المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

The 3′ End Formation of Histone mRNA Requires U7 snRNA
17-5-2021
أهمية الإعلام المتخصص- من جهة سادسة
31-7-2019
آثار الوكالة بالنسبة للغير
17-3-2016
نبات البريميولا
2024-08-13
أشعار لابن الزقاق
11/12/2022
منظم نمو فوركلورفينورون %Forchlorfenuron 0.8
16-10-2016


الامام علي عيه السلام ودوره في معركة احد  
  
1470   05:49 مساءً   التاريخ: 14-1-2020
المؤلف : مؤسسة الغدير
الكتاب أو المصدر : موسوعة سيرة الإمام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص القسم السابع، فصل3، الباب 1.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الخلفاء الاربعة / علي ابن ابي طالب (عليه السلام) / الامام علي (عليه السلام) /

 الامام علي عيه السلام ودوره في معركة احد

 بعد النصر الساحق والمفاجىء الذي حققه المسلمون بقيادة النبي صلى الله عليه واله وسلم في بدر على مشركي قريش وسقطت هيبتهم امام العرب وازدادت قوة ومعنويات المسلمين واصبح الباب مفتوحا للدخول في الاسلام من جميع العرب وقبائل الجزيرة ، وما كانت الخسارة الحربية في عرف العرب في ذلك الزمان عارا ما بعده عار لا سيما لمثل قبيلة قريش  المحترمة بين القبائل العربية ، فكيف بها واذا هي تخسر قادتها وكبرائها لذلك اعدت قريش العدة للثأر والتخلص من عار وقعة بدر التي مني بها القريشيون بخسائر لن ترجع هيبتهم المهدورة فيها الا باثار فجمعوا الجموع من العام التالي لبدر وقصدوا المدينة للقتال ولما كان اهم القادة بروزا في بدر بعد النبي صلى الله عليه واله هما الحمزة بن عبد المطلب وامير المؤمنين عليهما السلام  فقد استهدف هؤلاء الثلاثة بخطة خاصة وهي التصفية الجسدية بالغدر وهذا الامر بخلاف ما شاع عن العرب في ادب الحروب لذلك سن الأمويون في احد سنة سيئة بقي عارها عليهم  حتى يوم الناس هذا الا وهي سنة(اكلة اكباد ).

كانت هند بنت عتبة جعلت لوحشي جعلا على أن يقتل رسول الله صلى الله عليه وآله أو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أو حمزة بن عبد المطلب عليهما السلام فقال لها: أما محمد فلا حيلة لي فيه ، لأن أصحابه ( يطيفون به ) ، وأما علي فإنه إذا قاتل كان أحذر من الذئب ، وأما حمزة فإني أطمع فيه ، لأنه إذا غضب لم يبصر بين يديه . وكان حمزة - يومئذ - قد أعلم بريشة نعامة في صدره ، فكمن له وحشي في أصل شجرة ، فرآه حمزة فبدر إليه بالسيف فضربه ضربة أخطأت رأسه ، قال وحشي : وهززت حربي حتى إذا تمكنت منه رميته ، فأصبته في أربيته فأنفذته ، وتركته حتى إذا برد صرت إليه فأخذت حربتي ، وشغل عني وعنه المسلمون بهزيمتهم . وجاءت هند فأمرت بشق بطن حمزة وقطع كبده والتمثيل به، فجذعوا أنفه وأذنيه ومثلوا به ، ورسول الله صلى عليه وآله مشغول عنه ، لا يعلم بما انتهى إليه الأمر .( الإرشاد ج 1  ص 78 )

وهكذا اراد بنو امية استهداف اهل البيت عليهم السلام لعلمهم بانهم اصل الاسلام واسه ومعدنه ومأواه، وكانت من اهم الاسباب في هزيمة المسلمين في احد هو عصيانهم اوامر النبي صلى الله عليه واله وتخاذلهم حين وقعت الدبرة عليهم فلم يصمد مع النبي الا امير المؤمنين عليه السلام وامراءة من الانصار ومن ثبت معه من رجال الأنصار وكانوا ثمانية نفر، وقيل: أربعة أو خمسة فكشفت المعركة عن محض المؤمنين الصامدين فكانت بحق اقوى الادلة على من هم احق واولى بالنبي صلى الله عليه واله حيا وميتا.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).