أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-03-2015
3550
التاريخ: 5-03-2015
3196
التاريخ: 7-4-2016
2869
التاريخ:
3489
|
روي في (الاحتجاج) عن زيد بن وهب الجهني، قال : لما طعن الحسن بن علي بالمدائن اتيته وهو متوجع، فقلت : ما ترى يا بن رسول الله، فان الناس متحيرون؟.
فقال : أرى والله معاوية خيرا لي من هؤلاء، يزعمون انهم لي شيعة، ابتغوا قتلي، وانتهبوا ثقلي، واخذوا مالي ؛ والله! لئن اخذ من معاوية عهدا احقن به دمي، وآمن به في أهلي خير من ان يقتلوني فيضيع أهل بيتي وأهلي ؛ والله! لو قاتلت معاوية لاخذوا بعنقي حتى يدفعوني اليه سلما، فوالله لئن اسالمه وانا عزيز خير من ان يقتلني وانا اسيره او يمن علي فتكون سبة سيئة على بني هاشم الى اخر الدهر معاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحي منا والميت.
قال : قلت : تترك يا بن رسول الله شيعتك كالغنم ليس لهم راع؟
قال : وما أصنع يا أخا جهينة، اني والله اعلم بامر قد ادى به الي عن ثقاته ان أمير المؤمنين قال لي ذات يوم قد رآني فرحا : يا حسن، اتفرح، كيف بك واذا رايت اباك قتيلا، ام كيف بك اذا ولي هذا الامر بنو أمية وأميرها الرحب البلعوم، الواسع الاعفاج، يأكل ولا يشبع، يموت وليس له في السماء ناصر ولا في الارض غادر، ثم يستولي على غربها وشرقها، تدين له العباد، ويطول ملكه، يستن بسنن البدع والضلال، ويميت الحق وسنة رسول الله، يقسم المال في أهل ولايته ويمنعه من هو احق به، ويذل في ملكه المؤمن ويقوى في سلطانه الفاسق، ويجعل المال بين انصاره دولا، ويتخذ عباد الله خولا، يدرس في سلطانه الحق، ويظهر الباطل، ويلعن الصالحين، ويقتل من ناواه على الحق، ويدين من والاه على الباطل، فكذلك حتى يبعث الله رجلا في آخر الزمن وكلب يعني الشدة من الدهر، وجهل من الناس، يؤيده الله بملائكته ويعصم انصاره، وينصره بآياته، ويظهره على الارض حت يدينوا طوعا وكرها، يملأ الارض عدلا وقسطا، ونورا وبرهانا، يدين له عرض البلاد وطولها، حتى لا يبقى كافر الا آمن، ولا طالح الا صلح، وتصطلح في ملكه السباع، وتخرج الارض نبتها، وتنظل السماء بركتها، وتظهر له الكنوز، يملك ما بين الخافقين اربعين عاما، فطوبى لمن أدرك ايامه، وسمع كلامه.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|