الفتوى + استجابة العراقيّين = نصرنا على داعش.
نصرنا على داعش ------> حَفِظ العراق ودول المنطقة من الزوال.
نصرنا على داعش -----> عراق قويّ بجيشه وشرطته وقوّات مكافحة الإرهاب + ارتفاع لمعنويّات شعبه + هيبة بين دول المنطقة أعادت له جزءً من مكانته الإقليميّة.
نصرنا على داعش -----> تأسيس ثاني أقوى قوّة شعبيّة في العالم + رفع مستوى تصنيف جهاز مكافحة الإرهاب الى المرتبة (١٢) على مستوى العالم.
تضحيات صانعي النصر وأغلبهم من جنوب ووسط العراق -----> انكشاف حقيقة الإرهاب وداعش وشيوخ الفتنة في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين الذين خوّفوا أهلنا فيها من خطر الشيعة المزعوم!!!.
تحقيق العراقيّين النصر بثلاث سنوات ونصف السنة ---------> إنهاء مشروع دولي بمحو الدولة العراقيّة وإبقاء داعش لـ(٣٠) سنة!!!.
الفتوى + استجابة العراقيّين لها + جرائم داعش في المناطق التي احتلّتها + رحمة المستجيبين للفتوى بأهلهم في هذه المناطق + الدعم اللوجستي للمواكب + نشاط لجنة إغاثة النازحين في مكتب المرجع الدينيّ الأعلى + جهود العتبات في إغاثتهم = محو كلّ أو معظم الصور السيّئة المفبركة عن الشيعة من قِبل الإرهابيّين وشيوخ الفتنة لقرون لدى المناطق التي احتلّتها داعش أو القاعدة طوال (١٣) سنة كالفلّوجة.
أسباب النصر الرئيسيّة
بدون هذين السببين الرئيسيّين -بتفرّعات أذرعهما- لن يتحقّق النصر كما أكّدت المرجعيّةُ في عدّة خطب لها...
فشكراً للسبب الرئيسيّ والحقيقيّ للنصر:
أوّلاً... المرجعيّة
وذلك من خلال أذرعها التالية:
أ. بيانها بفتواها الجهاديّة الخاصّة للقوى الأمنيّة ضدّ الإرهاب في (١٠/ ٦/ ٢٠١٤).
ب. فتواها العامّة الكفائيّة للشعب في (١٣/ ٦/ ٢٠١٤).
ج. جهود لجنة رعاية عوائل الشهداء في مكتبها الذي صرف المليارات وما زال في هذا الأمر.
د. جهود مؤسّسة العين للرعاية الاجتماعيّة التي رعت كلّ أيتام شهداء الفتوى وأعمال الإرهاب التي نتجت عن داعش.
و. أعمال لجنة إغاثة النازحين في مكتب المرجعيّة الدينيّة العُليا.
ز. طلبة العلم الحوزويّون من القادة والمقاتلين الذين استُشهِد منهم العشرات وجُرِح أضعافهم.
و. لجنة الإرشاد والتعبئة، التي قدّمت عشرات المبلّغين للجبهات لرفع المعنويّات وذهب منهم البعض شهداء.
ح. لجان إغاثة النازحين في العتبات المقدّسة، التي أغاثت عشرات آلاف النازحين من محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار.
ط. أعمال لجان العتبات لرعاية عوائل الشهداء والجرحى ومعالجة المئات منهم مجّاناً في مستشفيات العتبات.
ي. توجيهات خطيبَيْ الجمعة الأسبوعيّة للمقاتلين، طوال أسابيع الحرب التي دامت (١٢٧٥) يوماً.
ثانياً... الشعب العراقي
وذلك من خلال الأمور التالية:
أ. استجابة العراقيّين للفتوى الأولى الخاصّة بالقوى الأمنية والثانية الكفائية العامّة، بعددٍ وصل الى نحو (٥٥%) من العراقيّين القادرين على حمل السلاح خلال يومين من صدورها، وهي أكبر نسبةٍ في العالم لعملٍ تطوّعي على مرّ التأريخ.
تمّ استيعابهم في تشكيلاتٍ عسكريّة شعبيّة جديدة وأخرى قديمة تابعة لأحزاب، شكّلت جميعاً فيما بعد هيئة الحشد الشعبيّ التابعة للحكومة، مع احتفاظ كلّ المستجيبين للفتوى ممّن انخرط في تشكيلات الأحزاب القتاليّة باستقلاليّتهم عن تلك الأحزاب.
وكلّ هؤلاء قالت المرجعيّةُ عنهم:
"ونودّ أن نؤكّد على أنّ صاحب الفضل الأوّل والأخير في هذه الملحمة الكبرى التي مضى عليها الى اليوم ثلاثة أعوام، هم المقاتلون الشجعان بمختلف صنوفهم ومسمّياتهم".
وقالت: "إنّ المرجعيّة الدينيّة العُليا صاحبةَ فتوى الدفاع الكفائيّ... لا ترى لأحدٍ فضلاً يداني فضلكم ولا مجداً يرقى الى مجدكم في تحقيق هذا الإنجاز التاريخيّ المهمّ".
وقالت: "فلولا استجابتكم الواسعة لفتوى المرجعيّة وندائها واندفاعكم البطوليّ الى جبهات القتال وصمودكم الأسطوريّ فيها بما يزيد على ثلاثة أعوام لما تحقّق هذا النصر المبين".
وقالت: "إنّهم هم أصحاب هذه الملحمة العظيمة التي سطّروها بدمائهم الزكيّة وهم الأحقّ من الآخرين أيّاً كانوا برفع راية النصر النهائيّ عند إنجازه قريباً في تحرير بقيّة المناطق التي ما زالت تحت سيطرة عصابات داعش الإجراميّة".
ب. مواكب الدعم اللوجستيّ التي أوصلت الطعام والشراب والملابس ومختلف الخدمات للمتطوّعين والقوى الأمنيّة في أقصى النقاط وأصعبها، وذهب منهم العديد شهداء وجرحى.
ج. جهود وتضحيات الجيش والشرطة الاتّحاديّة وجهاز مكافحة الإرهاب.
د. جهود قوّات العتبات التي تشكّلت بعد الفتوى.
و. جهود المصانع العسكريّة الحكوميّة والخاصّة العراقيّة.
ز. جهود عوائل المستجيبين للفتوى في تحفيز أبنائهم للقتال، ورعاية أيتام وأرامل من استُشهِد منهم.
ح. تلاحم العشائر العراقيّة من الطائفتين لتحقيق النصر.
الأسباب الثانوية للنصر.
بدون الأسباب الثانويّة فسيتحقّق النصر أيضاً.
فشكراً لكلّ مَنْ ساعدنا ببيع السلاح لنا أو قَبِل باستئجار مستشارين عسكريّين لقوّاتنا، أو أطلق طلعاتٍ حقيقيّة لضرب داعش لا لمساعدته!!!..
شكراً لجهودهم الثانويّة المسرعة -تقريباً- لنصرنا...
والحمد لله على توافق مصلحتنا ومصلحتهم كي يساعدونا..
وقد شكرتهم المرجعيّةُ:
"كما نقدّم الشكر والتقدير لكلّ الأشقّاء والأصدقاء الذين وقفوا مع العراق وشعبه في محنته مع الإرهاب الداعشيّ، وساندوه وقدّموا له العون والمساعدة، سائلين الله العليّ القدير أن يدفع عن الجميع شرّ الأشرار وينعم عليهم بالأمن والسلام".
كلّ عام والعراق كلّه والعراقيّون بألف خير...