يراعى التبكير في زراعة احواض المشتل بقدر الامكان حتى تنمو النباتات نموا خضريا قبل دخول الشتاء فيتأثر ببرودته كما يراعي قبل زراعة المشتل ان يكون جيد الري والصرف وتم خدمته جيدا بعزيق الأرض لعمق 40/ 50 سم حتى يمكن للنباتات تكوين مجموع جذري وتدى قوى واضافة الأسمدة البلدية والعضوية التامة التحلل وريها وعزيقها وتنقية الحشائش وحرقها او ابعادها عن المشتل وتعريض المشتل للشمس مدة كافية وتنعم التربة وتسوي سطحها تماما وتقسم الأرض الى احواض صغيرة بعرض ۲۰.۱ متر وبطول 3.5 متر بينهم طرق بعرض 1 م وان يكون المشتل مظلا ببعض الاشجار كما يجرى تدريب المشتل بالبوص يميل قليلا من الجهة البحرية والغربية وذلك لتدفئة النباتات خلال الأشهر الباردة وحمايتها من المؤثرات الجوية المختلفة وتروي الأحواض ريا غزيرا قبل الزراعة ب 4 / 3 ايام ثم تترك حتى يغوص في جوفها الماء وعندما يبدا سطح الأرض في الجفاف يجرى زراعة الشتلات بعد الظهير حتى يقابل العقل جو معتدل مساء والزراعة في جور تبعد عن بعضها  30 /40 سم حسب قوة النمو الخضري في صفوف متبادلة على رجل غراب حتى يسهل رفع الشتله ( النبات ) بكامل صليتها من الأرض لزراعتها بالأرض المستديمة بالعمق المطلوب 30/40 سم مع المحافظة على المجموع الجذري عند النقل من ارض المشتل وحتى دفن المجموع الجذري بالجورة بالأرض المستديمة وعند الردم حول الجورة باليد او القدم بخفه.

بعد تمام زراعة الأحواض يعاد ري الأحواض ريا هادئا خفيفا باحتراس وباعتدال على فترات متقاربة لبقاء التربة رطبة بصفة دائمة وبعمق 25/30 سم في الفترة الأولى من حياة النبات والتي تحدد بابتداء نشاط ونمو البراعم الجانبين على الساق الخضري للشتلة مع ملاحظة عدم زيادة الكمية من مياه الري عن الحاجة حيث يؤدي ذلك الي ذبول النباتات وموتها لتأثر الجذر الوتدي بالرطوبة الأرضية الزائدة ولذلك يتطلب الحرص كما يتطلب المشتل ارض جيد الري والصرف والتهوية الأرضية كذلك ملاحظة اضافة الأسمدة ان يجري على اكثر من فترتين او ثلاثة ويستحسن الإضافة على ثلاثة او اربعة دفعات على أن تبدا الاضافة سنويا بعد تمام توريق النباتات ( فبراير ومارس ) والاضافة الثانية بعد شهر من الأول ( يونيو ويوليو ) والاضافة الثالثة ( سبتمبر واكتوبر ) وذلك بمعدل 2: 1: 1 (ن2 , فو . بو ) على ان يضاف كل منها بعد شقرفة سطح التربة وقبل الري.