أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2017
![]()
التاريخ: 3-08-2015
![]()
التاريخ: 26-12-2017
![]()
التاريخ: 9-11-2017
![]() |
(مسألة) : إن قيل : ما الوجه في طلب يوسف (عليه السلام) اخاه من إخوته ثم حبسه له عن الرجوع إلى ابيه مع علمه بما يلحقه عليه من الحزن ، وهل هذا الا اضرارا به وبأبيه؟
(الجواب) : قلنا : الوجه في ذلك ظاهر لان يوسف (عليه السلام) لم يفعل ذلك إلا بوحي من الله إليه ، وذلك امتحان منه لنبيه يعقوب عليه السلام وابتلاء لصبره ، وتعريض للعالي من منزلة الثواب ، ونظير لك امتحانه له (عليه السلام) بأن صرف عنه خبر يوسف (عليه السلام) طول تلك المدة حتى ذهب بالبكاء عليه ، وإنما امرهم يوسف (عليه السلام) بأن يلطفوا بأبيهم في ارساله من غير ان يكذبوه ويخدعوه.
فان قيل : أليس قد قالوا سنراود عنه اباه وإنا لفاعلون ، والمراودة هي الخداع والمكر.
قلنا : ليس المراودة ما ظننتم ، بل هي التلطف والتسبب والاحتيال ، وقد يكون ذلك من جهة الصدق والكذب جميعا ، فإنما امرهم بفعله على احسن الوجوه فإن خالفوه فلا لوم إلا عليهم.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يقيم ورشة تطويرية ودورة قرآنية في النجف والديوانية
|
|
|