المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تفسير الاية (32-56) من سورة المدثر
13-2-2018
الاسفلت Asphalt
2024-07-15
معنى أَما الكافية
1-2-2016
عوامل الخلاف بين الطائفتين
26-4-2018
الجبال وخصائصها القتالية - خداع النظر وصعوبات التقدير
20-5-2021
طبيعة العناصر
2024-02-24


حديث في فضل فاطمة إذا حدثت به الشيعة فرحوا بذلك  
  
1758   01:06 مساءً   التاريخ: 1-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص194.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-3-2018 2758
التاريخ: 6-3-2018 1870
التاريخ: 25-9-2017 1596
التاريخ: 18-6-2022 1653

قال جابر بن عبد الله الانصاري للإمام الباقر (عليه السلام) : جعلت فداك يا ابن رسول الله ! حدثني بحديث في فضل جدتك فاطمة اذا انا حدثت به الشيعة فرحوا بذلك.

قال أبو جعفر (عليه السلام) : حدثني أبي عن جدي عن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال :

إذا كان يوم القيامة نصب للأنبياء والرسل منابر من نور فيكون منبري اعلى منابرهم يوم القيامة  ثم يقول الله : يا محمد ! خطب فأخطب بخطبة لم يسمع احد من الأنبياء والرسل بمثلها ، ثم ينصب للأوصياء منابر من نور وينصب لوصبي على بن أبي طالب في أوساطهم منير من نور فيكون منيره اعلى منابرهم ، ثم يقول الله : يا علي ! اخطب فيخطب بخطبة لم يسمع أحد من الأوصياء بمثلها ثم ينصب لأولاد الأنبياء والمرسلين منابر من نور فيكون لابني وسبطي وريحانتي أيام حياتي منبر من نور ، ثم يقال لهما : اخطبا فيخطبان بخطبتين لم يسمع أحد من أولاد الأنبياء والمرسلين بمثلها ثم ينادي المنادي وهو جبرئيل (عليه السلام) :

أين فاطمة بنت محمد ؟

أين خديجة بنت خويلد ؟

أين مريم بنت عمران؟

أين آية بنت مزاحم ؟

أين ام كلثوم أم يحيى بن زكريا؟

فيقمن فيقول الله تبارك وتعالى : يا أهل الجمع لمن الكرم اليوم ؟

فيقول محمد وعلي والحسن والحسين : لله الواحد القهار.

فيقول الله تعالى : يا اهل الجمع إني قد جعلت الكرم لمحمد وعلي والحسن والحسين وفاطمة.

يا أهل الجمع ! طأطئوا الرؤوس وغضوا الأبصار فإن هذه فاطمة تسير إلى الجنة ، فيأتيها جبرئيل بناقة من نوق الجنة مديحة الجنبين ، خطامها من اللؤلؤ الرطب ، عليها رحل من المرجان ، فتناخ بين يديها ، فتركبها ، فيبعث الله مائة ألف ملك ليسيروا عن يمينها ويبعث مائة ألف ملك عن يسارها ، ويبعث إليها مائة ألف ملك يحملونها على أجنحتهم حتى يصيروها على باب الجنة ، فإذا صارت عند باب الجنة تلتفت ، فيقول الله : يا بنت حبيبي ! ما التفاتك وقد امرت بك إلى جنتي؟

فتقول : يا رب أحببت أن يُعرف قدري في مثل هذا اليوم.

فيقول الله : يا بنت حبيبي ! ارجعي فانظري من كان في قلبه حب لك أو لأحد من ذريتك خذي بيده فأدخليه الجنة.

قال أبو جعفر (عليه السلام) : والله يا جاير ! إنها ذلك اليوم لتلتقط شيعتها ومحبيها كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الرديء فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنة يلقي الله في قلوبهم أن يلتفتوا فإذا التفتوا يقول الله : يا أحبائي ما التفاتكم وقد شفعت فيكم فاطمة بنت حبيبي؟

فيقولون : يا رب ! أحببنا أن يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم.

فيقول الله :

يا أحبائي ! ارجعوا وانظروا من أحبكم لحب فاطمة.

انظروا من أطعمكم لحب فاطمة.

انظروا ما كساكم لحب فاطمة.

انظروا من سقاكم شربة في حب فاطمة.

انظروا من رد عنكم غيبة في حب فاطمة.

فخذوا بيده وأدخلوه الجنة.

قال أبو جعفر (عليه السلام) : والله ! لا يبقى في الناس إلا شاك او كافر أو منافق فإذا صاروا بين الطبقات ، نادوا كما قال الله تعالى {فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ * فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [الشعراء : 100 - 102].

قال أبو جعفر (عليه السلام) : هيهات هيهات منعوا ما طلبوا {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ } [الأنعام : 28].

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.