أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-6-2017
1949
التاريخ: 25-5-2017
1288
التاريخ: 26-8-2016
2138
التاريخ: 28-8-2016
2683
|
اسمه :
أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بُكير بن أعين، أبو غالب الزّراري الكوفي(285ـ 368هـ) ، نزيل بغداد، صاحب الرسالة المعروفة برسالة أبي غالب الزراري، و هو خاتمة آل أعين، ذلك البيت الجليل المعروف بالعلم والحديث والولاء لأهل بيت العصمة - عليهم السلام - ، والذي يصلح كل واحدمنهم أن يكون مفتي بلد كما قال ابن عقدة، ولد أبو غالب سنة خمس وثمانين ومائتين ، و توفي أبوه ، وعمره خمس سنين، فنشأ في رعاية جدّه محمد بن سليمان، وقد ورد في بعض الروايات بعنوان :أحمد بن محمد بن سليمان=أحمد بن محمد أبو غالب الزراري = أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان .
أقوال العلماء فيه:
ـ قال النجاشي : " أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم ابن بكير بن أعين بن سنسن ، أبو غالب الزراري ، وقد جمعت أخبار بني سنسن ، وكان أبو غالب : شيخ العصابة في زمنه ووجهم ".
وقال أيضا ، في ترجمة جعفر بن محمد بن مالك : " شيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراري " .
ـ قال الشيخ الطوسي : " أحمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين بن سنسن ، أبو غالب الزراري ، وهم البكريون ، وبذلك كان يعرف إلى أن خرج توقيع من أبي محمد الحسن عليه السلام فيه ذكر أبي طاهر الزراري . فأما الزراري - رعاه الله - فذكروا أنفسم بذلك ، وكان شيخ أصحابنا في عصره ، وأستاذهم ، وثقتهم ( وفقيههم . ونقيبهم . وبقيتهم ) .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله : في من لم يرو عنهم (عليهم السلام) ، قائلا : " أحمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين بن سنسن الزراري الكوفي ، نزيل بغداد ، يكنى أبا غالب : جليل القدر ، كثير الرواية ، ثقة ،
ـ قال الشيخ الحر ، في تذكرة المتبحرين: " وهو من تلامذة الكليني ، عندنا من كتبه : الرسالة إلى ولده " .
نبذه من حياته :
كان من أعلام المحدّثين ،وعيون الفقهاء، جليل القدر، كثير الرواية، وقد تلمّذ له كبار العلماء كالشيخ المفيد، والحسين بن عبيد اللّه الغضائري، وابن عبدون، وغيرهم، وطلب العلم وهو حدث، فسمع من جدّه أحاديث، وأحضره جدّه لسماع المحدّث الكبير عبد اللّه بن جعفر الحميري، وكان قد دخل الكوفة في سنة سبع وتسعين ومائتين، ثمّ سمع بعد ذلك من عمّ أبيه عليّ بن سليمان، وخال أبيه محمد بن جعفر الرزّاز، وأحمد بن إدريس القمّي، وأحمد بن محمد العاصمي، ومحمد بن الحسن بن عليّ بن مهزيار الاَهوازي، وحُميد بن زياد، وآخرين. وعلا شأنه حتى صار شيخ الاِمامية ووجهها في عصره.
و تعرض أبو غالب في أيام شبابه لمشاكل و محن أخرجت أكثر ملكه من يده، وأحوجته إلى السفر والاغتراب وأشغلته عن العلم وعن حفظ ما جمع، إلاّ أنّ همّته العالية وصبره على العلم، وشحّه على أهل بيته من أن يضمحلّ ذكرهم، ويبطُل حديثهم، مكّنته من تجاوز ذلك، فتصدى لبث العلم ، وأداء الاَمانة التي تحمّلها عن سلفه، وألَّف الكتب القيّمة، روى له الشيخ الطوسيّ في «تهذيب الاَحكام» و« الاستبصار» ستة عشر مورداً، رواها عن محمّد بن جعفر الرزّاز، وأحمد بن محمد، ومحمد بن يعقوب الكليني، ورواها عن أبي غالب: الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان، والحسين ابن عبيد اللّه الغضائري. بقي هنا شيء وهو :
أن النجاشي والشيخ ذكرا في طريقهما إلى إسماعيل ابن مهران : رواية أحمد بن محمد الزراري ، عن عم أبيه علي بن سليمان ، عن جد أبيه محمد بن سليمان وفي هذا تحريف لا محالة ، وذلك فإن علي بن سليمان ومحمد بن سليمان أخوان من أب وأم - على ما صرح به أبو غالب في رسالته - ، فاذا كان علي بن سليمان عم أبيه كان محمد بن سليمان جد نفسه ، لا جد أبيه . وقد صرح بذلك أيضا في رسالته - وقد ذكرها البحراني في كشكوله : الجزء الاول الصفحة 181 ، 182 - قال : " وكانت الكتب ترد بعد ذلك على جدي محمد ابن سليمان إلى أن مات جدي ( رحمه الله ) في أول سنة ثلاثمائة " .
أثاره:
فمن كتبه: التاريخ لم يتمّه، دعاء السفر، الافضال، مناسك الحجّ ـ كبير ـ، مناسك الحجّ ـ صغير ـ ، و الرسالة(1)إلى ابن ابنه أبي طاهر محمد بن عبد اللّه بن أحمد.
وفاته:
توفي أبو غالب سنة ثمان وستين وثلاثمائة، وتولّى جهازه تلميذه ابن الغضائري ودفن في مقابر قريش بالكاظمية، ثمّ نقل إلى الغريّب النجف الاَشرف.*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج3/رقم الترجمة 873، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/90.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|