أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2016
1193
التاريخ: 30-9-2016
956
التاريخ: 2024-09-11
258
التاريخ: 30-9-2016
1042
|
قال رجل للإمام الصادق (عليه السّلام) : أخبرني عما يجوز السجود عليه، و عما لا يجوز. فقال: السجود لا يجوز إلّا على الأرض، أو ما أنبتت الأرض إلّا ما أكل، أو لبس. فقال له: جعلت فداك، ما العلة في ذلك؟ قال: لأن السجود خضوع للّه عزّ و جلّ، فلا ينبغي أن يكون على ما يؤكل، و يلبس، لأن أبناء الدنيا عبيد ما يأكلون و يلبسون، و الساجد في سجوده في عبادة اللّه عزّ و جلّ، فلا ينبغي أن يضع جبهته في سجوده على معبود أبناء الدنيا الذين اغتروا بغرورها.
وسئل عن الرجل يؤذيه حر الأرض، و هو في الصلاة، و لا يقدر على السجود، هل يصلح له أن يضع ثوبه إذا كان قطنا أو كتانا؟ قال: إذا كان مضطرا فليفعل.
وقال: السجود على طين قبر الحسين عليه السّلام ينوّر إلى الأرضين السبع، و من كانت معه سبحة من طين قبر الحسين عليه السّلام كتب مسبحا، و ان لم يسبح بها.
الفقهاء:
قالوا- عملا بهذه الروايات : يشترط في مسجد الجبهة، و هو المقدار الذي توضع عليه حال السجود، أن يكون من الأرض أو ما ينبت منها، على شريطة أن لا يكون مأكولا، و لا ملبوسا في العادة، فإذا استحال إلى شيء آخر، كالرماد و الجص، امتنع السجود عليه، و بالأولى الزجاج و البلور.
وأن لا يكون من المعادن كالعقيق و الفيروز و الذهب، و ما إلى ذلك، فان المعدن و ان خرج من الأرض، و خلق فيها، إلّا أن ندرته و قيمته عند الناس تخرجه عن اسم الأرض.
وأن يكون طاهرا غير نجس، حتى و لو لم تتعد النجاسة إلى ثوبه، و بدنه و أن يكون مباحا غير مغصوب.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|