المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإنتاج المعدني والصناعة في الوطن العربي
2024-11-05
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05

Logistic Map--r=-2
1-9-2021
التجاوز في التشريع العراقي والمقارن على الاموال العامة
29-3-2016
الأكاروس المفترس Phytoseiulus persimilis
21-12-2015
الاحاديث الواردة في اثبات الباري تعالى
2-07-2015
امثلة عنوان الموحد البداية المختلف النهاية
7-8-2021
مواجهة الشهود
16-3-2016


السيد هبة الله بن أبي محمد الحسن الموسوي  
  
2190   04:47 مساءً   التاريخ: 14-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 261
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثامن الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-8-2016 1677
التاريخ: 6-9-2020 1171
التاريخ: 8-8-2016 1320
التاريخ: 8-8-2016 733

 عالم فاضل صالح عابد له كتاب المجموع الرائق من أزهار الحدائق:
والظاهر أنه ألفه سنة 703.

وعن الرياض: السيد هبة الله بن أبي محمد الحسن الموسوي الفاضل العالم الكامل المحدث الجليل المعاصر للعلامة ومن في طبقته صاحب المجموع الرائق المعروف وهو كتاب لطيف جامع لأكثر المطالب وغلط من نسبه إلى الصدوق وهو مجلدان كبيران يشتمل على الاخبار الغريبة والفوائد الكلامية والمسائل الفقهية والأدعية والأذكار وأمثال ذلك يحتوي اثني عشر بابا كل مجلد ستة أبواب وهو كتاب معروف وإن لم يورده الأستاذ في بحار الأنوار ومن مؤلفاته كتاب الشرف في معجزات النبي ودلائل أمير المؤمنين والأئمة ع كما صرح به نفسه في المجموع الرائق انتهى.

وقد اورد في هذا الكتاب تمام كتاب الأربعين لجمال الدين يوسف بن حاتم الشامي العاملي تلميذ المحقق وصاحب كتاب الدر  النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم. وكتاب المجموع مجموع من عدة رسائل في فنون متعددة وهو كتاب جليل نفيس في مجلدين كبيرين كل مجلد ستة أبواب يظهر من أثنائه أنه ألفه سنة 703 رأيت نسخته بقم سنة 1353 وقد صرح باسمه في آخر الباب الثالث.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)