المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Zinc Database
6-10-2020
أبو القاسم بن العريف القرطبي
8-2-2018
التحسين والتقبيح بين العقل والنقل
6-8-2022
وفاؤه لديون أبيه و حنوه على آل عقيل
30-3-2016
استحباب التكبير في آخر الاذان أربع مرات
30-11-2015
القبلة
1-12-2016


المولى ميرزا محمد بن الحسن الشرواني الأصفهاني  
  
1784   08:46 مساءً   التاريخ: 24-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 142​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

المولى ميرزا محمد بن الحسن الشرواني الأصفهاني المعروف بالفاضل الشرواني وبملا ميرزا.
توفي سنة 1098 أو سنة 1099.
كان في عصر الشاه سليمان الصفوي طلبه من النجف وتلمذ عليه الميرزا عبد الله صاحب الرياض والشيخ حسن البلاغي صاحب تنقيح المقال والمولى محمد أكمل والأمير محمد صالح خاتون آبادي. يروي عن التقي المجلسي وكان صهر المجلسي على ابنته فأولدها المولى حيدر علي المنسوبة اليه الطائفة الحيدرية وتزوج المولى حيدر علي بنت المجلسي الثاني.
والمترجم هو العلامة المحقق المدقق المشهور المتبحر في العلوم من نوادر الدهر في لطف فطنته ودقة فكره وأصالة رأيه وهو مع ذلك أشهر من أن يذكر وتعاليقه كلها مطارح انظار العلماء مثل تعليقته على المعالم على حكمة العين وغير ذلك من تعاليق له على كتب الفلسفة والكلام والرياضيات.
وعن الشيخ الحسن بن عباس البلاغي النجفي في كتابه تنقيح المقال في توضيح الرجال أنه قال في صفته شيخي وأستاذي ومن عليه في علمي الأصول والفروع استنادي أفضل المتأخرين وأكمل المتبحرين آية الله في العالمين قدوة المحققين وسلطان الحكماء والمتكلمين إلى أن قال: وأمره في الثقة والجلالة أكثر من أن يذكر وفوق ان تحوم حوله العبارة لم أجد أحدا يوازيه في الفضل وشدة الحفظ ونقاية الكلام فلعمري انه وحيد عصره وفريد دهره.
هيهات ان يأتي الزمان بمثله * ان الزمان بمثله لبخيل

له تلاميذ فضلاء اجلاء علماء وله تصانيف حسنة نقية جيدة لم تر عين الزمان مثلها ثم قال فلعمري قد حقق فيها تحقيقات جليلة ودقق فيها تدقيقات جميلة جزاه الله أفضل جزاء المحسنين انتهى وفي الروضات ما ملخصه ومهذبه: كان من أفاضل أواخر دولة السلاطين الصفوية مقدما عند الشاه سليمان الصفوي ماهرا في الأصولين والمنطق والطبيعي والفقه والحديث وغيرها واحدا في قوة الجدال والمناظرة له من المصنفات حاشيتا أصول المعالم بالعربية والفارسية شرح الشرائع من بحث مسقطات القضاء يزيد على خمسة آلاف بيت كتاب مسائل الشكوك كبير واخر مختصر منه حاشية شرح التجريد للقوشجي حاشية على الحاشية القديمة للمحقق الدواني حاشيته على حاشية الفاضل الخفري عليه حاشية شرح المطالع شرح المختصر للعضدي حاشية حكمة العين حاشية على شبهة الاستلزام كبيرة كتاب أنموذج العلوم رسالة التوحيد فارسية رسالة في صدق كلام الله رسالة تحقيق التخلف عن جيش أسامة رسالة الاستدلال بآية ان الأبرار لفي نعيم على عصمة أهل البيت ع رسالة في معنى البدار رسالة في مسالة الاختيار رسالة كائنات الجو رسالة الاحباط والتكفير رسالة تحقيق اختلاف الأذهان في النظري والضروري رسالة في الهندسة تشمل على سبعة عشر إشكالا رسالة السالبة المعدولة والموجبة المعدولة رسالة غسل الميت والصلاة عليه رسالة شرح قول العلامة في القواعد كل من عليه طهارة واجبة ينوي الوجوب رسالة شرح قوله ولو اشترى عبد بجارية رسالة مسالة الصيد والذبائح فارسية رسالة في تفسير رواية من كمه أعمى رسالة تفسير حديث ستة أشياء ليس للعباد فيها صنع رسالة في الجواب عن مسائل متفرقة مثل ان الحية هل لها نفس سائلة وعن التقليد والفتوى ووجه التأكيد في الجرة العبرية وعن زكاة الغلات والخمس ونية الوجه والحبوة انتهى وله حاشية على المسالك وعن رياض العلماء انه لما طلبه الشاه سليمان الصفوي وحضر إلى أصفهان غير فواتح جملة من مصنفاته وجعلها باسم السلطان المذكور وفي الروضات نقل من غاية مهارته في الجدل انه صلى على جنازة  امرأة فاتفق ان قال في الدعاء وأنت خير منزول بها فاعترض عليه في ذلك فكتب رسالة في تصحيحه وارجاع الضمير إلى المرأة وهو من تلامذة الآقا حسين بن الآقا جمال الدين الخوانساري. ومن تلامذة الفاضل الشرواني صاحب رياض العلماء وفي الروضات انه يعبر عنه بأستاذنا العلامة وعن الآقا حسين المذكور بأستاذنا المحقق وعن صاحب الذخيرة بأستاذنا الفاضل وعن العلامة المجلسي بالأستاذ الاستناد، قال ومنه يستفاد انه اعلم الأربعة ومن تلامذته أيضا محمد أكمل والد الآقا البهبهاني والأمير محمد صالح الخاتون آبادي ختن العلامة المجلسي الأول وكان صهر المجلسي الأول على ابنته ولد له منها المولى حيدر علي صهر المجلسي الثاني على ابنته أيضا.
توفي سنة تسع وتسعين بعد الألف ونقل إلى المشهد الرضوي على مشرفه السلام فدفن في سرداب مدرسة ميرزا جعفر وقبره معروف.
والشرواني منسوب إلى شروان بوزن انسان في المراصد انها مدينة من نواحي باب الأبواب وقيل ولاية قصبتها شماخي قرب بحر الخزر انتهى وأما شيروان بالياء فهي قرية ببخارا كما عن القاموس وعن تلخيص الآثار شروان بغير ياء اسم لناحية بقرب باب الأبواب عمرها أنوشروان فسميت بجزء اسمه مستقلة بنفسها ملوكها من نسل بهرام جوبين الذي انهزم من كسرى ابرويز وسار إلى ملك الترك ثم قتل هناك. انتهى باختصار.
وفي المراصد باب الأبواب هو الدربند دربند شروان وهي مدينة على بحر طبرستان وهو بحر الخزر وربما أصاب حائطها وفي وسطها مرسى السفن قد بني على حافتي البحر سدان وجعل المدخل ملتويا وعلى هذا الفم سلسلة فلا مخرج للسفينة ولا مدخل الا بامر وهي فرضة لذلك البحر وسميت باب الأبواب لأنها أفواه شعاب في جبل القبق فيها حصون كثيرة وهو حائط بناه أنوشروان بالصخر والرصاص وعلاه ثلاثمائة ذراع وجعل عليه أبوابا من حديد آه. وشروان هذه من أطراف مملكة إيران قديما ثم صارت في يد الروس إلى الآن. 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)