المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



حق الإخوان - الحقوق الواجبة والمستحبة في عشرة الاخوان  
  
2224   03:20 مساءاً   التاريخ: 28-9-2016
المؤلف : محمد جواد الطبسي
الكتاب أو المصدر : آداب العشرة مع المؤمنين
الجزء والصفحة : ص4-17.
القسم : الاخلاق و الادعية / حقوق /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016 1806
التاريخ: 2023-02-12 1369
التاريخ: 22-7-2022 1608
التاريخ: 26-9-2016 1237

ورد عن الامام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) عشرات الأحاديث في الألفة بالإخوان وزيارتهم والتبسّم في وجوههم وأداء حقوقهم ، و ضيافتهم ورعاية العدل والإنصاف معهم  وأداء الأمانة إليهم ، وكتمان سرِّهم ونصر ضُعفائهم (منها).

1 ـ وجوب أداء حق المؤمن : روى شيخ الصدوق في العيون عن جعفر بن نعيم بن شاذان  عن أحد بن إدريس عن ابراهيم بن هاشم ، عن ابراهيم بن العباس قال : ما رأيت الرضا (عليه السلام) جفا أحداً بكلمة قط ولا رأيته  قطع على أحد كلامه حتى يفرغ منه , وماردّ أحداً عن حاجة يقدر عليها ، ولا مدّ رجله بين يدي جليس له قط , ولا اتكأ بين يدى جليس له قط ، ولا رأيته شتم أحداً من مواليه ومماليكه قط ، ولا رأيته تفل قط ، ولا رأيته تقهقه في ضحكه قط بل كان ضحكه التبسم (1).

2 ـ استحباب الألفة بالإخوان : عنه أيضاً في ثواب الأعمال بسنده عن محمد بن يزيد : قال : سمعت رضا (عليه السلام) يقول : من استفاد أخاً في الله استفاد بيتاً في الجنة (2).

3 ـ استحباب حسن الخلق مع الناس : روى الحر العاملي ـ ره ـ عن العيون بسنده عن الرضا (عليه السلام) ، عن آبائه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : عليكم بحسن الخلق  فإن حسن الخلق في الجنة لا محالة وإياكم وسوء الخلق فإن سوء الخلق في النار لا محالة (3).

وفي الوسائل أيضاً بنفس الإسناد قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وإله) وسلم : الخلق السيء يفسد العمل كما يفسد الخلّ العسل(4).

وفيه أيضاً بنفس الإسناد قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وإله) : إن العبد لينال بحسن خلقه درجة الصائم القائم (5).

وفيه أيضاً بنفس الإسناد المتقدم قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وإله) وسلم : ما من شيء أثقل في الميزان عن حسن الخلق (6).

وفيه أيضاً : وبالإسناد المتقدم قال : قال علي (عليه السلام) : أكملكم ايماناً أحسنكم خلقاً (7).

وفيه أيضا بالإسناد المتقدم قال : قال علي عليه السلام : حسن الخلق خير قرين(8).

وفيه أيضاً عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : سئل رسول الله  (صلى الله عليه وإله ) ما أكثر مما يدخل به الجنة ؟ قال : تقوى الله و حسن الخلق(9).

وفيه أيضاً : بالإسناد قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وإله) : أقربكم منّي مجلساً يوم القيامة أحسنكم خلقاً وخيركم لأهله (10).

وفيه أيضاً : بالإسناد المتقدم قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وإله) : أحسن الناس ايماناً أحسنهم خلقاً وألطفهم بأهله وأنا ألطفكم بأهلي(11).

وفي أمالي الطوسي بسنده عن عبدالعظيم الحسني ، عن محمد بن علي الرضا عن آبائه (عليهم السلام) قال : قال أمير المؤمنين (عليه‌ السلام) : إنكم لن تَسَعوا الناس بأموالكم فسعوني بطلاقة الوجه و حسن اللقاء ، فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وإله )يقول : إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم(12).

 

4 ـ استحباب التبسّم في وجه المؤمن : وفي الوسائل عن كتاب الإخوان بإسناده عن الرضا (عليه السلام) قال : من

خرج في حاجة ومسح وجهه بماء الورد ولم يرهق وجهه قتر ولا ذلة ، و من شرب من سؤر أخيه المؤمن يريد به التواضع أدخله الله الجنّة ألبته ، و من تبسّم في وجه أخيه المؤمن كتب الله له حسنة ومن كتب الله له حسنة لم يعذّبه (13).

5 ـ استحباب العفو عن الاخوان : روى الكليني عن العدة عن احمد بن أبي عبدالله عن ابن فضال ، قال سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول : ما التفّت فئتان قط إلا نصر أعظمها عفواً(14).

6 ـ استحباب العفو عمّن ظلمه روى الطوسي في الأمالي بسنده عن محمد بن علي بن الحسين بن زيد بن علي ، عن علي بن موسى الرضا عن آبائه (عليهم السلام) قال : رسول الله (صلى الله عليه وإله): عليكم بمكارم الاخلاق فإن ربي بعثني بها ، و إن مكارم الأخلاق أن يعفوا الرجل عمّن ظلمه ويُعطي من حرمه ويصل من قطعه وأن يعود من لا يعوده (15).

7 ـ استحباب الأكل في منزل الأخ المؤمن : روى البرقي في المحاسن : عن ياسر الخادم عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال : الخيّر يأكل من طعام الناس ليأكلوا من طعامه (16).

وقال (عليه السلام) : السخي يأكل من طعام الناس ليأكلوا من طعامه و البخيل لا يأكل من طعام الناس لئلا يأكلوا من طعامه(17).

8 ـ رعاية العدل والإنصاف مع الناس : روى الصدوق في العيون عن أبي عبدوس عن أبي قتيبة ، عن الفضل عن الرضا (عليه السلام) , قال : استعمال العدل والإحسان مؤذّن يداوم النعمة (18).

وفي الأمالي للطوسي عن أبي الفضل عن محمد بن جعفر الرزار ، عن جده محمد بن عيسى القيسي عن محمد بن الفضيل الصيرفي عن الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : قال رجل للنبي (صلى الله عليه وإله)علّمني : عملاً لا يحال بينه وبين الجنّة.

قال : لا تغضب ولا تسأل الناس شيئاً وارضى للناس ما ترضى لنفسك (19).

9 ـ كتمان سرّ الإخوان : وفي الخصال والعيون عن أحمد بن إدريس عن الأشعري ، عن سهل

عن الحارث بن الدلهات عن الرضا (عليه السلام) قال : لا يكون المؤمن مومناً  حتى يكون فيه ثلاث خصال : سنّة من ربه وسنّة من نبيه وسنّة من وليه.

فالسنة من ربه كتمان سرّه قال الله عز وجل {عَالِمُ الْغَيْبِ} [الأنعام : 73] ، فلا يظهر على غيبه أحداً إلا من ارتضى من رسول.

وأمّا السنة من نبيه فمداراة الناس ، فان الله عز وجل أمر نبيه بمداراة الناس وقال : { خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ } [الأعراف : 199] .

وأمّا السنة من وليّه فالصبر على البأساء والضراء ، فإنّ الله عز وجل يقول { وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ} [البقرة: 177].

وفي العيون عن ابن المتوكل وابن عصام والمكتب والوراق والدقاق جميعاً عن الكليني عن علي بن ابراهيم العلوي عن موسى بن محمد المحاربي عن رجل قال : قال المأمون للرضا (عليه السلام) : أنشدني أحسن ما رويته في  كتمان السرّ  فقال (عليه السلام) :

وإني لأنسى السر كيلا اذيعه

                          فيا من رأى سراً يصان بأن ينسى

مخافة أن يجرى ببالي ذكره

                          فينبده قلبي إلى ملتوى الحشا

 فيوشك من لم يفش سراً وجال في

                          خواطره لا يطيق له حبا (20)

وفي الكافي عن محمد بن يحيى أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نصر ، قال : سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن مسئلة ، فأبى وأمسك ثم قال : لو أعطيناكم كلّما تريدون كان شراً لكم وأخذ برقبة صاحبكم هذا الأمر.

قال ابو جعفر (عليه السلام) : ولاية الله أسَرّها إلى جبرئيل وأسَرّها جبرئيل

إلى محمد (صلى الله عليه وإله) وأسرّها محمد إلى علي (عليه السلام) و أسرّها علي (عليه السلام) إلى من شاء ، ثم أنتم تذيعون ذلك : من الذي أمسك حرفاً سمعه ؟ (21).

قال أبو جعفر (عليه السلام) في حكمة آل داود : ينبغي أن يكون مالكاً لنفسه مقبلاً على شأنه عارفاً بأهل زمانه فاتّقوا الله ولا تذيعوا حديثنا ، فلو أن الله يدافع عن أوليائه وينتقم لأوليائه من أعدائه ، أما رأيت ما صنع الله بآل برمك ؟ , وما انتقم الله لأبي الحسن (عليه السلام) وقد كان بنو الأشعث على خطر عظيم ، فدفع الله عنهم بولايتهم لأبي الحسن.

أنتم بالعراق تريدون أعمال هؤلاء الفراعنة وما أمهل الله لهم فعليكم بتقوى الله ولا تَغُرّنكم الحياة الدنيا ولا تغتروا بمن قد أمهل له فكأن الأمر قد وصل إليكم.

10 ـ أداء الأمانة إلى الإخوان : وفي عيون أخبار الرضا (عليه السلام) عنه عن آبائه قال قال : رسول الله (صلى الله عليه وإله )لا تزال أمتي بخير ما تحابوا وتهادوا و أدّوا الأمانة واجتنبوا الحرام وقرّوا الضيف وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة ، فإذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط والسنين(22).

11 ـ المساوات في التسليم بين الغني والفقير : روى الحر العاملي في الوسائل عن عيون الاخبار والمجالس بسنده عن

فضل بن كثير عن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) قال : من لقي فقيراً مسلماً فسلَّم عليه خلاف سلامه عن الغني لقي الله عز وجل يوم القيامة وهو عليه غضبان(23).

12 ـ استحباب التسليم على الصبيان : وعن الصدوق عن المظفر بن جعفر العلوي عن العباس بن هلال ، عن علي بن موسى الرضا عن آبائه (عليهم السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وإله) : خمس لا أدعهنّ حتى الممات ، الأكل على الحضيض مع العبيد ، وركوبي الحمار مؤكفاً وحلبي العتر بيدي ولبس الصوف ، و التسليم على الصبيان لتكون سنّة من بعدي(24).

13 ـ التواضع أمام الناس : روى الصدوق في العيون والطوسي في الأمالي ، عن ابن إدريس   عن أبيه ، عن سهل عن الحسن بن علي بن النعمان ، عن ابن أسباط عن ابن الجهم ، قال : سألت الرضا (عليه السلام) فقلت له جعلت فداك ما حدّ

التوكل ؟ .

فقال لي : أن لا تخاف مع الله أحداً.

قلت : فما حدّ التواضع ؟.

قال : أن تعطي الناس من نفسك ما تحبّ أن يعطوك مثله(25).

14 ـ المشورة مع الآخرين : روى البرقي في المحاسن عن معمّر بن خلاد قال : هلك مولى لأبي الحسن الرضا (عليه السلام) يقال له سعد فقال : أشر عليّ برجل له فضل وأمانة.

فقال : أنا أشير عليك ؟.

فقال : شبه المغضب : إنّ رسول الله (صلى الله عليه وإله) كان يشير أصحابه ثم يعزم على ما يريد الله. (26)

وفيه أيضاً عن ابن أسباط ، عن الحسن بن الجهم قال : كنّا عند أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فذكرنا أباه , قال : كان عقله لا يوازن به العقول وربما  شاور الأَسوَد من سودانه.

فقيل له : تشاور مثل هذا ؟.

فقال : إن شاء الله تبارك وتعالى ، ربما فتح على لسانه.

قال : فكانوا ربما أشاروا عليه بالشيء فيعمل به من الضيعة والبستان(27).

وروى الصدوق في العيون عن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وإله) : ما من قوم كانت لهم مشورة فحضر معهم من اسمه محمد أو حامد أو محمود ، أو أحمد ، فأدخلوه في مشورتهم إلّا خير لهم(28).

وفي العيون أيضاً بأسناد التميمي عن الرضا (عليه السلام) عن آبائه قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : من غش المسلمين في مشورة فقد برئت منه(29).

15 ـ لزوم الوفاء بالعهد والوعد : روى الصدوق في الخصال عن أحمد بن إبراهيم بن بكر عن زيد بن محمد البغدادي عن عبدالله بن أحمد بن عامر ، عن أبيه عن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وإله) وسلم : من عامل الناس فلم يظلمهم وحدثهم فلم يكذبهم ووعدهم فلم يخلفهم فهو ممّن كملت مروءته وظهرت عدالته ووجبت اخوّته وحرمت غيبته(30).

وروى أيضاً في العيون والعلل عن سعد بن يزيد ، عن ابن أشيم ، عن الجعفري عن الرضا (عليه السلام) قال : أتدري لم سمّى إسماعيل صادق الوعد ؟ , قلت لا أدري ؟ و قال : وعد رجلاً فجلس له حولاً ينتظره وفي كشف الغمة : قال الحافظ عبدالعزيز : روى داود بن سليمان عن الرضا عن آبائه ، عن علي (عليهم السلام) يقول : عدة المؤمن نذر لا كفارة له (31).

وفي مشكاة الأنوار عن الرضا (عليه السلام) قال : إنا أهل بيت نرى ما وعدنا علينا ديناً كما صنع رسول الله (صلى الله عليه وإله)(32).

16 ـ نصر المظلومين والضعفاء وإغاثتهم : روى الصدوق في معاني الأخبار والعيون عن علي عن أبيه عن داود بن سليمان عن الرضا ، عن أبيه عن الصادق ، قال : أوحى الله عز وجل إلى داود ، أن العبد من عبادي ليأتيني بالحسنة فأدخله الجنة.

قال يا رب وما تلك الحسنة , قال : يفرج عن المؤمن كربة ولو بتمرة , قال : فقال داود (عليه السلام) : حق لمن عرفك أن لا ينقطع رجاؤه منك (33).

17 ـ استحباب الصمت السكوت إلا عن خير وفي الخصال وعيون اخبار الرضا بسنده ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر

البزنطي ، قال : قال أبو الحسن الرضا (عليه السلام) : من علامات الفقه العلم والحلم والصمت  إن الصمت باب من أبواب الحكمة ، إن الصمت يكسب المحبة ، إنّه دليل على كل خير (34).

18 ـ وجوب حفظ اللسان عمّا لا يجوز من الكلام : وفي ثواب الأعمال ، بسنده عن معمّر بن خلاد ، عن أبي الحسن الرضا ، عن أبيه قال : قال أبو عبدالله (عليه السلام) : نجاة المؤمن في حفظ لسانه(35).

19 ـ آداب الضيافة : روى الصدوق في العيون عن محمد بن محمد بن الحسين البغدادي ، عن محمد بن عنبسه عن دارم ونعيم بن صالح الطبري عن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) ، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وإله) قال : من حق الضيف أن نمشي معه فتخرجه من حريمك إلى الباب (36).

وفيه أيضاً عن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) قال : دعا رجل أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال له : قد أجبتك على أن تضمن لي ثلاث خصال.

قال : وما هنّ يا أمير المؤمنين ؟ , قال : لا تدخل عليّ شيئاً من خارج ولا تدّخر علي شيئاً في البيت ، ولا تجحف بالعيال.

قال : ذلك لك ، فأجابه أمير المؤمنين (عليه السلام) (37).

20 ـ المداراة مع المخالفين : وفي العيون فيما كتب الرضا (عليه السلام) للمأمون : لا يجوز قتل أحد من الكفار والنصاب في دار التقية الا قاتل او ساعٍ في الفساد وذلك اذا لم تخف على نفسك وعلى اصحابك والتقية في الدار التقية واجبة ولا حنث على من خلف تقية يدفع بها ظلماً عن نفسه (38).

وفي جامع الاخبار : قال الرضا (عليه السلام) : لا إسلام لمن لا ورع له ، و لا ايمان لمن لا تقية له.

___________________

  1. عيون أخبار الامام الرضا : ج 2 , ص 184 , وسائل الشيعة : ج 8 , ص 547 ، مستدرك وسائل الشيعة : ج 8 , ص 439 , بحار الأنوار : ج 49 , ص 90 ، اعلام الورى : ص 237 ، كشف الغمة : ج 2 , ص 316.
  2. ثواب الاعمال : ص 83 , وسائل 8 / 407.
  3. وسائل الشيعة : ج 8 , ص 506.

4- وسائل الشيعة : ج 8 , ص 506.

5- وسائل الشيعة : ج 8 , ص 506.

6- عيون أخبار الرضا : ص 23.

7- وسائل الشيعة : ج 8 , ص 506.

8- وسائل الشيعة : ج 8 , ص 506 , جامع الاخبار : 107 ، صحيفة الرضا : 67.

9- نفس المصدر : ص 507.

10- نفس المصدر.

11- نفس المصدر عيون أخبار الرضا : ج 2 , ص 38 , وسائل الشيعة 13 / 153.

12- أمالي الطوسي : ص 286 ، وسائل الشيعة : ج 8 , ص 513.

13- وسائل الشيعة : ج 8 , ص 483.

14- الكافي : ج 2 , ص 108 ، وسائل الشيعة : ج 8 , ص 518.

15- أمالي الطوسي : ص 304 ، وسائل الشيعة : ج 8 , ص 521.

16- المحاسن : ج 2 , ص 449 ، بحار الأنوار : ج 75 , ص 450.

17- تحف العقول : ص 470.

18- بحار الأنوار : ج 75 , ص 28.

19- بحار الأنوار : ج 75 , ص 28.

20- تحف العقول : ص 465.

21- الكافي : ج 2 , ص 224 ، بحار الأنوار : ج 75 , ص 78.

22- عيون أخبار الرضا : ج 2 , ص 29 ، بحار الأنوار : ج 75 , ص 115.

23- وسائل الشيعة : ج 8 , ص 422.

24- نفس المصدر : ص 441.

25- عيون أخبار الرضا : ج 2 , ص 50 ، بحار الأنوار : ج 75 , ص 118.

26- المحاسن : ص 601 ، بحار الأنوار : ج 75 , ص 101.

27- المحاسن : ص 601 ، بحار الأنوار : ج 75 , ص 101.

28- بحار الأنوار : ج 75 , ص 98.

29- عيون أخبار الرضا : ج 2 , ص 66 ، بحار الأنوار : ج 75 , ص 99.

30- الخصال : ج 1 , ص 97 ، بحار الأنوار : ج 75 , ص 92 ، عيون اخبار الرضا : ج 2 , ص 30.

31- علل الشرائع : ج 1 , ص 72 ، عيون اخبار الرضا : ج 2 , ص 79 ، بحار الانوار : ج 75 , ص 94.

32- كشف الغمة : ج 3 , ص 92 ، بحار الانوار : ج 75 ، ص 96.

33- بحار الأنوار : ج 75 , ص 97.

34- بحار الأنوار : ج 75 , ص 19.

35- الخصال : ج 1 , ص 76 ، عيون اخبار الرضا : ج 1 , ص 258 ، قرب الاسناد ص 162 وسائل الشيعة : ج 8 , ص 530.

36- ثواب الأعمال : ص 99 ، وسائل الشيعة : ج 8 , ص 535.

37- عيون أخبار الرضا : ج 2 , ص 70 ، بحار الأنوار : ج 75 , ص 451.

38- نفس المصدر : ج 1 , ص 259، بحار الأنوار : ج 75 , ص 451.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.