المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



حقوق السادة  
  
2689   06:13 مساءً   التاريخ: 3-7-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص175
القسم : الاخلاق و الادعية / حقوق /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-12 1541
التاريخ: 3-7-2019 2690
التاريخ: 25-6-2019 2257
التاريخ: 8-7-2019 2517

نكتفي في هذا المجال بما كتبه العلامة الحلي في آخر كتاب قواعد الاحكام الذي ألفه لولده فخر المحققين ، يقول : (وعليك بصلة الذرية العلوية ، فان الله تعالى قد أكد الوصية فيهم وجعل مودتهم اجر الرسالة والارشاد، فقال تعالى : {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [الشورى : 23].

قال رسول الله (صلى الله عليه واله): (إني شافع يوم القيامة لأربعة اصناف ولو جاؤوا بذنوب اهل الدنيا : رجل نصر ذريتي ، ورجل بذل ماله لذريتي عند المضيق، ورجل احب ذريتي باللسان والقلب ، ورجل سعى في حوائج ذريتي اذا طردوا او شردوا).

وقال الامام الصادق (عليه السلام): (اذا كان يوم القيامة نادى مناد : أيها الخلائق انصتوا فان محمداً يكلمكم ، فينصت الخلائق فيقوم النبي (صلى الله عليه واله) فيقول :

يا معشر الخلائق ، من كانت له عندي يد او منه او معروف فليقم حتى اكافيه، فيقولون :

بآبائنا وامهاتنا، اي يد واي منه واي معروف لنا؟ بل اليد والمنة والمعروف لله ورسوله على جميع الخلائق.

فيقول (صلى الله عليه واله): بل من آوى احداً من اهل بيتي، او برهم او كساهم من عري، او اشبع جائعهم فليقم حتى اكافيه، فيقوم اناس قد فعلوا ذلك، فيأتي النداء من عند الله : يا محمد، يا حبيب، قد جعلت مكافأتهم اليك، فأسكنهم من الجنة حيث شئت.

فيسكنهم في الوسيلة حيث لا يحجبون عن محمد (صلى الله عليه واله) واهل بيته (عليهم السلام).

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.