العمل الرئيسي في قياس حيود الأشعة السينية هو تعيين عدد فوتونات الأشعة السينية شدة الأشعة المتشتتة بواسطة العينة كدالة في الاتجاه بالنسبة لاتجاه الأشعة الساقطة ومن الناحية الهندسية فإنه توجد أربعة أنواع من مكشافات الأشعة لقياس حيود الأشعة السينية هي:

1- مكشاف نقطي (point detector) يقوم بقياس عدد الفوتونات في وحدة الزمن التي تصل عند نقطة وجود المكشاف.

2- مكشاف خطي حساس للموضع (Linear position sensitive detector) يستطيع قياس عدد الفوتونات في وحدة الزمن كما يحدد نقطة حولها على خط العنصر الحساس من المكشاف.

3- مكشاف مسطح وهو أيضا جهاز حساس للموضع يقيس عدد الفوتونات التي تصل في وحدة الزمن كدالة في الموضع على سطح نافذة المكشاف.

4- كاشفات تفريق الطاقة وهي التي تكون عالية الكفاءة في حالة الحيود من المساحيق.

المكشاف المسطح يمكنه قياس شكل الحيود في بعدين في نفس الوقت مثله مثل اللوح الفوتوغرافي، وهو بالإضافة لذلك يعطى النتائج في شكل رقمي يمكن إدخالها في حاسب آلي يوضع على الخط مع تجربة القياس.

الطريقة الوحيدة التي تستخدم في الكشف عن فوتونات الأشعة السينية في مدى الطاقة المناسب لدراسات الحيود تكمن في تفاعل الفوتونات مع الإلكترونات داخل القشرات الداخلية وامتصاصها كليا الذي تتبعه عمليات أخرى بعد عملية الامتصاص وهي:

1- تأين غاز مما يؤدي إلى إنتاج إلكترونات وأيونات موجبة.

2- توليد أزواج من الإلكترون – فجوة.

3- التأثير الكهروضوئي الذي ينتج فيه انبعاث إلكترونات ضوئية من نتيجة امتصاص فوتونات الأشعة السينية.

4- التأثير الفلوري الذي يتحول فيه جزء من طاقة الأشعة السينية إلى طاقة لفوتونات الضوء المرئي أو الأشعة فوق البنفسجية التي يمكن الكشف عنها بعملية أخرى.

5- تأثير كيميائي مثل تحول هاليد الفضة إلى معدن الفضة في طبقة المستحلب الحساسة في اللوح الفوتوغرافي.

كل هذه التأثيرات أمكن توظيفها في تصميم الأنواع المختلفة من المكشافات.