المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

رجع الصدى
27-7-2019
حكم من اعتكف في أحد المساجد الأربعة واُقيمت الجمعة في غيره
19-11-2015
المركبات الحسية Organoleptic Compounds
12-6-2019
تفسير الآية (4-6) من سورة يوسف
28-6-2020
مسجد الجبهة
29-11-2016
الفتح
26/9/2022


حروب الروم في عهد الرشيد  
  
1476   09:32 صباحاً   التاريخ: 13-3-2018
المؤلف : محمود شاكر
الكتاب أو المصدر : التاريخ الاسلامي
الجزء والصفحة : ج1، ص156- 159
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / هارون الرشيد /

كان الغزو في بلاد الروم لا ينقطع وتكاد تكون أيام الصيف كلها حروبا اما أيام الشتاء فقلما تحدث فيها الحروب لان البرد شديد في بلاد الروم وخاصة ان الثغور يقع معظمها في اعالي جبال طوروس حيث تتغطى بالثلج اغلب فصل الشتاء والربيع.

سار على راس الصائفة عام 171 سليمان بن عبد الله البكاء. وقادها عام 172 إسحاق بن سليمان بن علي.

واتجه الرشيد بنفسه الى بلاد الروم عام 181 وافتتح حصنا يقال له: الصفصاف. كما غزا في الام نفسه بلاد الروم عبد الملك بن صالح ووصل الى انقره.

وفي العام التالي 182 سار على راس الصائفة عبد الرحمن بن عبد الملك بن صالح فوصل الى بلدة أصحاب الكهف. وفي هذا العام سملت الروم عيني ملكهم قسطنطين بن اليون وخلعوه واقروا امه (ريني) على الحكم وتلقب (اغسطه).

وفي عام 183 خرجت الزر من ثلمة أرمينيا على الناس فسبوا كثيرا من المسلمين واهل الذمة، وقيل: ان عدد السبي قد زاد على مائة الفن فارسل لرشيد الى تلك الجهات خزيمة بن خازم ، ويزيد بن مزيد فأصلحوا ما افسدت الخزر وطردوهم من تلك الديار.

وفي عام 187 نقضت الروم العهد الذي كان بينهم وبين المسلمين والذي عقده الرشيد مع الملكة (ريني)، اذ ان الروم قد خلعوها وسملوا عينيها، وولوا عليها (نقفور) ويقال: انه من سلالة آل جفنة اذ من المعلوم ان جبلة بن الايهم الغساني قد فر الى بلاد الروم بعد ان ارتد عن الإسلام وبقيت اسرته هناك على النصرانية. وسار القاسم بن الرشيد على راس الصائفة فحاصر الجيش الرومي حتى افتدوا أنفسهم بعدد كبير من أسري المسلمين الذين كانوا بيد الروم يطلقونهم على ان يرجع عنهم. بعد مده كتب نقفور الى الرشيد: من نقفور ملك الروم الى هارون ملك العرب، اما بعد: فان الملكة التي كانت قبلي اقامتك مقام الرخ، واقامت نفسها مقام البيدق، فحملت اليك من أموالها ما كنت حقيقا بحمل امثاله اليها، وذلك من ضعف النساء وحمقهن، فاذا قرأت كتابي فاردد الي ما حملته اليك من الأموال وافتد نفسك به، والا فالسيف بيننا وبينك. فلما قرأ هارون الرشيد كتابه اخذه الغضب الشديد حتى لم يتمكن أحد من ان ينظر اليه، ولا يستطيع مخاطبته، وأشفق عليه جلساؤه خوفا منه، ثم استدعى بداوة وكتب على ظهر الكتاب: بسم الله الرحمن الرحيم، من هارون امير المؤمنين الى نقفور كلب الروم. قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة، والجواب ما تراه دون ما تسمعه والسلام. ثم شخص من فوره وسار حتى نزل بباب هرقلة ففتحها واصطفى ابنة ملكها، وغنم من الأموال شيئا كثيرا، وخرب واحرق، فطلب نقفور من الموادعة على خراج يؤديه في كل سنة، فأجابه الرشيد الى ذلك، فلما رجع من غزوته وصار بالرقة نقض نقفور الكافر العهد وخان الميثاق، وكان البرد قد اشتد جدا، فلم يقدر أحد ان يجيء فيخبر الرشيد بذلك لخوفهم على أنفسهم من البرد، حتى يخرج فصل الشتاء.

وفي العام التالي (188) خرج على راس الصائفة إبراهيم بن إسرائيل فدخل بلاد الروم من درب الصفصاف فخرج نقفور للقائه، فأنهزم نقفور، وجرح ثلاث جراح، وقتل من جيشه أربعون الفا.

وفي عام 189 رابد القاسم بن الرشيد في مرج دابق، وفادى الرشيد الاسارى من المسلمين الذيم كانوا ببلاد الروم حتى لم يبقى اسير واحد.

وفي عام 190 خرج الرشيد لغزو الروم، فخرج اليه نقفور بالطاعة، ودفع الجزية حتى عن نفسه، وعن ابنه، وكان مقدار الجزية خمسة عشر ألف دينار سنويا. وطلب نقفور من الرشيد جارية اسرها المسلمين، هي ابنة ملك هرقلة، فاشترط عليه الا يعمر هرقلة، وان يدفع ثلاثمائة ألف دينار سنويا. ورجع الرشيد واستناب عن الغزو عقبة بن جعفر.

ونقض اهل قبرص العهد فغزاهم معيوف بن يحيى فسبى من أهلها كثيرا وقتل كثيرا.

وفي عام 191 غزا بلاد الروم يزيد بن مخلد الهبيري، في عشرة الاف فأخذت عليه الروم المضيق فقتلوه في خمسين من أصحابه، على مرحلتين من طرسوس وانهزم الباقون، وولى الرشيد غزو الصائفة لهرثمة بن اعين، وضم اليه ثلاثين الفا. وخرج الرشيد الى ثغر (الحدث) ليكون قريبا من الغزو. وامر الرشيد بهد الكنائس والاديرة، والزم اهل الذمة بتميز لباسهم وهيئاتهم في بغداد وغيرها من البلدان. ثم سار الرشيد في بلاد الروم فدخل مدينة هرقلة في شوال فخربها وسبى أهلها وبث الجيوش والسرايا بأرض الروم الى عين زربة، والكنسية السوداء.

وولى الرشيد على سواحل بلاد الشام ومصر حميد بن معيوف فدخل قبرص فسبى أهلها وباعهم.

وفي عام 192 ولى الرشيد على الثغور ثابت بن نصير بن مالك فدخل بلاد الروم وفتح بلدة مطمورة، ثم جرى صلح بن المسلمين والروم.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).