من المشاريع التخصّصية التي تقوم بإنشائها العتبةُ العباسية المقدسة وضمن خطّتها العمرانية مشروعُ مجمّع مخازن السقاء3، حيث يشهد هذا المشروعُ حركةَ عملٍ مستمرّة ودؤوبة وحقق نسب إنجازٍ متقدّمة فاقت النصف، وهذا التقدّم بالعمل لم يأتِ من فراغ إنّما بتضافر جهود عدّة أهمّها التعاون الذي يبديه قسمُ المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدّسة مع الشركة المنفّذة للمشروع وتقديمه التسهيلات كافة من أجل إتمامه ضمن الوقت المحدّد والمواصفات الفنية والهندسية المتّفق عليها، ونتيجةً لهذا فإنّ الشركة وهي (شركة دبي) وكوادرها العاملة لم تدّخر جهداً في هذا المجال، هذا بحسب ما تحدّث به لشبكة الكفيل التي كانت لها جولة ميدانية في هذا المشروع المهمّ رئيسُ قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة المهندس ضياء مجيد الصائغ.
وأضاف: "إنّ إقامة مشروعٍ مخزنيٍّ وبنظامٍ خاص يحتاج الى توفير ظروفٍ وعوامل فنية من ناحية البناء أو الإنهاءات وبما يتلاءم ونوع المواد التي سيتمّ خزنها، وقد روعيت جميعُها فيه طبقاً للمواصفات الفنية والهندسية وحسب التصاميم المصادق عليها، فالمشروع المقام على مساحة قدرها (10دوانم) أي ما يعادل (25,000م2) سيُستثمر منها حوالي (7دونمات) قُسمت الى مرحلتين، المرحلة الأولى إنشاء قاعتي خزن تبلغ مساحة القاعة الواحدة (3,250م2) وبناية خاصّة بالاستعلامات مع طرقها ومنظوماتها، أمّا المرحلة الثانية فستشمل إنشاء مجمّعٍ إداريٍّ متكامل".
وتابع الصائغ: "استُخدِمَ في البناء نظامُ الستيل ستركشر (Steel structure)، وكلّ قاعة مخزنية يبلغ ارتفاعها (9م) ويستند سقفها على ركائز معدنية يبلغ عددها (56) تمّ تقسيمها وفقاً لمساحات محدّدة تفصل بينها قواطع كونكريتية لتُغلّف بعدها بنوعيةٍ خاصة من مادة (السندويج بنل) المقاومة للحرائق والظروف الجوية والتي تمتاز بعزلٍ حراريّ تفصل بينها نوعية أخرى من قطع (السكاي لايت) لتوفير إضاءة إضافية".
وبيّن: "سيتمّ تزويد المجمّع المخزني بمنظومات إضاءة وتكييف وكهرباء واتّصالات ونظام تهوية متطوّر جداً، إضافة الى أرضية خاصة بالمخزن ستكون من الأرضيات الجميلة والمستعملة في المخازن العالمية من مادة (الإيبوكسي) القوية التي تتحمّل مرور العجلات والمركبات بشكلٍ انسيابيّ، وسيُزوّد بطرقٍ يتمّ رصفها بموادّ كونكريتية ذات مواصفات معينة تتلاءم ونوعية العجلات والحمولات الداخلة لهذا المجمع، وحال الانتهاء من هذه الهياكل مع منشآتها الملحقة به ستقطع حسب ما تحتاجه الجهة المستفيدة من مقاطع ومحامل الى غيره من أدوات الخزن، وقد تمّ التأكّد من مطابقة المواد الداخلة في الإنشاء من خلال الفحوصات المختبرية وجهاز التقييس والسيطرة النوعية".
يُذكر أنّ قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة قد نفّذ وأشرف -منذ تأسيسه بعد سقوط النظام المُباد وحتى الآن- على العشرات من المشاريع الكبيرة -ومنها هذا المشروع- فضلاً عن المئات من المشاريع الصغيرة والمتوسطة في داخل العتبة وخارجها، وقد تمّ تنفيذُ معظم هذه المشاريع بكوادر عراقية مشتركة بين القسم المذكور وشركات محلّية من خارج العتبة، أو الباقي مع شركات ذات عمالة أجنبية.
من المشاريع التخصّصية التي تقوم بإنشائها العتبةُ العباسية المقدسة وضمن خطّتها العمرانية مشروعُ مجمّع مخازن السقاء3، حيث يشهد هذا المشروعُ حركةَ عملٍ مستمرّة ودؤوبة وحقق نسب إنجازٍ متقدّمة فاقت النصف، وهذا التقدّم بالعمل لم يأتِ من فراغ إنّما بتضافر جهود عدّة أهمّها التعاون الذي يبديه قسمُ المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدّسة مع الشركة المنفّذة للمشروع وتقديمه التسهيلات كافة من أجل إتمامه ضمن الوقت المحدّد والمواصفات الفنية والهندسية المتّفق عليها، ونتيجةً لهذا فإنّ الشركة وهي (شركة دبي) وكوادرها العاملة لم تدّخر جهداً في هذا المجال، هذا بحسب ما تحدّث به لشبكة الكفيل التي كانت لها جولة ميدانية في هذا المشروع المهمّ رئيسُ قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة المهندس ضياء مجيد الصائغ.
وأضاف: "إنّ إقامة مشروعٍ مخزنيٍّ وبنظامٍ خاص يحتاج الى توفير ظروفٍ وعوامل فنية من ناحية البناء أو الإنهاءات وبما يتلاءم ونوع المواد التي سيتمّ خزنها، وقد روعيت جميعُها فيه طبقاً للمواصفات الفنية والهندسية وحسب التصاميم المصادق عليها، فالمشروع المقام على مساحة قدرها (10دوانم) أي ما يعادل (25,000م2) سيُستثمر منها حوالي (7دونمات) قُسمت الى مرحلتين، المرحلة الأولى إنشاء قاعتي خزن تبلغ مساحة القاعة الواحدة (3,250م2) وبناية خاصّة بالاستعلامات مع طرقها ومنظوماتها، أمّا المرحلة الثانية فستشمل إنشاء مجمّعٍ إداريٍّ متكامل".
وتابع الصائغ: "استُخدِمَ في البناء نظامُ الستيل ستركشر (Steel structure)، وكلّ قاعة مخزنية يبلغ ارتفاعها (9م) ويستند سقفها على ركائز معدنية يبلغ عددها (56) تمّ تقسيمها وفقاً لمساحات محدّدة تفصل بينها قواطع كونكريتية لتُغلّف بعدها بنوعيةٍ خاصة من مادة (السندويج بنل) المقاومة للحرائق والظروف الجوية والتي تمتاز بعزلٍ حراريّ تفصل بينها نوعية أخرى من قطع (السكاي لايت) لتوفير إضاءة إضافية".
وبيّن: "سيتمّ تزويد المجمّع المخزني بمنظومات إضاءة وتكييف وكهرباء واتّصالات ونظام تهوية متطوّر جداً، إضافة الى أرضية خاصة بالمخزن ستكون من الأرضيات الجميلة والمستعملة في المخازن العالمية من مادة (الإيبوكسي) القوية التي تتحمّل مرور العجلات والمركبات بشكلٍ انسيابيّ، وسيُزوّد بطرقٍ يتمّ رصفها بموادّ كونكريتية ذات مواصفات معينة تتلاءم ونوعية العجلات والحمولات الداخلة لهذا المجمع، وحال الانتهاء من هذه الهياكل مع منشآتها الملحقة به ستقطع حسب ما تحتاجه الجهة المستفيدة من مقاطع ومحامل الى غيره من أدوات الخزن، وقد تمّ التأكّد من مطابقة المواد الداخلة في الإنشاء من خلال الفحوصات المختبرية وجهاز التقييس والسيطرة النوعية".
يُذكر أنّ قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة قد نفّذ وأشرف -منذ تأسيسه بعد سقوط النظام المُباد وحتى الآن- على العشرات من المشاريع الكبيرة -ومنها هذا المشروع- فضلاً عن المئات من المشاريع الصغيرة والمتوسطة في داخل العتبة وخارجها، وقد تمّ تنفيذُ معظم هذه المشاريع بكوادر عراقية مشتركة بين القسم المذكور وشركات محلّية من خارج العتبة، أو الباقي مع شركات ذات عمالة أجنبية.