بكوادر شعبة الزراعة التابعة لقسم الشؤون الخدمية في العتبة العباسية المقدسة، ولأول مرة في العراق، قامت الشعبة بإنتاج وزراعة زهرة موسمية وهي زهرة (الشبو العطري)، المتميزة بمنظرها الجميل وعطرها الفواح ليلاً ونهاراً.
وقد صرح للكفيل رئيس القسم المذكور الحاج خليل مهدي محمد إنه يتم الآن زراعة وإنتاج عشرات الألاف من شتلاتها في المشتل التابع للعتبة المقدسة، والذي استحدثناه بعد استحداث هذه الشعبة، وبأيدي كوادرها، وقد تم فعلاً زراعة عدداً منها في الحدائق التابعة للعتبة وبمساحة تقدر 700 م2 .
مضيفاً إن هذه الزهرة قد زرعت بسبعة ألوان، وسوف تشارك من خلالها شعبتنا بهذه الزهرة في المهرجان الذي سيقام قريباً في العاصمة بغداد. وأضاف يمكننا أن نغطي حاجة المواطنين والمشاتل في جميع المحافظات العراقية عند الطلب.
وقد التقط لنا مصورو وحدة التصوير والمونتاج في شعبة الإعلام في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، هذه الصور، وهم كلاً من المهندس دريد سلمان، والخ علي السعدي والسيد عصام الموسوي.
يذكر أن قسم المشاريع الهندسية وقسم الشؤون الهندسية والفنية في العتبة العباسية المقدسة (الذين تأسسا ككل أقسام العتبة بعد 9/4/2003م) قد نفذا العشرات من المشاريع الكبيرة منذ تأسيسهما بعد سقوط النظام البائد، عد العشرات من المشاريع المتوسطة (ومنها مشروع إنشاء المشتل) وأكثر منها من المشاريع الصغيرة، وقد تم تنفيذ معظمها بكوادرهما العراقية، وأشرفا على ما تبقى منها والمنفذ معظمه بكوادر عراقية أيضاً تابعة لشركات من خارج العتبة، أو النادر مما نفذه عمالة أجنبية. وكانت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة على لسان الأمين العام العلامة السيد أحمد الصافي كان أدلى بتصريح رسمي لموقع الكفيل في وقت سابق مفاده إن الأعمال المختلفة من المشاريع وشراء العديد من المعدات الهندسية والتصنيعية والعلمية والخدمية والسيارات المتنوعة، وذلك لرفد أقسام العتبة بما تحتاجه، لخدمتها ولتطويرها، ولراحة زائريها، يتم بتمويل من ديوان الوقف الشيعي التابع لمجلس الوزراء العراقي، وبنسبة 90% ، بينما يتم تمويل النسبة الباقية - أي 10% - من الأموال الواردة إلى شبابيك الأضرحة المقدسة من الزائرين، وقسم الهدايا والنذور في العتبة المقدسة، والتي ترد فيهما أموال من العراقيين في الداخل والخارج، ومن العرب والأجانب.