
تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء


الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية


الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية


علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت


الفيزياء الحديثة


النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية


الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي


فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد


الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر


علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء


المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة


الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات


الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة


مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى
دور الاحتمالات
المؤلف:
رولان أومنيس
المصدر:
فلسفة الكوانتم
الجزء والصفحة:
ص- 234
2025-12-31
24
لا بد من أن القارئ قد لاحظ أن الاحتمالات الكونتية لم يتم إدخالها بعد في تعليم أوليات العالم الذي يطالعه ملاكنا . ربما يبدو هذا مثيرا للدهشة، خاصة إذا ما أعطيت هذه الاحتمالات وظيفتها السائدة. سوف نراها الآن تدخل الصورة بطريقة غير متوقعة تماما، ليس باعتبارها مقياسا للمصادفة، ولكن من حيث إنها أداة لإكمال المنطق وإكسابه معنى متسقا، والحقيقة أنه بفضل الاحتمالات نستطيع أن نقنع أنفسنا بأن بعض التواريخ لها معنى وبعضها الآخر بلا معنى، وهناك من بينهـا مـا يقـوم بتعريف التكافؤ واللزوم المنطقيين في عالم الكوانتم. وبهذا تقبع الاحتمالات في موقع اللب من النظرية، ويمتد دورها إلى أبعد من مجرد وصف المصادفة.
هذه نتيجة ناجمة عن بنيتها الرياضية الصورية التي يعرفها الملاك ويقبلها، والتي يجب أن نتعامل معها كما يفعل الرياضياتي، من دون أدنى اعتبار للتطبيقات العملية بالنسبة إلى الرياضياتي الاحتمالات مجرد أعداد تميز أحداثا في حالتنا ، خصائص أو تواريخ تكون تلك الأحداث عائلة كاملة (من حيث إنها استبعادية exclusive بالتبادل وتغطي كل الاحتمالات. تخضع الاحتمالات لثلاثة شروط فقط هي أعداد موجبة، ويمكن جمعها إذا كان حادثان استبعاديين تبادليا (يسمى هذا شرط الجمعية additivity) ويكون حاصل جمعها الكلي مساويا للواحد.
افترض غريفيث، لإكساب هذه التواريخ شيئا من المادة الجوهرية، أن لكل منها احتمالا معينا يبدو هذا الفرض معقولا تماما في حالة التجربة النووية التي سبق وصفها . ففي حقيقة الأمر ربما لم يخرج النيوترون من المفاعل، أو يكون قد ضل طريقه إلى النافذة، أو فشل في اجتياز كتلة اليورانيوم، أو حتى لو تم هذا، لا يحدث تفاعل. افترض غريفيث صيغة رياضية صريحة لحساب احتمال تاريخ ما، وهي صيغة اكتشف في ما بعد أنها تنبثق من بعض الاعتبارات المنطقية البسيطة.
لاحظ غريفيث عندئذ أن شرط الجمعية بالنسبة إلى الاحتمالات يقيد اعتباريا الفئة التي تضم كل التواريخ الممكن تصورها، يعبر عن هذا الشرط بمعادلة رياضية تشتمل على مؤثرات (عوامل) إسقاط الخصائص المتنوعة التي تحدث في التاريخ وهي معادلة صريحة يمكن اختبار صحتها بالحساب، أطلق غريفيث وصف الاتساق على تلك التواريخ التي تحقق شرط الجمعية additivity مثال ذلك التاريخ المرتبط بتجربتنا النووية ينتمي إلى عائلة متسقة واحتمالية محددة تماما ومرضية بصورة كاملة من وجهة النظر الرياضياتية. المساعدة القارئ على فهم تصور التاريخ المتسق consistent history، سوف نطرح مثالا معارضا أكثر إثارة للدهشة ينشأ عن ظواهر التداخل التي تكون الاحتمالات فيها غير جمعية، سيكون كالتالي: يخرج فوتون من مقياس تداخل ويرتطم بشاشة، نستطيع وصف الارتطام عن طريق تخيل أن الشاشة قد قسمت إلى مناطق صغيرة (يمكن أن تتكون كل منطقة، مثلا، من حُبيبة منفردة في مستحلب فوتوغرافي). بهذه الطريقة يكون لدينا تواريخ مختلفة عديدة بعدد مناطق الشاشة، ولا شيء يمنعنا من تعيين احتمالية كل من هذه التواريخ. يتضح بالإثبات أن هذه الاحتمالات جمعية additive ومقبولة تماما. وتكشف قيمها المحسوبة طبقا للنظرية، بوضوح عن وجود هدب تداخل.
تصبح الأشياء أكثر براعة وأهمية إذا حاولنا تحديد مسار الفوتون قبل ارتطامه بالشاشة. يمكن اختيار اللحظة التي عندها تكون الدالة الموجية المشتقة من معادلة شرودنغر مُكوّنة من جزأين، كل جزء متموضع في ذراع مختلفة لمقياس التداخل سوف نقوم الآن بإثراء التواريخ السابقة عن طريق تحديد ما إذا كان الفوتون موجودا في تلك الذراع أو الأخرى عند هذا الزمن المحدد عند هذه النقطة، يفصح الاهتمام الحقيقي اللافت بشروط غريفيث الجمعية عن نفسه لأنه يستحيل تحقيها من دون جمعية لا توجد احتمالات ولا يوجد معنى ومن ثم فإن النص على أن الفوتون قد سلك مسارا معينا مفضلا إياه على آخر يعطي جملة بلا معنى على الرغم من عاداتنا في التفكير، وهذا يدعو إلى الاحتجاج والمجاهرة بأن شيئا ما هنا خاطئ أو ناقص. إن هذه نتيجة رائعة وجديرة بالملاحظة لأنها توحي بأن بعض التواريخ يكون لها معنى والبعض الآخر لا معنى لها على الأقل إذا ما اتفقنا على أن التواريخ التي نستطيع أن نحدد لها احتمالا هي فقط التي لها معنى.
الاكثر قراءة في الفيزياء والفلسفة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة
الآخبار الصحية

قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاباً يوثق تاريخ السدانة في العتبة العباسية المقدسة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)