أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-12-2017
1761
التاريخ: 25-8-2017
1632
التاريخ: 25-9-2017
1092
التاريخ: 11-7-2017
1546
|
روى الصدوق في (الخصال) بأسناد معتبرة عن الصادق (عليه السلام) ، قال : ان رجلا مر بعثمان ابن عفان وهو قاعد على باب المسجد ، فساله ، فامر له بخمسة دراهم ، فقال له الرجل : ارشدني؟.
فقال له عثمان : دونك الفئة الذين ترى ، وارمى بيده الى ناحية من المسجد فيها الحسن والحسين وعبدالله بن جعفر ، فمضى الرجل نحوهم حتى سلم عليهم وسألهم.
فقال له الحسن : يا هذا ، ان المسالة لا تحل الا في احدى ثلاث : دم مفجع ، او دين مقرح ، او فقر مدقع ، ففي ايها تسأل؟.
فقال : في واحدة من هذه الثلاث ، فأمر له الحسن بخمسين دينارا ، وأمر له الحسين بتسعة وأربعين دينارا ، وأمر له عبدالله بن جعفر بثمانية وأربعين دينارا ، فانصرف الرجل فمر بعثمان.
فقال له : ما صنعت؟.
فقال : مررت بك فسالتك فأمرت لي بما أمرت ولم تسالني فيما أسال ، وان صاحب الوفرة لما سالته قال لي : يا هذا ، فيم تسال ، فان المسالة لا تحل الا في احدى ثلاث ، فاخبرته بالوجه الذي اساله من الثلاثة ، فأعطاني خمسين دينارا ، وأعطاني الثاني تسعة وأربعين دينارا ، وأعطاني الثالث ثمانية وأربعين دينارا ، فقال عثمان : ومن ذلك بمثل هؤلاء الفتية ، أولئك فطموا العلم فطما ، وحازوا الخير والحكمة.
قال الصدوق : معنى قوله : فطموا العلم ، أي قطعوه عن غيرهم قطعا وجمعوه لأنفسهم ، والوفرة : الشعر الى شحمة الاذن.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|