أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-2-2020
2274
التاريخ: 31-12-2019
2148
التاريخ: 4-9-2019
2122
التاريخ: 21-6-2021
3508
|
الامام علي عيه السلام ودوره في معركة احد
بعد النصر الساحق والمفاجىء الذي حققه المسلمون بقيادة النبي صلى الله عليه واله وسلم في بدر على مشركي قريش وسقطت هيبتهم امام العرب وازدادت قوة ومعنويات المسلمين واصبح الباب مفتوحا للدخول في الاسلام من جميع العرب وقبائل الجزيرة ، وما كانت الخسارة الحربية في عرف العرب في ذلك الزمان عارا ما بعده عار لا سيما لمثل قبيلة قريش المحترمة بين القبائل العربية ، فكيف بها واذا هي تخسر قادتها وكبرائها لذلك اعدت قريش العدة للثأر والتخلص من عار وقعة بدر التي مني بها القريشيون بخسائر لن ترجع هيبتهم المهدورة فيها الا باثار فجمعوا الجموع من العام التالي لبدر وقصدوا المدينة للقتال ولما كان اهم القادة بروزا في بدر بعد النبي صلى الله عليه واله هما الحمزة بن عبد المطلب وامير المؤمنين عليهما السلام فقد استهدف هؤلاء الثلاثة بخطة خاصة وهي التصفية الجسدية بالغدر وهذا الامر بخلاف ما شاع عن العرب في ادب الحروب لذلك سن الأمويون في احد سنة سيئة بقي عارها عليهم حتى يوم الناس هذا الا وهي سنة(اكلة اكباد ).
كانت هند بنت عتبة جعلت لوحشي جعلا على أن يقتل رسول الله صلى الله عليه وآله أو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أو حمزة بن عبد المطلب عليهما السلام فقال لها: أما محمد فلا حيلة لي فيه ، لأن أصحابه ( يطيفون به ) ، وأما علي فإنه إذا قاتل كان أحذر من الذئب ، وأما حمزة فإني أطمع فيه ، لأنه إذا غضب لم يبصر بين يديه . وكان حمزة - يومئذ - قد أعلم بريشة نعامة في صدره ، فكمن له وحشي في أصل شجرة ، فرآه حمزة فبدر إليه بالسيف فضربه ضربة أخطأت رأسه ، قال وحشي : وهززت حربي حتى إذا تمكنت منه رميته ، فأصبته في أربيته فأنفذته ، وتركته حتى إذا برد صرت إليه فأخذت حربتي ، وشغل عني وعنه المسلمون بهزيمتهم . وجاءت هند فأمرت بشق بطن حمزة وقطع كبده والتمثيل به، فجذعوا أنفه وأذنيه ومثلوا به ، ورسول الله صلى عليه وآله مشغول عنه ، لا يعلم بما انتهى إليه الأمر .( الإرشاد ج 1 ص 78 )
وهكذا اراد بنو امية استهداف اهل البيت عليهم السلام لعلمهم بانهم اصل الاسلام واسه ومعدنه ومأواه، وكانت من اهم الاسباب في هزيمة المسلمين في احد هو عصيانهم اوامر النبي صلى الله عليه واله وتخاذلهم حين وقعت الدبرة عليهم فلم يصمد مع النبي الا امير المؤمنين عليه السلام وامراءة من الانصار ومن ثبت معه من رجال الأنصار وكانوا ثمانية نفر، وقيل: أربعة أو خمسة فكشفت المعركة عن محض المؤمنين الصامدين فكانت بحق اقوى الادلة على من هم احق واولى بالنبي صلى الله عليه واله حيا وميتا.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|