المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة ن‌


  

3887       03:25 مساءاً       التاريخ: 10-1-2016              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-1-2016 3877
التاريخ: 11-12-2015 7674
التاريخ: 9-12-2015 4493
التاريخ: 18-11-2015 4608
التاريخ: 10-12-2015 6587
سبق في السطر ما يتعلّق بحرف النون.
{ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ} [القلم : 1، 2] السطر : مطلق اصطفاف مع النظم في كتابة او في موجود خارجيّ أو في أمر معنويّ. والاصطفاف يوجد في مراتب الخلق. و القلم : ما يبرى ويقطع لإحداث شي‌ء ونظمه وضبطه مادّيّا أو معنويّا.
وسبق أنّ المناسب أن يراد من النون : نور السماوات والأرض ، ومن القلم : الشجرة المباركة الّتى بها يبسط الفيض ويتجلّى النور. ومن السطر : ظهور تلك الفيوضات وتجلّيها في الخارج تكوينا.
ومن أتمّ مصاديق القلم : هو وجود النبي الأكرم إذ به يتجلّى نور الرحمة والعلم ، وبه ينبسط الفيض والنظم والحكمة تشريعا.
وفي هذه السورة المباركة يبحث عن هذه الموضوعات الثلاث ، عن التوحيد ، والرسالة ، والاطاعة ، وعمّا يقابلها.
وفي حرف النون : إشارة أيضا الى ظهور فيض وترفّه وطيب عيش من اللّه عزّ وجلّ الى أوليائه بلا واسطة ، والى عبيده عموما والى الناس بواسطة ، حتّى‌ يتحقّق الاصطفاف في كلّ مرتبة.
فانّ النون يناسب النعمة المذكورة في الآية الثانية ، والنعمة عبارة عن الترفّة والطيب ، وفي قباله الجنون وهو المواراة والتغطّي في العقل والإدراك بحيث لا يعقل ترفّها وطيبا ونعمة.
ومبدأ هذا القول مشاهدتهم النبيّ صلى الله عليه واله غير توجّه الى التلذّذات والمشتهيات المادّيّة ، ولا يطلب ترفّها ولا عيشا دنيويّا ، غافلين عن أنّ اللذائذ الروحانيّة هي الأصل والحقّ الثابت ، وكان يقول : اللّهمّ لا عيش إلّا عيش الآخرة.
فيبحث في السورة عن حقيقة النعمة وهي النعمة الاخرويّة واللذّات الروحانيّة ، ويذمّ الّذين لا يتوجّهون الّا الى العيش الدنيويّ ، فيقول تعالى :
{فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ (6) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ... إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ... لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ... وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ } [القلم : 5 - 51].
فيذكر ما يتعلّق بأصحاب النعيم ، وفي مقابلهم أصحاب الجحيم ، الى آخر السورة ، وفي آخرها يكرّر قول أهل الدنيا بأنّ النبىّ مغطّى إدراكه وهو مجنون عن إدراك اللّذات الدنيويّة.
فيكون المراد من القلم : النبي الّذى يظهر ويضبط لهم حقائق النعمة ويهديهم اليها ويكشف لهم النقاب عن وجهها.
ويراد من السطر : تلك الحقائق المضبوطة والبيانات الّتى تظهر من القلم في صفحات القلوب أو في الأوراق.


Untitled Document
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة السابعة عشرة
د. فاضل حسن شريف
مصطلحات رياضة المعوقين في القرآن الكريم (ح 5) (أبكم،...
حسن السعدي
الحالة الرابعة للمادة: حالة البلازمة
حامد محل العطافي
التربة والاستشعار عن بعد
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة السّادسة عشرة
الدكتورة مواهب الخطيب
أثر الحجاب على الأسرة والمجتمع
.مرتضى صادق
البيت موس واستخدامه في الزراعة العضوية Peat Moss
د . حميد ابولول جبجاب
دور المخابرات الامريكية والموقف الدولي من حرب الخليج...
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الخامسة عشرة
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الرابعة عشرة
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... فلسفة تحريم اللواط (19)
محمدعلي حسن
مراتب المعرفة
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الثالثة عشرة
حامد محل العطافي
الدعاء