المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة أمن


  

15819       03:31 مساءاً       التاريخ: 31-1-2016              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 11704
التاريخ: 7-06-2015 7411
التاريخ: 29-1-2016 2852
التاريخ: 20/11/2022 1342
التاريخ: 3-06-2015 2319
مصبا- أمن : أمن زيد الأسد أمنا ، وأمن منه : مثل سلم منه وزنا ومعنى.
والأصل أن يستعمل في سكون القلب يتعدّى بنفسه وبالحرف ، ويعدّى الى ثان بالهمزة ، فيقال : آمنته منه وأمنته عليه وائتمنته عليه ، فهو أمين ، وأمن البلد اطمأنّ به أهله فهو آمن وأمين. وآمنت الأسير : أعطيته الأمان فأمن ، وآمنت باللّه إيمانا : أسلمت له. وأمن أمانة فهو أمين ، ثمّ استعمل المصدر في الأعيان مجازا ، فقيل الوديعة أمانة والجمع أمانات.
مقا- أمن : أصلان متقاربان : أحدهما الأمانة الّتي هي ضدّ الخيانة ، ومعناها سكون القلب. والآخر التصديق.
صحا- الأمان بمعنى ، وقد أمنت ، وآمنت غيرى ، من الأمن والأمان. والإيمان التصديق. واللّه المؤمن ، لأنّه آمن عباده من أن يظلمهم. والأمن ضدّ الخوف.
والأمنة : الأمن ، والأمنة أيضا الّذى يثق بكلّ أحد ، وكذلك الامنة مثال الهمزة. وأمنته على كذا وائتمنته بمعنى.
مفر- أمن : أصله طمأنينة النفس وزوال الخوف. والأمن والأمانة والأمان في الأصل مصادر ، ويجعل الأمان تارة اسما للحالة الّتي يكون عليها الإنسان في الأمن ، وتارة اسما لما يؤمن عليه الإنسان نحو- { وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ} [الأنفال : 27]. ويقال آمنته : جعلت له الأمن.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الأمن والسكون ورفع الخوف والوحشة والاضطراب.
يقال : أمن يأمن أمنا ، أي اطمأنّ وزال عنه الخوف ، فهو آمن ، وذاك مأمون ، ومأمون منه ، والأمانة مصدر ويطلق على العين الخارجي الّذى يتعلّق به الأمن كالوديعة فهي مورد الأمن والمأمون عليها. والآمن هو المطمئنّ وبلدة آمنة إذا لم تكن فيها خوف ولا وحشة. والايتمان هو أخذه أمينا. والايمان جعل نفسه أو غيره في الأمن والسكون. والايمان به حصول السكون والطمأنينة به.
{هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ } [يوسف : 64].
من أمن يأمن.
{الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} [قريش : 4]. جعلهم في الأمن.
{ بَلَدًا آمِنًا} [البقرة : 126] ... ، {كَانَ آمِنًا } [آل عمران : 97]... ، {قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً} [النحل : 112] ... ، {بِسَلَامٍ آمِنِينَ } [الحجر : 46].
أي الساكن المطمئنّ من دون خوف واضطراب ووحشة.
{فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ } [البقرة : 283].
أي فليؤدّ المأمون الأمانة الّتي يريد الآمن ردّها وهي الدين الّذى أخذ بدون كتابة ورهانة ، أو برهان مقبوضة فقط.
{وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ} [النساء : 152].
أي اطمأنّوا وحصل لهم الأمن.
و{آمَنَ بالله } : حصل له الاطمينان والسكون باللّه المتعال ، {وَهُوَ مُؤْمِنٌ} أي مطمئنّ ، وفي هذا المورد يذكر المتعلّق بحرف الباء.
وقد يحذف المتعلّق إذا كان معلوما :
{وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا} [الكهف : 88]... ، {وَمٰا آمَنَ مَعَهُ إلا قَلِيلٌ} ... ، { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا}* ... ، {لآيات لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}* ... ، {وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ} [البقرة : 221].
ومثلها إذا ذكر بحرف اللام فانّ المتعلّق فيه محذوف.
{فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ } [يونس : 83] ... {فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ} [العنكبوت : 26].
أي آمن باللّه لدعوة موسى عليه السلام.
{وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} [المؤمنون : 8].
الظاهر أنّ الأمانة والعهد بمعناهما الاسمّى ، ويمكن أن يراد منها معناهما المصدري.
{ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الأحزاب : 72].
بالمعنى المصدري ، وهو الطمأنينة والسكون وعدم الوحشة والاضطراب في قبال الحوادث والتكاليف التكوينيّة والتشريعيّة والاطاعة والتسليم ، ومن الطمأنينة والاستقرار في قبال التكاليف التكوينيّة : حمل النبوّة وقبول الخلافة والاستعداد للولاية والأهليّة لتوارد الفيوضات والتجليّات الإلهيّة.
{ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا} [آل عمران : 154].
مصدر كالغلبة ، وهي بزيادة مبناها على الأمن ، تدلّ على كثرة الأمن.
وأمّا آمين : قال مقا- تفسيره قالوا- ألّلهم افعل.
وقال مصبا : وأمين بالقصر في لغة الحجاز ، وبالمدّ في لغة بنى عامر ، والمدّ إشباع ، بدليل أنّه لا يوجد في العربيّة كلمة على فاعيل. ومعناه- أللّهم استجب. وقال ابو حاتم : معناه كذلك يكون. والتشديد خطأ.
وقال مفر : يقال بالمدّ والقصر ، وهو اسم للفعل نحو صه ومه.
فر- [آمن] آمين ، يكون كذا.
قع- [آمن] آمين ، حقّا.
أقول : فالكلمة مأخوذة من العبريّة ، ولا يبعد أن تكون مأخوذة من آمن- بصيغة الأمر من باب الافعال ، ومعناه : صدّق وأمّن ، واجعل في الأمن. ولا يخفى أنّ هذه المادّة في العبريّة أيضا قريبة منها لفظا ومعنى.
______________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ . ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ . ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ . ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ. - فر = فرهنك عبري فارسي لسليمان حييم ، طبع اسرائيل ، 1344هـ . - قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .


Untitled Document
نجم الحجامي
الاعلام الاموي اليهودي في محاربه الامام علي (ع) ...(1)
حامد محل العطافي
ما القصود برياض الجنة في حديث رسول الله (ص) ؟
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الثانية والعشرون
أحمد الخرسان
في طريق المقبرة
منتظر جعفر الموسوي
السياسة المالية ودورها في التنمية الاقتصادية لدول...
حامد محل العطافي
الفواكه المجففه اكثرفائدة للصحة :
حامد محل العطافي
كيف نمرض
الشيخ أحمد الساعدي
الإصلاح الشخصي لبناء شخصية مهدوية
حامد محل العطافي
العهود الاجنبية في العراق القديم
علي الحسناوي
أثر كتب الشكر على العقوبة الانضباطية قبل تنفيذها
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الإحدى والعشرون
حامد محل العطافي
مفهوم الوطن وما يترتب عليه
حامد محل العطافي
اللغة العربية وعلومها
مجاهد منعثر الخفاجي
نتن ياهو وفشل الاستراتيجية