المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4870 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Watt,s Curve
16-10-2021
مشكلات المدن - مشاكل النقل والمرور - الحلول المقترحة للمشكلة
6-6-2022
حفظ اسرار الناس
3-1-2022
مدرسة التحليل الثقافي
22-3-2022
Five Lemma
10-5-2021
الإيـراد والتـكلفـة الكـليّـان فـي تـقديـم المـنـتجات والخـدمـات المـصرفـيـة
2024-04-22


أدلة روائية وعلمية مختلفة على وجود الله ووحدانيته‏  
  
1288   09:52 صباحاً   التاريخ: 21-3-2018
المؤلف : السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني النجفي
الكتاب أو المصدر : عقائد الإمامية الإثني عشرية
الجزء والصفحة : ج1 ، 11- 15
القسم : العقائد الاسلامية / التوحيد / اثبات وجود الله تعالى و وحدانيته /

قال الديصاني للصادق (عليه السلام) دلني على معبودي فقال له اجلس واذا غلام صغير له وفي كفه بيضة يلعب بها فقال عليه السلام ناولني يا غلام البيضة فناوله اياها فقال (عليه السلام) يا ديصاني هذا حصن مكنون له جلد غليظ وتحت الجلد الغيظ جلد رقيق وتحت الجلد الرقيق ذهبة مائعة وفضة ذائبة فلا الذهبة المائعة تختلط بالفضة الذائبة ولا الفضة الذائبة تختلط بالذهبة المائعة فهي على حالها لم يخرج منها خارج مصلح فيخبر عن صلاحها ولا دخل فيها داخل فيخبر عن فسادها لا يدرى أللذكر خلقت أم للأنثى تنفلق عن مثل الوان الطواويس أتدري لها مدبرا قال فاطرق مليا ثم قال اشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله وانك امام وحجة من اللّه على خلقه وأنا تائب مما كنت فيه.

قيل للرضا عليه السلام‏  يا بن رسول اللّه ما الدليل على حدوث العالم ؟ فقال (عليه السلام) : انك لم تكن ثم كنت وقد علمت انك لم تكون نفسك ولا كونك من هو مثلك.

وفي حديث آخر أيضا عن الرضا (عليه السلام) : اني لما نظرت الى جسدي ولم يمكن فيه زيادة ولا نقصان من العرض والطول ودفع المكاره عنه وجر المنفعة إليه علمت أن لهذا البنيان بانيا فاقررت به مع ما ارى من دوران الفلك بقدرته انشأ السحاب وتصريف الرياح ومجرى الشمس والقمر والنجوم وغير ذلك من الآيات العجيبات المبنيات علمت أن لهذا مقدرا ومنشأ.

وسئلت عجوز عن الدليل على وجود الصانع فقالت : دولابي هذا فاني إن حركته تحرك وإن لم احركه سكن والى هذا اشير في الحديث عليكم بدين العجائز .

وعن بعض الفضلاء أنه لما اراد أن يكتب كتابا في اثبات الواجب قالت‏ له امرأته ما تكتب قال كتابا في اثبات الواجب فقالت له أفي اللّه شك فاطر السماوات والأرض فترك تأليف ما اراد.

وحكى أنه كان لبعض الملوك شك في وجود الصانع وكان قد تنبه منه وزيره ذلك وكان الوزير عاقلا فامر ببناء قصور عالية واجراء مياه جارية واحداث بساتين عامرة وأشجار وأنهار سائدة في مغارة من الأرض من غير أن يعلم الملك ذلك ثم ذهب الوزير بالملك الى ذلك المقام على سبيل المرور في بعض الايام فلما رأى الملك ذلك سأل الوزير قال من بنى هذا وفعله فقال الوزير إنه حدث من تلقاء نفسه وليس له بان وصانع فغضب الملك عليه لقطعه بأن ذلك محال لا يكون فقال له الوزير يطول عمرك ايها الملك ان كان وجود هذا البناء بلا بان ممتنعا فكيف يصح هذا البناء بلا فاعل وصانع فاستحسن الملك كلامه وتنبه وزال الشك عنه.

قال بعض الابدال‏ : انك لم تخلق روحك ولا جسدك ولا حياتك ولا عقلك ولا ما خرج من اختيارك من الآمال والأحوال والآجال ولا خلق ذلك ابوك ولا امك ولا تقلبت بينهم من الاباء والامهات لأنك تعلم يقينا إنهم كانوا عاجزين عن هذه المقامات ولو كانت لهم قدرة على تلك الماهيات ما كان قد حيل بينهم وبين مرادهم وصاروا من الأموات فلم تبق مندوحة عن وجود صانع واحد منزه عن امكان الحادثات قد خلق هذه الموجودات التي قد كانت معدومات فصارت موجودات .

وقد ظهر من ذلك كله أن الحق الحقيق أن التصديق بوجود اللّه تعالى بل توحيده امر جبلي قد فطر الناس عليه كما قال اللّه تعالى‏ {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} [الروم: 30] ، ولذلك ترى الناس عند الوقوع في الأهوال وصعاب الأحوال يتوكلون بحسب هممهم عليه تعالى في جميع امورهم إليه ويعتقدون أن في الخارج سببا لتلك الأسباب ومسهلا لتلك الصعاب وهم مجبولون على ذلك ومعترفون بما هنالك وإن لم يتفطنوا لذلك ويشهد لذلك قوله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ} [لقمان: 25] ، {قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ} [الأنعام: 40، 41].

وفي تفسير الامام عليه السلام‏ أنه سئل مولانا الصادق (عليه السلام) عن اللّه فقال للسائل يا عبد اللّه هل ركبت سفينة قط قال بلى قال (عليه السلام) فهل كسرت بك حيث لا سفينة تنجيك ولا سباحة تغنيك قال بلى قال (عليه السلام) فهل تعلق قلبك هناك بشي‏ء من الأشياء قادر على أن يخلصك من ورطتك قال بلى قال الصادق (عليه السلام) فذلك الشيء هو اللّه القادر على الانجاء حين لا منجي وعلى الإغاثة حين لا مغيث.

وفي الكافي عن هشام بن سالم عن الصادق (عليه السلام) قال قلت له فطرة اللّه التي فطر الناس عليهما قال التوحيد.

وعن الحلبي عن الصادق (عليه السلام) في الآية قال فطرهم على التوحيد وعن زرارة عنه في الآية قال فطرهم جميعا على التوحيد وعن عبد اللّه بن سنان عن الصادق (عليه السلام) قال سألته عن قول اللّه تعالى فطرة اللّه الآية ما تلك الفطرة قال هي الإسلام فطرهم اللّه حين أخذ ميثاقهم على التوحيد قال الست بربكم وفيهم المؤمن والكافر.

وقال رسول اللّه (صلى الله عليه واله) : كل مولود يولد على الفطرة يعني المعرفة بأن اللّه عز وجل خالق فذلك قوله‏ {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ} [العنكبوت: 61] .

وعنه (صلى الله عليه واله) لا تضربوا اطفالكم على بكائهم فان بكائهم أربعة اشهر شهادة أن لا إله إلا اللّه وأربعة اشهر الصلاة على النبي (صلى الله عليه واله) وأربعة اشهر الدعاء لوالديه قيل ولعل السر في ذلك أن الطفل أربعة اشهر الأولى لا يعرف سوى اللّه عز وجل الّذي فطره على معرفته وتوحيده فبكاؤه توسل إليه والتجاء به سبحانه خاصة دون غيره فهو شهادة له بالتوحيد وأربعة اخرى يعرف أمه من حيث أنها وسيلة الى غذائه فقط لا من حيث أنها أمه ولهذا يأخذ اللبن من غيرها أيضا في هذه المدة غالبا فلا يعرف فيها بعد اللّه إلا من هو وسيلة بين اللّه وبينه من ارتزاقه الذي هو مكلف به تكليفا طبيعيا من حيث أنها وسيلة لا غير وهذا معنى الرسالة فبكاؤه في هذه المدة بالحقيقة شهادة بالرسالة وأربعة اخرى يعرف ابويه وكونه محتاجا إليهما في الرزق فبكاؤه توسل إليهما والتجاء بهما فبكاؤه فيها دعاء لهما بالسلامة والبقاء في الحقيقة.

قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله) أيضا كل مولود يولد على الفطرة وأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه ولهذا جعل الناس معذورين في تركهم اكتساب المعرفة باللّه تعالى متروكين على ما فطروا عليه مرضيا عنهم بمجرد الاقرار بالقول ولم يكلفوا بالاستدلالات العلمية في ذلك قال نبينا الاكرم أمرت أن اقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا اللّه ولهذا أمرت الأنبياء (صلوات الله عليهم) بقتل من انكر وجود الصانع فجأة بلا استتابة ولا عتاب لأنه ينكر ما هو من ضروريات الامور وفي قوله تعالى: «أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ» اشارة لطيفة الى ذلك فانه سبحانه استفهم منهم الاقرار بربوبيته لا بوجوده تعالى تنبيها على انهم كانوا مقرين بوجوده في بداية عقولهم وفطرة نفوسهم.

وسئل بعض أهل المعرفة عن الدليل على اثبات الصانع فقال لقد اغنى الصباح عن المصباح.

أقول ويمكن ادعاء أن وجود الصانع فطرى بالنسبة الى البهائم وسائر الحيوانات فضلا عن افراد الإنسان ففي الحديث أن سليمان بن داود خرج يستسقى فمر بنملة ملقاة على ظهرها رافعة قوائمها الى السماء وهي تقول اللهم إنا خلق من خلقك ولا غنى بنا عن رزقك فلا تهلكنا بذنوب غيرنا فقال سليمان ارجعوا فقد سقيتم بغيركم وفي الأخبار شواهد كثيرة على ذلك يقف عليها المتتبع.

وحكى المفخر الرازي‏ عن رجل أنه اتفق في بعض الازمنة جدب وقحط شديد فخرج الناس الى‏ الصحراء للاستسقاء ودعوا فلم يستجب لهم قال الرجل فصعدت الى الجبال فرأيت ظبيا يسرع الى الماء من شدة العطش فلما انتهى الى الغدير رآه جافا من الماء فتحير وجعل يكرر النظر الى السماء ويحرك رأسه مرارا فظهرت سحابة وارتفعت وامطرت حتى امتلأ ذلك الغدير فشرب الظبي ورجع.




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.