أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014
1017
التاريخ: 28-3-2018
1017
التاريخ: 23-10-2014
2275
التاريخ: 23-10-2014
2797
|
1- قال الديصاني للصادق عليه السّلام دلني على معبودي : فقال له اجلس و إذا غلام له صغير و في كفه بيضة يلعب بها فقال عليه السّلام : ناولني يا غلام البيضة فناوله إياها فقال له عليه السّلام : يا ديصاني هذا حصن مكنون له جلد غليظ و تحت الجلد الغليظ جلد رقيق و تحت الجلد الرقيق ذهبة مائعة و فضة ذائبة فلا الذهبة المائعة تختلط بالفضة الذائبة و لا الفضة الذائبة تختلط بالذهبة المائعة ، فهي على حالها لم يخرج منها خارج مصلح فيخبر عن صلاحها و لا دخل فيها داخل مفسد فيخبر عن فسادها ، لا يدري أ للذكر خلقت أم للأنثى تنفلق عن مثل ألوان الطواويس أ ترى لها مدبرا . قال فأطرق مليا ثم قال : أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله و أنك إمام و حجة من اللّه على خلقه و أنا تائب مما كنت فيه .
2- و قيل للرضا عليه السّلام يا ابن رسول اللّه ما الدليل على حدوث العالم فقال عليه السّلام: إنك لم تكن ثم كنت ، وقد علمت أنك لم تكوّن نفسك ولا كوّنك من هو مثلك.
3- و قال عليه السّلام في حديث آخر : إني لما نظرت إلى جسدي و لم يمكني فيه زيادة ولا نقصان في العرض و الطول و دفع المكاره عنه و جر المنفعة إليه علمت أن لهذا البنيان بانيا فأقررت به مع ما أرى من دوران الفلك بقدرته وإنشاء السحاب و تصريف الرياح و مجرى الشمس و القمر و النجوم و غير ذلك من الآيات العجيبات المبينات علمت أن لهذا مقدّر او منشئا.
4- و سئل أمير المؤمنين عليه السّلام بما ذا عرفت ربك قال بفسخ العزائم و نقض الهمم ، لما هممت فحيل بيني و بين همي ، وعزمت فخالف القضاء و القدر عزمي ، علمت أن المدبر غيري .
5- و في جامع الأخبار سئل أمير المؤمنين عليه السّلام عن إثبات الصانع فقال عليه السّلام: البعرة تدل على البعير و الروثة تدل على الحمير و آثار القدم تدل على المسير ، فهيكل علوي بهذه اللطافة ومركز سفلي بهذه الكثافة لا يدلان على اللطيف الخبير. ونحوه محكي عن الأعرابي .
6- و سئلت عجوز عن الدليل على وجود الصانع فقالت : دولابي هذا فإني إن حركته تحرك و إن لم أحركه سكن . و إلى هذا أشير في الحديث عليكم بدين العجائز . وعن بعض الفضلاء أنه لما أراد أن يكتب رسالة في إثبات الواجب قالت له امرأته ما تكتب ، قال رسالة في إثبات الواجب ، فقالت له {أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [إبراهيم: 10] فترك تأليف ما أراد.
7- وحكي أنه كان لبعض الملوك شك في وجود الصانع و كان قد تنبه منه وزيره ذلك، و كان الوزير عاقلا فأمر ببناء قصور عالية و إجراء مياه جارية و إحداث بساتين عامرة و أشجار و أنهار سائرة في مفازة من الأرض من غير أن يعلم الملك ذلك ، ثم ذهب الوزير بالملك إلى ذلك المقام على سبيل المرور في بعض الأيام ، فلما رأى الملك ذلك سأل الوزير و قال : من بنى هذا و فعله . فقال الوزير إنه حدث من تلقاء نفسه و ليس له بان و صانع ، فغضب الملك عليه لقطعه بأن ذلك محال لا يكون ، فقال له الوزير يطوّل عمرك أيها الملك إن كان وجود هذا البناء بلا بان ممتنعا فكيف يصح هذا البناء العظيم أعني الأرضين و السماوات و ما فيهن من العلويات و السفليات بلا فاعل و صانع ، فاستحسن الملك كلامه و تنبه و زال الشك عنه.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|