المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

Future Perfect
31-3-2021
صفات الأخ
2024-10-31
ﺟﻮﺍﺯ ﺍﻟﻨﺴﺦ في الاديان
1-07-2015
مهارة التعامل مع الطالبات والطلاب الموهوبون وبطيئوا التعلم
6-2-2022
لماذا أذن الحسين (عليه السّلام) لأصحابه بالتفرّق عنه ؟
26-6-2019
Pancreas
27-10-2015


حق الجوار  
  
1891   08:46 صباحاً   التاريخ: 25-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 200-201
القسم : الاخلاق و الادعية / حقوق /

حق الجوار قريب من حق الرحم، إذ الجوار يقتضي حقاً وراء ما تقتضيه أخوة الاسلام، فيستحق الجار المسلم ما يستحقه كل مسلم وزيادة، فمن قصر في حقه عداوة أو بخلا فهو آثم.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (الجيران ثلاثة: فمنهم من له ثلاثة حقوق: حق الجوار، وحق الاسلام، وحق القرابة. ومنهم من له حقان: حق الاسلام، وحق الجوار، ومنهم من له حق واحد. الكافر له حق الجوار)(1)، فانظر كيف أثبت للكافر حق الجوار وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (أحسن مجاورة من جاورك تكن مؤمناً)(2).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره)(3).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (لا إيمان لمن لم يأمن جاره بوائقه)(4)، وقيل له (صلى الله عليه وآله وسلم): (فلانة تصوم النهار وتقوم الليل وتتصدق وتؤذي جارها بلسانها ، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): لا خير فيها هي من أهل النار)(5).

وعن علي (عليه السلام) قال: (إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كتب بين المهاجرين والانصار ومن لحق بهم من أهل يثرب أن الجار كالنفس غير مضار ولا آثم، وحرمة الجار على الجار كحرمة أمه)(6).

وقال الصادق (عليه السلام): (حسن الجوار زيادة في الاعمار وعمارة في الديار)(7).

وقال (عليه السلام): (ليس منا من لم يحسن مجاورة من جاوره)(8).

وقال (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (ما آمن بي من بات شبعانا وجاره جائع)(9).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن يعقوب (عليه السلام) لما ذهب عنه بنيامين نادى: يا رب أما ترحمني، أذهبت عيني وأذهبت ابني، فأوحى الله تبارك وتعالى إليه: لو أمتهما لأحييتهما لك، اجمع بينك وبينهما، ولكن تذكر الشاة التي ذبحتها وشويتها وأكلت وفلان الى جانبك صائم لم تنله منها شيئاً)، وفي رواية أخرى فكان بعد ذلك، يعقوب ينادي مناديه كل غداة ومساء من منزله على فرسخ: ألا من أراد الغداء أو العشاء فليأت الى يعقوب)(10).

وفي بعض الاخبار: (إن الجار الفقير يتعلق بجاره الغني يوم القيامة ويقول: سل يا رب هذا لم منعني معروفه، وسد بابه دوني؟).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مشكاة الانوار: ۳۷۳.

(2) بحار الانوار: 368/66.

(3) مسند أبي يعلي: 440/2.

(4) بحار الانوار: 152/71.

(5) مشكاة الانوار: 375.

(6) الفصول المهمة في أصول الائمة:671/1.

(7) ميزان الحكمة: 486/1، مع اختلاف يسير.

(8) كنز العمال: 848/15، مع

(9) عوالي اللئالي: 269/1.

(10) مشكاة الانوار: 376.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.