المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة أوه‌


  

6207       01:28 صباحاً       التاريخ: 1-2-2016              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 18505
التاريخ: 30-12-2021 1930
التاريخ: 17-12-2015 7969
التاريخ: 28-12-2015 36478
التاريخ: 31-1-2016 15778
مصبا- آه من كذا بالمدّ وكسر الهاء لإلتقاء الساكنين : كلمة تقال عند التّوجع ، وقد تقال عند الإشفاق ، وأوه بسكون الواو وبالكسر كذلك ، وقد تشدّد الواو وتفتح وتسكن الهاء ، وقد تحذف الهاء فتكسر الواو. وتأوّه : توجّع ، وزنا ومعنى.
صحا- أوه : قولهم عن الشكاية : أوه من كذا ، ساكنة الواو ، وإنّما هو توجّع ، وربّما قلّبوا الواو ألفا فقالوا آه من كذا ، وربّما شدّدوا الواو وكسروها وسكّنوا الهاء وقالوا أوّه من كذا. وقد أوّه الرجل تأويها وتأوّه تأوّها : إذا قال أوّه. والاسم منه الآهة بالمدّ.
مفر- الأوّاه : الّذى يكثر التأوّه ، وهو أن يقول أوّه ، وكلّ كلام يدلّ على‌ حزن يقال له التأوّه ، ويعبّر بالأوّاه عمّن يظهر خشية اللّه تعالى. وقيل في قوله تعالى : {أواه مُنِيبٌ}- أي المؤمن الداعي. وأصله راجع الى ما تقدّم.
لسا- ابن المظفّر : أوّاه وأهّه إذا توجّع الحزين الكئيب فقال آه أوهاه عند التوجّع ، وأخرج نفسه بهذا الصوت ليتفرّج عنه بعض مآبه. ورجل أوّاه : كثير الحزن ، وقيل هو الدعّاء الى الخير ، وقيل الفقيه ، وقيل المؤمن ، وقبل الرحيم الرقيق.
والتحقيق‌
أنّ آه ونظائرها من أسماء الأصوات : وهي ألفاظ تخرج عن فم الشخص المتوجّع الحزين ، واختلاف الصيغ والألفاظ إنّما يحصل باختلاف الحالات في الحزن والتوجّع ، فبمقتضى كلّ حالة يظهر لفظ مخصوص من جهة الحركات والحروف والمدّ والقصر.
ثمّ اشتقّ منها الفعل بالاشتقاق الانتزاعى كما في الجوامد.
فهذه المادّة إنّما تدلّ على التوجّع والحزن ليست إلّا {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} [التوبة : 114].
{ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ} [هود : 75].
فانّ المؤمن العارف باللّه لا يزال متوجّعا في قبال قصوره وعجزه وفتوره ، وحزينا لما يفوت عنه من وظائف العبوديّة للّه المتعال ، ومتألّما عمّا لا يقدّر أن يعبد كما ينبغي ويليق بعزّ جلاله وعظمته. فيدوم خضوعه وخشوعه ، ولا يزال يدرك فقره وقصوره وذلّه في نفسه.
وهذا المعنى من لوازم الحلم والإنابة ، فانّ الحلم هو طمأنينة النفس وسكونها بحيث لا يحركّها الغضب حتّى يحجّب العقل ، ويضعف الإدراك والعمل الصالح. والإنابة هو الرجوع الى اللّه المتعالي والتوجّه اليه والانقطاع عن العلائق الماديّة ، فإذا حصل الحلم والانابة يتمكّن صاحبه من الحزن في نفسه ، فهو أوّاه.
فالأوّاه هو الّذى يظهر الحزن والتوجّع إمّا من جهة قصوره وإمّا بلحاظ الحبّ والشوق أو بسبب وجود عوايق وعلائق مادّيّة تمنع عن الوصول الى ما يحبّ ويريد وعن ادراك ما يتوجّه اليه.
وأمّا تقدّم الحليم في الآية الثانية : فبمناسبة مجادلته في تأخير العذاب عن قوم لوط. وتأخّره في الاولى : بمناسبة التبرّي عن أبيه بعد الاستغفار له.
______________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ . ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ . ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ. - لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .


Untitled Document
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة السابعة عشرة
د. فاضل حسن شريف
مصطلحات رياضة المعوقين في القرآن الكريم (ح 5) (أبكم،...
حسن السعدي
الحالة الرابعة للمادة: حالة البلازمة
حامد محل العطافي
التربة والاستشعار عن بعد
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة السّادسة عشرة
الدكتورة مواهب الخطيب
أثر الحجاب على الأسرة والمجتمع
.مرتضى صادق
البيت موس واستخدامه في الزراعة العضوية Peat Moss
د . حميد ابولول جبجاب
دور المخابرات الامريكية والموقف الدولي من حرب الخليج...
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الخامسة عشرة
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الرابعة عشرة
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... فلسفة تحريم اللواط (19)
محمدعلي حسن
مراتب المعرفة
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الثالثة عشرة
حامد محل العطافي
الدعاء