اهمية التجارة الجيو – اقتصادية: ثمة بعض العوامل التي تحدد مسبقا ضرورة التجارة الدولية داخل النظام الاقتصادي العالمي ومدى إمكانية التبادل الدولي للسلع والخدمات. وتتمثل في الحالات الاتية:

1- ظهور السوق العالمية.

2- عدم انتظام تنمية الصناعات الفردية في مختلف البلدان يتم نقل المنتجات من الصناعات الأكثر تطورا، والتي لا يمكن تحقيقها في السوق الداخلية، في الخارج. وبعبارة أخرى ، تظهر كل من متطلبات المبيعات في الأسواق الخارجية والحاجة إلى استلام سلع معينة من الخارج.

3- الميل إلى التوسع غير المحدود للإنتاج، بما أن قدرة السوق المحلية محدودة بسبب الطلب عليها من قبل السكان، فإن الإنتاج يتخطى حدود السوق المحلية ويكافح رجال الأعمال في كل بلد من أجل الأسواق الأجنبية.

4- الاتجاه للحصول على دخل أعلى فيما يتعلق باستخدام الأيدي العاملة والمواد الخام منخفضة الأجر من البلدان النامية.

5- تعد التجارة الدولية مهمة بشكل خاص، لأنه لا يوجد بلد في العالم ، يمكن أن يوجد بدون التجارة الخارجية وكلها تعتمد على التجارة الدولية، لكن مستوى التبعية يختلف. يتم تحديده على أساس نسبة حجم نصف القيمة لدوران التجارة الخارجية (التصدير + الاستيراد) إلى الناتج المحلي الإجمالي. وفقا لهذا المؤشر، يمكن تقسيم جميع البلدان إلى 3 مجموعات تعتمد بشكل كبير (45-93 %)، متوسطة الاعتماد (14-44%) ومنخفضة الاعتماد (2,7- 13%).

والتجارة الدولية ،عقلانية، عندما تقدم بعض الفوائد، والتي يمكن الحصول عليها على ثلاثة مستويات: المستوى الوطني، ومستوى الشركة الدولية المحلية، وكذلك على العملاء. وبسبب المشاركة في التجارة الدولية تربح البلدان خصائص اهمها:

1- الفرصة لتصدير تلك السلع، التي يتطلب إنتاجها المزيد من الموارد الوطنية، والتي يوجد في بلدها أعداد كبيرة نسبياً.

2- فرصة استيراد تلك السلع التي لا يمكن إنتاجها في بلدها بسبب نقص الموارد اللازمة.

3- تأثير وفورات الحجم في الإنتاج، والمتخصصة في مجموعة من السلع الضيقة.