كشف مدير مكتب المتولّي الشرعي للعتبة العبّاسية المقدّسة الدكتور أفضل الشامي، عن الخدمات التي قدّمتها العتبة المقدّسة لغاية اليوم الخامس عشر من شهر صفر الخير. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقدته فرقة العباس(عليه السلام) حول زيارة الأربعين. وقال الشامي في كلمته خلال المؤتمر إنّ "العتبة العبّاسية المقدّسة أحصت خدماتها المقدّمة للزائرين الكرام منذ اليوم الأوّل لشهر صفر الخير حتى الخامس عشر منه"، مضيفا أنها "سجّلت مشاركة أكثر من (12,752) موكباً عزائيّاً وخدميّاً، لتقديم الخدمة للزائرين في محاور كربلاء الثلاثة (بغداد، بابل، النجف الأشرف)، منها (176) موكباً من خارج العراق". وأضاف "نشرت العتبة العباسية المقدّسة (30) محطّةً دينية و(35) مركزاً لإرشاد التائهين موزّعة على محاور المدينة، و(95) محطّةً ثقافية تستهدف مختلف الفئات الاجتماعية (أطفال – نساء – شباب)". وتابع "كذلك وفّرت العتبة المقدّسة (22) عجلة إسعاف لتقديم العناية الأوّلية للحالات الصحية الطارئة". وأوضح الشامي أنّ "العتبة العبّاسية المقدّسة وفرت أكثر من (360 ألف) صندوق ماء، إلى جانب توفير (25) خزّانَ ماء سعة (10 آلاف لتر)"، لافتاً إلى أن "محطّات ما بين الحرمين تنتج يومياً (900 ألف) لتر من ماء الإسالة، وكذلك تقديم أكثر من (6 آلاف) كيس من الثلج البلوري سعة (15) كيلو". وأشار إلى أن "عدد المتطوّعين المساهمين في تقديم الخدمة مع العتبة العبّاسية المقدّسة بلغ (8,576) متطوّعاً، فيما سجّلت فرقة العباس(عليه السلام) نحو (3) آلاف متطوّع". وأكد الشامي أن "قسم المضيف في العتبة العبّاسية المقدّسة قدّم عبر ثمانية منافذ (1,287,233) وجبة طعام للزائرين، منذ اليوم الأول من شهر صفر الخير لغاية اليوم الخامس عشر منه".
واختتم مديرُ مكتب المتولي الشرعي بالقول "نسأل الله أن يسجّل هذه الأعمال في صفحات العراق الذي شرّفه الله تعالى باحتضان الأجساد الطاهرة للأئمّة المعصومين(عليهم السلام)، ولشعبه وكلّ المساهمين"، مقدّماً شكره للقوّات الأمنية ودورها في حفظ الأمن.