسيم يسبّب تغيّر اتجاهها وفقدان بعض الطّاقة منها.
• منطقة التوصيل (Convection Zone): تسمح هذه الطّبقة بنقل الحرارة الشمسيّة والضوء من خلال عملية التوصيل، ويبلغ عمقها نحو 200,000كم، وهي تنقل الطاقة من حافة منطقة الإشعاع إلى سطح الشمس، وتكون البلازما في أسفلها حارة للغاية، وتكوّن فقاعات حتى تصل إلى السطح، حيث تفقد حرارتها إلى الفضاء هناك، وعندما تبرد البلازما فإنها تعود إلى أسفل هذه الطبقة مرة أخرى.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|