المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Conformations of Other Alkanes
1-7-2019
الحقن الجرياني متعدد التخفيف Multi-commutation in FIA
2024-08-13
ما هو الفرق ما بين الغازولين، الكيروسين، والديزل؟
20-12-2015
التهرب الضريبي
30-10-2016
التعارض بين الادلة المحرزة
1-9-2016
اتساع مدلول ( ما انزل اليك)
2023-06-14


فضل زيارة الحسين (عليه السلام) في كل شهر.  
  
1165   02:48 صباحاً   التاريخ: 2023-11-06
المؤلف : السيّد ابن طاووس.
الكتاب أو المصدر : الدروع الواقية.
الجزء والصفحة : ص 73 ـ 76.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-2-2022 1719
التاريخ: 21-5-2019 1860
التاريخ: 16-7-2019 1641
التاريخ: 23-10-2019 1511

روينا ذلك بإسنادنا الى جدي أبي جعفر الطوسي، عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان، عن شيخه أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه قدس الله جل جلاله أرواحهم، من كتابه الذي سمّاه كامل الزيارات، من نسخة عليها خط جدي أبي جعفر الطوسي، بإسناده الى علي بن ميمون، عن أبي عبد الله (عليه ‌السلام) قال: يا علي، بلغني أنّ قوماً من شيعتنا يمر بأحدهم السنة والسنتان لا يزورون الحسين صلوات الله عليه. قلت: جعلت فداك، انّي أعرف ناساً كثيراً بهذه الصفة. قال: أما والله لحظهم أخطأوا، وعن ثواب الله زاغوا، وعن جوار محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله تباعدوا. قلت: جعلت فداك، في كم الزيارة؟ قال: يا علي، إن قدرت أن تزوره (في) (1) كل شهر فافعل» (2) ثم ذكر تمام الخبر فضلاً عظيماً.

وروينا ذلك بإسنادنا الى جعفر بن قولويه رحمه ‌الله، من كتابه المشار اليه بإسناده الى صفوان بن مهران، عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ـ في حديث طويل ـ قلت: فمن يأتيه زائراً ثم ينصرف متى يعود اليه؟ وفي كم يؤتى؟ وكم يسع الناس تركه؟ قال: «لا يسع أكثر من شهر» ثم ذكر تمام الخبر.

وروينا بإسنادنا أيضاً الى جعفر بن قولويه رضي ‌الله‌ عنه، بإسناده الى صفوان الجمّال قال: سألت أبا عبد الله عليه‌ السلام ونحن في طريق المدينة نريد مكة، فقلت له: يابن رسول الله، ما لي أراك كئيباً حزيناً منكسراً؟ فقال: لو تسمع ما أسمع لشغلك عن مسألتي. قلت: وما الذي تسمع؟ قال: ابتهال الملائكة الى الله على قتلة أمير المؤمنين وقتلة الحسين، ونوح الجن عليهما، وبكاء الملائكة الذين حوله وشدة حزنهم، فمن يتهنّأ مع هذا بطعام أو شراب أو نوم. قلت: فمن يأتيه زائراً ثم ينصرف، متى يعود اليه؟ وفي كم يؤتى؟ وفي كم يسع الناس تركه؟ قال: أمّا القريب فلا أقل من شهر، وأمّا البعيد الدار ففي كل ثلاث سنين، [فما جاز الثلاث سنين] (3) فقد عقّ رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله وقطع رحمه الا من علّة. ولو علم زائر الحسين ما يدخل على رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله، وما يصل اليه من الفرح، والى أمير المؤمنين، والى فاطمة والأئمة والشهداء منّا أهل البيت، وما ينقلب به من دعائهم له، وما له في ذلك من الثواب في العاجل والآجل، والمدخور له عند الله، لأحب أن تكون ثم داره ما بقي. وانّ زائره ليخرج من رحله فما يقع فيه على شيء الا دعا له، فاذا وقعت الشمس عليه أكلت ذنوبه كما تأكل النار الحطب، وما تبقي الشمس عليه من ذنوبه شيئاً، فينصرف وما عليه من ذنب، وقد رفع له من الدرجات ما لا يناله المتشحط بدمه في سبيل الله، ويوكل به ملك، يقوم مقامه يستغفر له حتى يرجع الى (الزيارة) (4)، أو تمضي ثلاث سنين، أو يموت» وذكر الحديث بطوله (5).

أقول: فأمّا حديث: من كان يزوره في كل شهر وتأخر فعوتب على تأخره (فإنّنا) (6) رويناه بإسنادنا الى محمد بن أحمد بن داود القمي، من كتاب الزيارات تصنيفه، رويناه بإسناده الى محمد بن داود بن عقبة قال: كان لنا جار يعرف بعلي بن محمد قال: كنت أزور الحسين عليه ‌السلام في كل شهر، قال: ثم علت سنّي وضعف جسمي وانقطعت عنه مدة، ثم وقع اليّ أنّها آخر سني عمري، فحملت على نفسي وخرجت ماشياً، فوصلت في أيام، فسلّمت وصليت ركعتي الزيارة ونمت، فرأيت الحسين صلوات الله عليه قد خرج من القبر. فقال لي: يا علي، لم جفوتني وكنت بي برّاً؟ فقلت: يا سيدي، ضعف جسمي وقصرت خطاي، ووقع لي أنّها آخر سني عمري فأتيتك في أيام، وقد روي عنك شيء أحب أن أسمعه منك. فقال: قل، قال: قلت: روي عنك: "من زارني في حياته زرته بعد وفاته". قال: نعم. قلت: فأروه عنك؟ قال: نعم اروِ عنّي: مَن زارني في حياته زرته بعد وفاته، وان وجدته في النار أخرجته (7).

 قال أبو القاسم: هذا معنى الحكاية.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) اثبتناها من المصدر.

(2) كامل الزيارات: 295 / 11، وكذا رواه الشيخ المفيد في مزاره: 194 / 7، والشيخ الطوسي في التهذيب 6: 45 / 97.

(3) أثبتناها من المصدر.

(4) في نسخة «ك»: الزائدة، وأثبتنا ما في نسخة «ن» وكامل الزيارات.

(5) رواه ابن قولويه في كامل الزيارات: 297 / 17.

(6) في نسخة «ك»: فائتاً، وأثبتنا ما في نسخة «ن».

(7) كتاب الزيارات: مخطوط.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.