المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

سذاجة ستيفن هوكينغ في دفاعه عن آينشتاين
2023-10-19
الوظائف الدينية في مكة قبل الاسلام
14-11-2016
Silicon Properties
30-10-2018
اللون الأزرق ودلالته
2024-05-29
The rise and fall of fibrous asbestos
29-3-2017
عوامل الضبط الاجتماعي
5-6-2022


علمٌ وكرم  
  
1851   06:41 مساءً   التاريخ: 6-3-2018
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : جلاء العيون
الجزء والصفحة : ج1,ص257-258
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-12-2017 1761
التاريخ: 25-8-2017 1632
التاريخ: 25-9-2017 1092
التاريخ: 11-7-2017 1546

روى الصدوق في (الخصال) بأسناد معتبرة عن الصادق (عليه السلام) ، قال : ان رجلا مر بعثمان ابن عفان وهو قاعد على باب المسجد ، فساله ، فامر له بخمسة دراهم ، فقال له الرجل : ارشدني؟.

فقال له عثمان : دونك الفئة الذين ترى ، وارمى بيده الى ناحية من المسجد فيها الحسن والحسين وعبدالله بن جعفر ، فمضى الرجل نحوهم حتى سلم عليهم وسألهم.

فقال له الحسن : يا هذا ، ان المسالة لا تحل الا في احدى ثلاث : دم مفجع ، او دين مقرح ، او فقر مدقع ، ففي ايها تسأل؟.

فقال : في واحدة من هذه الثلاث ، فأمر له الحسن بخمسين دينارا ، وأمر له الحسين بتسعة وأربعين دينارا ، وأمر له عبدالله بن جعفر بثمانية وأربعين دينارا ، فانصرف الرجل فمر بعثمان.

فقال له : ما صنعت؟.

فقال : مررت بك فسالتك فأمرت لي بما أمرت ولم تسالني فيما أسال ، وان صاحب الوفرة لما سالته قال لي : يا هذا ، فيم تسال ، فان المسالة لا تحل الا في احدى ثلاث ، فاخبرته بالوجه الذي اساله من الثلاثة ، فأعطاني خمسين دينارا ، وأعطاني الثاني تسعة وأربعين دينارا ، وأعطاني الثالث ثمانية وأربعين دينارا ، فقال عثمان : ومن ذلك بمثل هؤلاء الفتية ، أولئك فطموا العلم فطما ، وحازوا الخير والحكمة.

قال الصدوق : معنى قوله : فطموا العلم ، أي قطعوه عن غيرهم قطعا وجمعوه لأنفسهم ، والوفرة : الشعر الى شحمة الاذن.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.