المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13781 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06

العولـمـة وآثـارها فـي تـكويـن الأنـماط الإداريـة
2024-01-11
اليعقوبي
5-5-2017
عصمة إبراهيم الخليل (عليه السلام) والمسائل الثلاث
29-09-2015
الارجل في الاكاروسات
10-4-2022
Embryonic Stem Cells
28-12-2020
ترسيب الاسفلتين
2024-06-13


النباتات الداخلية (نباتات التنسيق الداخلي) Indoor Plants  
  
35901   07:52 صباحاً   التاريخ: 23-12-2018
المؤلف : د. رفيعة سعد الدين الضبع و د. حمدي محمد علي الباجوري واخرون
الكتاب أو المصدر : نباتات الزينة (2004)
الجزء والصفحة : ص 375-407
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /

النباتات الداخلية (نباتات التنسيق الداخلي) Indoor Plants

تتميز أنواع كثيرة من نباتات الزينة بمقدرتها على النمو والبقاء طول فترة حياتها في الأصص مما جعلها تستخدم في تجميل الحدائق والميادين والمعارض ويسهل نقلها من مكان لآخر.

واستخدام نباتات الزينة النامية في أصص كان معروفا منذ آلاف السنين حيث استخدم المصريون القدماء نباتات الأصص وخاصة الأنواع العطرية لتزيين المباني والحدائق ، كما عرف عن الإغريق والرومان اهتمامهم بتربية النباتات في أصص كذلك استخدمت في حدائق العرب في الأندلس والشام.

أما النباتات الداخلية فهي النباتات المرباة في أصص والتي يمكنها المعيشة في الأماكن الداخلية مثل المنازل والفنادق وغيرها من المنشآت، وقد يطلق عليها أيضا النباتات المنزلية (Houseplants). وقد حدثت نهضة كبيرة في إنتاج نباتات الزينة خلال النصف الثاني من القرن العشرين نظرا لتطور أساليب الإنتاج واستخدام الصوب الحديثة المجهزة بوسائل التحكم في درجات الحرارة والرطوبة والضوء

ومن العوامل التي أدت إلى زيادة الطلب على هذه النباتات زيادة الكثافة السكانية بالمدن وما تبعه من تناقص المساحة الخضراء والحدائق المنزلية فأصبحت تربية النباتات بداخل المنازل بديلا للحديقة.

والنباتات الداخلية تتضمن أنواعا تعيش في الأماكن الداخلية مثل الصوب والمنازل ولا تتحمل النمو في الجو الخارجي مثل الانتوريوم والاجلونيما والسنجونيوم والمارنتا والكالاثيا، وأنواعا تتحمل الجو الداخلي والخارجي على حد سواء مثل اليوكا والكور دالين والكروتن وكثير من أنواع الفيكس والنخيل، وأنواعا تنمو أساسا في الجو الخارجي ويمكنها تحمل الجو الداخلي لفترة محدودة ومعظمها أنواع مزهرة مثل الجارونيا والجهنمية والهيبسكس.

تقسيم النباتات الداخلية:

تشمل النباتات الداخلية أنواعا كثيرة تختلف في طبيعة نموها وأحجامها وأشكالها، منها ما هو ذو نمو خشبي مثل الأشجار والشجيرات، ومنها ما هو عشبي أو قائم أو زاحف، إلى غير ذلك من صفات متباينة، لذلك كان من الضروري وضعها في أقسام طبقا لبعض الصفات المتشابهة ولكن ليس هناك تقسيم موحد لهذه النباتات.

ويمكن بصفة عامة تقسيمها إلى أقسام رئيسية على النحو التالي :

القسم الأول : النباتات الورقية :

ويشمل النباتات التي تزرع لجمال أوراقها وتفريعها وتتضمن:

1- النباتات الخشبية التي منها أشجار مثل الفيكس بنجامينا وليراتا والاروكاريا والجريفيليا ومنها شجيرات مثل الكروتن والدراسينا والشيفليرا.

2- النباتات المتسلقة والمدادة مثل البوتس والهيدرا والسنجونیوم والجينيورا.

3- الأنواع العشبية مثل المارنتا والأجلونيما والكالاثيا والفيتونيا.

4- أنواع النخيل وأشباه النخيل التي تربي في الأصص مثل الكنتيا الشاميدوريا وبعض أنواع الفونكس والكاريوتا والسيكاس.

5. النباتات السرخسية مثل الفوجير والأسبیلینم والأسبرجس.

القسم الثاني : النباتات المزهرة :

وتشمل النباتات الداخلية التي تربي في الأصص لجمال أزهارها، وكثير من هذه الأنواع تحتاج لوضعها فترة من حياتها في الجو الخارجي أو في الصوب لاحتياجها إلى التعرض لفترات إضاءة معينة لازمة لنشوء براعمها الزهرية ثم نقلها عند تزهيرها إلى الأماكن الداخلية، وتتضمن:

1- نباتات عشبية حولية مزهرة تصلح للزراعة في الأصص مثل البتونيا والأليسم والبانسية والسنانير.

2- نباتات عشبية معمرة مثل البجونيا والجارونيا والبرميولا والأراولا والجازانيا.

3- شجيرات مزهرة مثل الهيدرانجيا وبنت القنصل والجاردينيا والهيبسكس.

4- متسلقات مزهرة مثل الجهنمية والياسمين والكلير.

5. أبصال مزهرة مثل الهياسنت والأمريلس والكليفيا والنرجس.

القسم الثالث : النباتات الهوائية :

وهي أنواع من النباتات تعرف بال Bromeliads لها صفات متشابهة وكثير منها يربي في الأصص لجمال أوراقه وتفرعه وأيضا لأزهاره، ولكنها تزهر بعد فترة طويلة من حياة النبات، من أهم الأنواع الأكميا والنور جيليا والجوزمانيا.

القسم الرابع : النباتات العصارية والصبارات :

تشمل أنواعا كثيرة جدا من النباتات تختلف في أشكالها وطبيعة نموها وتزهيرها ولكنها تصلح لتربيتها بالأصص وتكون احتياجاتها متشابهة إلى حد ما. من أشهر هذه الأنواع السيدم والكالنشوي واليوفوربيا والايشفريا وجلد النمر والزيجو كاكتس والشلومبرجيرا والسمامیلاريا.

إنتاج نباتات الزينة الداخلية :

يتم الإنتاج التجاري لنباتات الزينة الداخلية أساسا في الصوب غير أن هناك بعض النباتات يمكن إنتاجها خارج الصوب مع توفير التظليل. ويتضمن الإنتاج ثلاث مراحل هي زراعة نباتات الأمهات، وإكثار النباتات، وزراعة النباتات في الأصص المستديمة.

أولا - زراعة نباتات الأمهات :

يلزم لإكثار النباتات الداخلية توفر مصدر مستمر لأجزاء الإكثار مثل العقل الساقية والورقية والخلفات وغيرها، لذلك تتم زراعة أنواع النباتات المطلوبة وتوفر لها الظروف المثلى للنمو حتى يمكن الحصول على أقصى إنتاج من الأفرع والأوراق وتعرف هذه النباتات بالأمهات.

وقد تعمل مزرعة الأمهات في الجو الخارجي وذلك في المناطق الدافئة التي لا تنخفض فيها درجة الحرارة ليلا إلى الصفر. ويلزم لإنشاء المزرعة اختيار منطقة تربتها خصبة غنية بالمواد العضوية، جيدة الصرف - وتختلف درجات الحرارة الملائمة للنمو باختلاف أنواع النباتات ومعظم النباتات الداخلية وخاصة الأنواع الورقية نشأت في المناطق الاستوائية ويمكنها النمو تحت مجال واسع من درجات الحرارة من حوالي 14 إلى 38 °م ولا تتأثر بارتفاع درجات الحرارة طالما هناك رطوبة مرتفعة في الجو وتحتاج مزارع الأمهات الخارجية إلى تظليل حيث إن معظم الأنواع لا تتحمل ضوء الشمس المباشر خاصة خلال موسم الصيف لذلك تستخدم شباك الثران للتظليل مع ترك فتحات في الجوانب للتهوية، وتختلف شدة الضوء المطلوبة باختلاف أنواع النباتات وتتراوح من ۲۰۰۰ إلى ۱۰۰۰۰ قدم / شمعة. وتزرع النباتات عادة في أحواض مع ترك مسافة كافية بين النباتات لتوفير التهوية والإضاءة الكافية للنموات السفلية بالنباتات وللحصول على أقصى تفريع جانبي.

أما زراعة نباتات الأمهات في الصوب فتتبع في المزارع الإنتاجية الكبيرة وكذلك في المناطق الباردة. ومعظم الصوب تحتوي على أجهزة للتحكم في درجات الحرارة ونسبة الرطوبة الجوية وإضاءة صناعية لإطالة فترة الإضاءة الطبيعية التي قد تحتاجها النباتات لتشجيع النمو الخضري. وتصنع الصوب عادة من البلاستيك الشفاف وأحيانا تستخدم صوب زجاجية ولكنها كثيرة التكلفة. وهناك نظم مختلفة لزراعة نباتات الأمهات في الصوب، فقد تزرع في أحواض منخفضة أو مرتفعة أو في أصص كبيرة لا يقل قطرها عن ۲۰ سم، والأحواض المرتفعة تتميز بسهولة عمليات الخدمة والمحافظة على درجة حرارة التربة كذلك الحماية من تعرض النباتات للحشرات الأرضية والديدان الثعبانية.

وتستخدم أنواع كثيرة من أوساط الزراعة يراعى احتواؤها علي قدر كافي من المواد العضوية والعناصر الغذائية لأن النباتات تبقى في نفس الوسط عدة سنوات، ومن المواد التي تستخدم بكثرة في زراعة النباتات البيت موس والبرليت والرمل وقلف الصنوبر، وتعمل منها مخاليط بنسب مختلفة مثل البيت موس مع البيرليت بنسبة 75% إلى ۲۵٪، أو البيتموس مع قلف الصنوبر المطحون بنسبة 50% إلى 50%.

ونظام الري في الصوبة المخصصة لزراعة الأمهات مهم جدا وأفضل نظام لري صوبة الأمهات هو عمل خطوط ري بالتنقيط توضع بعرض الأحواض المزروع بها النباتات على مسافة ۲۵-۳۰ سم من بعضها ، وهذه الطريقة تضمن تشبع وسط الزراعة بالرطوبة بدون تعريض الأوراق للبلل الذي يعرضها للإصابة بالأمراض ، ومن الطرق المتبعة أيضا الري الرأسي بالرشاشات.

ثانيا – إكثار النباتات:

تتكاثر النباتات الداخلية بطرق متعددة داخل الصوب أهمها ما يلي :

1. التكاثر بالبذور: هناك كثير من النباتات الداخلية تتكاثر بالبذور مثل البجونيا والكوليوس والأسبرجس والنخيل والصبارات.

تزرع البذور في صواني أو أحواض نظيفة مثقوبة القاع للسماح بصرف المياه الزائدة، تملأ الصواني بخليط مناسب مثل البيت موس والرمل أو البيت موس والبرليت ويسوى السطح جيدا مع ترك مسافة من ۱-۲ سم بين السطح وحواف الصواني ويروى وسط الزراعة قبل الزراعة بيوم. ثم تنثر البذور بانتظام، وإذا كان حجمها صغيرا يمكن خلطها بقليل من الرمل الناعم وتغطى البذور بطبقة رقيقة من نفس وسط الزراعة أو من الرمل لحمايتها من الجفاف، ويفضل عدم تغطية البذور دقيقة الحجم وكذلك التي تحتاج إلى ضوء لإنباتها. في حالة البذور كبيرة الحجم تزرع كل بذرة على حدة في جور صغيرة وتغطي. تروى البذور ريا خفيفا برذاذ المياه ثم تغطى الصواني بغطاء شفاف من البولي إيثلين أو الزجاج حتى يتم الإنبات فيزال الغطاء وتعرض البادرات الإضاءة كافية. وعند وصول النباتات إلى حجم مناسب يتم نقلها إلى أصص صغيرة تبقي بها حتى تصل إلى الحجم المطلوب فتنقل إلى الأصص المستديمة وأحيانا تنقل النباتات الصغيرة من الصواني إلى الأصص المستديمة مباشرة.

2- التكاثر بالعقلة الساقية: وهي أكثر الطرق استخداما لإكثار النباتات الداخلية نظرا لسهولة إجرائها وارتفاع نسبة نجاحها؛ حيث تؤخذ العقل من وسط الساق أو الأفرع أو من قاعدته أو من طرفة، ويختلف طول العقلة باختلاف نوع النبات فقد تؤخذ بطول ۲-۳ سم أو تزيد إلى 15 سم. ويراعى قطع العقلة أسفل عقدة مباشرة وتزال الأوراق السفلية من على العقلة وتترك الأوراق العلوية ثم تغمس قاعدة العقلة في هرمون مشجع لتكوين الجذور مثل حمض اندول بيوتريك وتزرع في وسط مناسب لتكوين الجذور مثل البيت مع البيرليت ۱ : ۱، وأحيانا يستخدم الفيرميكوليت بمفرده. وترطب العقل عن طريق التعريض للرذاذ على فترات، ويتوقف توقيت الرذاذ على شدة الإضاءة ودرجة الحرارة بالصوبة وكذلك على نوع النبات. وعموما في المناطق الجافة يفضل استخدام الرذاذ الخفيف أو الضباب على فترات متقاربة فيعمل على خفض درجة الحرارة وحفظ الأوراق رطبة. أما في المناطق الباردة فيمكن الاستعاضة عن استخدام الرذاذ بتغطية أحواض الإكثار بغطاء شفاف يرفع من وقت إلى آخر للتهوية. وإذا انخفضت درجة حرارة وسط الزراعة تستخدم التدفئة القاعدية لحفظ درجة الحرارة ما بين ۲۱-۲۳م.

ولضمان نجاح الإكثار بهذه الطريقة يجب مراعاة ما يلي:

• أخذ العقل من نباتات قوية النمو خالية من الآفات.

• أخذ العقل بالطول المناسب وزراعتها على العمق المناسب.

• مراعاة حفظ وسط الزراعة رطبا باستمرار.

• نقل العقل بعد نجاحها ووصول طول الجذور إلى 2-2.5 سم وعدم التأخير حتى لا يزداد طول الجذور وتتعرض للتلف عند نقلها.

وهناك بعض المزارع المنتجة للنباتات الداخلية، يتم فيها زراعة العقل مباشرة في الأصص المستديمة بدلا من زراعتها في الأحواض ونقلها إلى الأصص الصغيرة ثم الأصص المستديمة، وهي طريقة اقتصادية ولكن يقتصر استخدامها على النباتات التي تتميز بسرعة تكوين الجذور، من أمثلة النباتات التي تتكاثر بالعقلة الساقية الشيفليرا والكروتن والكورديلين والديفنباخيا والدراسينا وأنواع الفيكس والفليودندرون .

٣- التكاثر بالعقلة الورقية : تستخدم هذه الطريقة لإكثار العديد من أنواع النباتات الداخلية مثل البنفسج الأفريقي والبيجونیا رکس وبعض النباتات العصارية.

وتعمل أنواع مختلفة من العقل الورقية من أمثلتها:

أ- تؤخذ الورقة كاملة مع عنق الورقة الذي يقصر إلى طول ۳- 5،3 سم وتغمس قاعدته في هرمون مشجع لتكوين الجذور ثم تزرع الورقة رأسيا مع دفن حواليه 2.5 سم من عنق الورقة في وسط الإكثار وتثبت حوله التربة جيدا ( شكل 1).

ب- يزال عنق الورقة بأكمله ثم تعمل عدة شقوق عرضية في بعض عروق الورقة وتفرد فوق سطح وسط الزراعة بحيث يكون سطح الورقة السفلي ملامسا لوسط الزراعة بعد ترطيبه بالماء، وتضغط الورقة برفق حتى تثبت فوق السطح. وتستخدم هذه الطريقة لإكثار النباتات التي يكون لأوراقها خاصية تكوين جذور على سطحها السفلي ونمو خضري على سطحها العلوي مثل البيجونیا رکس (شكل ۲).

ج- يجرى تجزئة الورقة من أعلى إلى أسفل إلى أجزاء عرضية طولها 5 سم وتزرع الأجزاء مع المحافظة على أن يكون اتجاهها مماثلا لاتجاهها على النبات على عمق ۲ سم ( شكل 3).

4- التكاثر بالخلفة : بعض أنواع نباتات الزينة الداخلية تكون خلفات - وهي نباتات صغيرة مشابهة للأم - إما عند قاعدة الساق أو على حواف الأوراق أو على أطراف أفرع مدادة. تفصل الخلفات بحرص حتى لا تحدث جروح لنبات الأم، وعادة يتم فصلها باليد. تزرع الخلفات في أصص صغيرة في وسط مناسب للإكثار وتبقى في الصوبة حتى تكون مجموعا جذريا قويا فتنقل إلى الأصص المستديمة. ومن أمثلة النباتات التي تكون خلفات أنواع من النباتات العصارية والنخيل والفلانجيوم .

5- التكاثر بالترقيد: من الطرق المستخدمة كثيرا في إكثار النباتات الداخلية خاصة الترقيد الهوائي.

أ- الترقيد الأرضي : تستخدم هذه الطريقة لإكثار النباتات المتسلقة والمدادة التي تكون أفرعا مرنة مثل البوتس والسيساس والفلودندرون سكاندنس ، وهي طريقة بطيئة نوعا ما ولكن نسبة نجاحها مرتفعة. وفيها يتم اختيار الأفرع السفلية القريبة من سطح التربة ، وتثني المنطقة الوسطية من الفرع وتدفن على عمق من ۲- ۲٫۵ سم إما بجوار النبات أو في أصيص مستقل يوضع قريبا من النبات، وأحيانا قد يتم عمل خدش بطبقة القشرة وفي الجزء المدفون، وفي بعض النباتات يمكن وضع أفرعها أفقيا فوق سطح التربة أو أسفل السطح فتتكون جذورا ونموات خضريه. وبعد تكون الجذور والنمو الخضري يفصل الفرع عن النبات الأم ويزرع.

ب- الترقيد الهوائي : تستخدم هذه الطريقة في إكثار النباتات التي تتميز بالنمو القائم والأفرع القوية مثل الديفنباخيا والدراسينا والفيكس الاستيكا ، كذلك تفيد في حالة النباتات التي فقدت سوقها جزءا كبيرا من الأوراق السفلية، يجرى الترقيد إما على الساق الرئيسي أو على الأفرع الجانبية القوية، ويتم بعمل شق دائري على شكل حلقة عرضها لا يزيد على 0.5 سم وعلى مسافة حوالي 15 سم من طرف الساق ، ويراعى استخدام مطواة حادة نظيفة وعدم التعمق في أنسجة الساق ، ثم يوضع على الشق أحد الهرمونات المشجعة لنمو الجذور. ويغلف الجزء من الساق المحتوى على الشق بالبولي إثيلين الشفاف ويربط بإحكام على مسافة حوالي 10 سم أسفل الشق ثم يملأ بالبيت موس الرطب حتى أعلى الشق بحوالي 7-5 سم ثم يربط الكيس جيدا، ويفحص البيت من وقت إلى آخر ، وإذا لوحظ جفافه يرطب بالماء. وبعد فترة تتراوح من عدة أسابيع الي شهرين تبعا لنوع النبات تتكون الجذور فتقطع الساق أسفل منطقة الجذور الجديدة وتزرع في الأصيص المعد للنمو.

6- التكاثر بالتقسيم: تعتبر هذه الطريقة من أسهل طرق الإكثار وأكثرها ضمانا، وتتبع في حالة النباتات التي لها مراكز نمو متعددة ومتقاربة كل منها يكون أوراقا وجذورا مثل الفوجير والسبائيفليم والسانسيفيريا. وعند تزاحم النبات يستخرج من الأصص ويغسل ثم تفصل الأجزاء عن بعضها بحرص بحيث يحتوي كل منها على بعض الأوراق والجذور ، ويمكن إجراء تقليم الجذور إذا كانت كثيفة، ثم يزرع كل جزء في أصيص منفصل على نفس العمق الذي كان مزروعا عليه قبل إجراء التقسيم.

٧- التكاثر بزراعة الأنسجة: أصبحت هذه الطريقة الحديثة في الإكثار مستخدمة على نطاق واسع لإنتاج نباتات الزينة الداخلية لما لها من مزايا اقتصاديا حيث تتيح الحصول على أعداد كبيرة من النباتات باستخدام أجزاء صغيرة مأخوذة من نبات الأم كذلك تستغرق وقتا قصيرا للحصول على النباتات. تستخدم هذه الطريقة أيضا لإنتاج أعداد كبيرة من النموات الخضرية تباع للمزارع كبديل للعقل فيمكن الاستغناء بهذه الوسيلة عن إنشاء مزرعة للأمهات . من ضمن النباتات الداخلية التي يتم إكثارها بزراعة الأنسجة الديفنباخيا والفوجير والسبائيفليم والسنجونيوم والفيلوندرون وبعض الابصال التي تربي بالأصص مثل الهياسنت والنرجس.

ثالثا - زراعة النباتات في الأصص:

تبدأ هذه المرحلة بزراعة النباتات الصغيرة في الأصص وتستمر حتى يتم تسويقها وتستغرق من عدة أشهر إلى بضع سنوات تبعا لظروف التسويق.

1- اختيار وسط الزراعة: نظرا لأن النباتات الداخلية تنمو في حيز محدود داخل الأصص وتبقى بها فترة طويلة لذلك يجب الاهتمام باختيار وسط الزراعة بحيث يكون به كمية كافية من المادة العضوية وأن يكون له القدرة على الاحتفاظ بالرطوبة كذلك يكون خفيفا بحيث يوفر تهوية جيدة لجذور النباتات.

وهناك مواد عديدة تستخدم كأوساط لنمو النباتات في الأصص منها ما له القدرة على الاحتفاظ بالرطوبة ومنها ما يعمل على زيادة مسامية وسط الزراعة، لذلك يخلط نوعان أو أكثر من هذه المواد لعمل وسط زراعة جيد. ومن المواد التي تستعمل بكثرة لزراعة نباتات الأصص البيت موس وهو عبارة عن مخلفات نباتية متحللة ومجففة تتميز بقوة احتفاظها بالرطوبة ، والبرليت وهو ناتج من حجارة بركانية معاملة بدرجات حرارة مرتفعة وفائدته زيادة مسامية التربة، والرمل ويستخدم كبديل للبيرليت ولكنه يعييه ثقل وزنه، والفيرميكوليت وهو نوع من المعادن يتميز بقوة احتفاظه بالرطوبة، كذلك توجد مواد أخرى قليلة التكلفة تصلح لإضافتها لأوساط الزراعة مثل قلف بعض الأشجار الصنوبر المطحون والإسفنج ونشارة الخشب، ومن الأوساط المستخدمة بكثرة في زراعة النباتات الداخلية البيت موس مع البيرليت بنسبة % ۷۵ مع ۲۵٪ لأنه يناسب معظم النباتات الورقية ، كذلك الوسط المكون من بيت موس بنسبة 50% مع فيرميكوليت بنسبة ۲۵% وبرليت بنسبة ۲۵.

وتختلف نسب مكونات وسط الزراعة باختلاف أنواع النباتات فهناك نباتات محبة التربة الرطبة مثل الفوجير والمارنتا والكالاثيا يلزمها إضافة نسبة مرتفعة من البيت موس، ونباتات أخرى يناسبها جفاف وسط الزراعة بين الريات مثل الفلانجيوم والفيكس فيلزمها إضافة نسبة أقل من البيت موس، ويجب ضبط درجة حموضة الوسط pH لأن معظم أوساط الزراعة حمضية فيضاف لها حجر جيري أو غيره من مركبات الكالسيوم، ومعظم النباتات الداخلية يناسبها pH من 5.5 الى 6.5.

۲- أنواع الأصص : كانت الأصص الفخارية هي المستخدمة لتربية نباتات الزينة في الأزمنة السابقة حتى انتشرت صناعة البلاستيك فظهرت الأصص المصنوعة من البلاستيك وانتشرت انتشارا واسعا مصاحبا للتوسع في إنتاج النباتات الداخلية بالصوب وقل إلى حد كبير استخدام الأصص الفخارية، ويرجع ذلك إلى ما تتميز به الأصص البلاستيكية من حيث إنها خفيفة الوزن خاصة عند استخدام وسط زراعة خفيف، سهلة التداول، لا تتعرض للكسر بسهولة وتعمل على حفظ الرطوبة بداخلها، كذلك تصنع بألوان متعددة مما يمكن من اختيار اللون الذي يتلاءم مع ألوان الحوائط والأثاث بالأماكن الداخلية، أما الأصص الفخارية فتتميز بمساميتها فتسمح بصرف المياه الزائدة وتوفر التهوية الجيدة للمجموع الجذري للنباتات، وتسمح بصرف الأملاح الضارة التي قد تترسب في وسط الزراعة نتيجة الاستخدام المتكرر للأسمدة الكيماوية. وبالرغم من مزايا الأصص الفخارية فقد أصبح استخدامها في الإنتاج التجاري للنباتات محدودا لصعوبة نقلها نظرا لثقل وزنها كذلك لتعرضها للكسر بسهولة، ولكنها مازالت تستخدم في المشاتل لزراعة النباتات كبيرة الحجم، وكذلك عندما يستخدم الطمي أو التربة الطينية للزراعة حيث تكون أكثر ثباتا من الأصص البلاستيكية.

٣- المسافة بين الأصص: يجب ضبط المسافة بين الأصص في الصوب حيث إن المسافة الكافية تعمل على وصول الضوء إلى الأوراق السفلية للنبات وتوفر التهوية الجيدة وتشجع التفريع الجانبي، كما تسهل فحص النباتات ومقاومة الآفات إذا ظهرت أعراضها على النبات، ووضع الأصص على المسافات المناسبة مهم بالنسبة للنباتات التي تبقى في الصوب فترات طويلة وتسوق بعد اكتمال نموها، وتتوقف المسافة اللازمة على حجم النبات وطبيعة نموه وتفريعه، وتوضع النباتات القائمة على مسافات تعادل قطر الأصيص المزروعة به (مثلا أصص قطر ۲۰ سم توضع على مسافة ۲۰ سم من بعضها)، أما النباتات ذات التفريع الجانبي الممتد فتوضع على مسافة تعادل ۲ إلى 6 أمثال قطر الأصص تبعا لمدى انتشار النبات.

بالنسبة للنباتات التي تسوق خلال 3 أشهر والتي تكون عادة مرباة في أصص صغيرة نوعا (قطرها من 10-14 سم) فتوضع متقاربة من بعضها في الصوبة.

4- الإضاءة ودرجة الحرارة في الصوب: يعتبر الضوء من أهم العوامل المؤثرة على جودة إنتاج النباتات الداخلية، وتختلف شدة الضوء الملائمة باختلاف أنواع النباتات ولذلك توضع النباتات في مجموعات تبعا لاحتياجاتها الضوئية. وتتراوح شدة الضوء داخل الصوب بين 1000-6000 قدم / شمعة ( Foot / candles ) فإذا كان الضوء العادي أقل من ذلك تستخدم إضاءة صناعية. وتزداد أهمية الضوء بالنسبة للنباتات المزهرة التي لها احتياجات ضوئية محددة لازمة لتكون البراعم الزهرية، ويتم ذلك باستخدام غطاء عازل للضوء في حالة تقصير الفترة الضوئية كما يتبع مع الأراولا والكلانشوي، أو بإطالة الفترة الضوئية عن طريق استخدام إضاءة صناعية كما يتبع مع البجونيا.

أما درجة الحرارة داخل الصوب فتكون عادة مناسبة لنمو النباتات حيث إن معظم النباتات الداخلية يمكنها النمو في مجال واسع من درجات الحرارة على ألا يقل عن 15°م ولا يزيد على 4۲°م. أما انخفاض درجة الحرارة عن °۱۰م فتؤثر تأثيرا سيئا على نمو أنواع كثيرة من النباتات مثل الديفنباخيا والأجلونيما والبوتس والمارنتا، كذلك تؤثر درجة حرارة وسط الزراعة على نمو النباتات، وتعتبر أنسب درجة حرارة لنمو المجموع الجذري لمعظم النباتات من ۱۸-۲۱ °م. وفي المناطق الباردة التي تنخفض فيها درجات الحرارة في الصوب تستخدم نظم التدفئة للمحافظة على درجة حرارة وسط الزراعة وكذلك الجو المحيط بالنباتات.

5. التغذية : تحتاج النباتات المنتجة في الصوب إلى تغذية منتظمة للحصول على أقصى معدل نمو للنباتات لذلك تضاف العناصر الأساسية بمعدلات مختلفة تبعا لاحتياجات النبات مثل نتروجين وفسفور وبوتاسيوم بمعدل 1: 1 : 1 أو ۲ : ۱: ۳، على فترات تتراوح من أسبوعين إلى 3 أو 4 أسابيع. وكذلك تضاف بعض العناصر الصغرى مثل النحاس والبورون والحديد والمنجنيز والمولبدنيم والزنك. وعادة تضاف الأسمدة في صورة ذائبة مع مياه الري سواء كان را بالتنقيط أو ريا رأسيا.

6- أقلمة النباتات: تحتاج النباتات المنتجة في الصوب إلى فترة أقلمة قبل تسويقها حيث إن الظروف المحيطة بالنباتات في الأماكن الداخلية المغلقة مثل المنازل والفنادق وغيرها أقل ملاءمة لنمو النباتات عن ظروف الصوب. وأهم ما يتم في هذه المرحلة هو خفض مستوى الإضاءة ومعدل التسميد تدريجي حتى تتمكن النباتات من التأقلم عند نقلها إلى الأماكن الداخلية. وتستمر هذه الفترة من 8-۱۲ أسبوع وأحيانا تمتد إلى ثلاثة أشهر تبعا لنوع النبات، ومن الأنواع التي تستغرق فترة طويلة لأقلمتها الفيكس والشيفليرا ونخيل الأريكا .

العناية بالنباتات في الأماكن الداخلية:

النباتات المنقولة من الصوب التي تتوفر فيها الظروف المثلى لنمو النبات إلى الأماكن الداخلية المغلقة التي تكون أقل ملاءمة للنمو تحتاج إلى رعاية ودراية بأهم العوامل المؤثرة على نموها حتى يمكن المحافظة عليها بحالة جيدة، وأهم هذه العوامل ما يلي:

الضوء:

هناك مفهوم غير صحيح بالنسبة للنباتات الداخلية وهو أنها تعيش في الظل لذلك يمكن وضعها في أي مكان بالمنزل حتى ولو كان منخفض الإضاءة. والواقع أنه لا يوجد نبات يتحمل المعيشة في الأماكن المعتمة، وجميع النباتات تحتاج إلى قدر كاف من الضوء للقيام بعملية التمثيل الضوئي ولكن هناك تفاوت بين أنواع النباتات في الحد الأدنى لكمية الضوء اللازمة.

غالبية نباتات الزينة الداخلية يمكنها النمو جيدا تحت إضاءة متوسطة تتراوح من ۲۰۰-۵۰۰ قدم / شمعة لمدة 10 ساعات يوميا وهو ما يتوافر في معظم الأماكن الداخلية ذات الإضاءة الجيدة. وهناك أنواع من النباتات يمكنها النمو تحت ظروف ضوئية منخفضة (75-۱۵۰ قدم / شمعة) مثل الأجلونيما والسباثيفليم والمارنتا والبيروميا والفلودندرون سكاندس . كما أن هناك أنواعا من النباتات ذات احتياجات ضوئية مرتفعة (۵۰۰ إلى ۱۰۰۰ قدم / شمعة) مثل الايونيمس والكروتن، وكثير من النباتات المزهرة مثل الجارونيا واليوفوربيا والنباتات العصارية والصبارات. وتأثير الضوء لا يتم بتوفير شدة إضاءة كافية فقط ولكن أيضا بتعريض النباتات لفترة إضاءة كافية لا تقل عن 8 ساعات يوميا.

ونقص كمية الضوء يؤثر على نمو النبات ويؤدي إلى استطالة السلاميات وصغر حجم الأوراق الحديثة وشحوب لونها، كذلك تتحول الأوراق ذات الألوان المتعددة إلى اللون الأخضر كما تتحول الأوراق السفلية إلى اللون الأصفر وتتساقط. ويمكن التغلب على مشكلة نقص الإضاءة في الأماكن الداخلية باستخدام الإضاءة الصناعية وهناك العديد من أنواع اللمبات متوافرة بالأسواق وأفضلها هو لمبات الفلورسنت الأبيض والتي تعطي إضاءة كافية للنباتات بدون رفع درجة الحرارة حولها لأنها ذات طاقة حرارية منخفضة، كما أنها اقتصادية توفر في استهلاك الكهرباء.

درجة الحرارة:

تكون درجة الحرارة عادة داخل المنازل معتدلة ومعظم النباتات تتأقلم عليها حتى لو ارتفعت الي ۳۰ أو ۳۵°م حيث إن معظم أنواع النباتات الداخلية استوائية الموطن وتتحمل الحرارة المرتفعة طالما توفرت رطوبة كافية بالجو. ولذلك يراعى العمل على رفع نسبة الرطوبة في حالة الارتفاع الكبير في درجات الحرارة ، أما انخفاض درجة الحرارة إلى أقل من ۱۰°م فيسبب أضرارا بالغة للنباتات ، ويجب العمل على تدفئة الجو الداخلي بحيث لا تنخفض درجة الحرارة عن ۱۸°م مع العمل على تقليل شدة الإضاءة عند انخفاض درجات الحرارة. وعموما فإن درجة الحرارة المثلى لكثير من النباتات الداخلية الورقية تقع ما بين 24-27°م .

الرطوبة النسبية :

تعتبر الرطوبة الجوية من أهم العوامل التي تؤثر على نمو النباتات الداخلية التي تكون عادة مرباة في الصوب حيث ترتفع نسبة الرطوبة إلى ۸۰ -٪۹۰، ونقلها إلى داخل المباني يعرضها إلى جفاف الجو خاصة في المناطق الحارة الجافة حيث تنخفض نسبة الرطوبة إلى 15 وأحيانا ۱۰%. أيضا في المناطق الباردة تستخدم عادة أجهزة التدفئة داخل المباني مما يسبب خفض نسبة الرطوبة إلى أدنى حد.

وانخفاض الرطوبة يسبب ضررا لمعظم النباتات الداخلية باستثناء النباتات العصارية والصبارات التي تختزن الماء في أوراقها ، وتظهر أعراض جفاف الجو على شكل جفاف الأوراق واحتراق أطرافها. وأكثر أنواع النباتات تأثرا بانخفاض الرطوبة هي النباتات السرخسية مثل الفوجير والاسبلينم وكذلك النباتات ذات الأوراق الغضة الرهيفة مثل الفيتونيا والمارنتا والبجونیا رکس.

وهناك طرق يمكن استخدامها لرفع نسبة الرطوبة في الجو مثل استخدام أجهزة مولدة للرطوبة متنقلة يمكنها رفع نسبة الرطوبة بنسبة ۲۵-۳۰ ٪، كذلك يمكن رش النباتات على هيئة رذاذ مرة أو مرتين يوميا ولكن بعض النباتات لا يناسبها رش الأوراق بالمياه مثل البنفسج الأفريقي والنباتات ذات الأوراق الزغبية. ومن وسائل رفع الرطوبة وضع النباتات متقاربة مع بعضها في مجموعات فترتفع نسبة الرطوبة حولها نتيجة عملية النتح ، كذلك وضع الأصص في أواني يوضع بقاعها طبقة أو اثنتين من الزلط وتغمر بالماء وترص الأصص فوقها مع مراعاة عدم وصول المياه إلى الثقوب القاعدية بالأصص.

الري :

ري النباتات الداخلية عملية حساسة وتحتاج إلى خبرة بالاحتياجات المائية للنباتات المختلفة ، فهناك نباتات تحتاج إلى تربة رطبة باستمرار ولا تتحمل الجفاف وهي الأنواع ذات الأوراق الغضة مثل الهيبوستس والمارنتا والكوليوس والفوجير، ونباتات تحتاج إلى ري متوسط وهي تمثل الغالبية العظمى من النباتات الداخلية ، ونباتات قليلة الاحتياجات المائية ولا تروى إلا عند جفاف التربة تماما مثل النباتات العصارية والصبارات .

وتتوقف الفترة بين الريات على عدة عوامل أخرى مثل درجة حرارة الجو، ونسبة الرطوبة الجوية، ونوع الأصص المستعملة، ونوع وسط الزراعة . تطول الفترة بين الريت عند انخفاض درجة الحرارة وعند ارتفاع نسبة الرطوبة الجوية وكذلك عند استخدام أصص بلاستيكية ، وعند استخدام وسط زراعة مكون من مواد شديدة الاحتفاظ بالرطوبة.

ومن الأخطاء الشائعة بالنسبة للنباتات الداخلية زيادة الري أكثر من احتياج النبات مما يؤدي إلى سوء تهوية وسط الزراعة واختناق الجذور. ونقص الري يسبب أضرارا للنبات خاصة إذا استمر فترة طويلة فتفقد الجذور قدرتها على امتصاص الماء. وتتشابه في كثير من الأحيان أعراض كل من نقص الري وزيادته فكلاهما يسبب اصفرار الأوراق وتجعدها وتحول حوافها إلى اللون البني، كذلك تساقط الأوراق.

وتوجد وسائل متعددة لمعرفة حاجة النبات إلى الري منها اختبار وسط الزراعة على عمق ۲-۳ سم، فإذا كان جافا فإنه يدل على الاحتياج للري، ومنها أجهزة بسيطة على شكل شريط أو قلم يوضع داخل وسط الزراعة فيظهر نسبة الرطوبة. ويراعى عند ري النباتات التأكد من وصول المياه إلى قاع الأصيص لأن الري السطحي يؤدي إلى بقاء الجذور في الطبقة السطحية وعدم تعمقها، ويفضل أن يتم الري في الصباح الباكر وتجنب الري ظهرا خاصة عند ارتفاع درجة الحرارة، كما يراعى إزالة المياه أولا بأول من الأطباق الموضوعة تحت الأصص.

التغذية:

تحتاج النباتات إلى تسميد منتظم لتعويض الفقد في العناصر الغذائية بوسط الزراعة نتيجة الري المتكرر. ويضاف سماد مركب يحتوي على عنصر النيتروجين الذي يعمل على تشجيع النمو الخضري، ويجعل لون الأوراق زاهي الاخضرار، ويحتوي على عنصر الفوسفور لتشجيع نمو الجذور وتكوين الأزهار، وعلى عنصر البوتاسيوم الذي يزيد من صلابة الساق ومن مقاومة النبات للأمراض. كذلك تضاف بعض العناصر الصغرى مثل الحديد والزنك والمنجنيز تبعا لاحتياج النبات.

تسميد النباتات كل أسبوعين أو كل شهر ويضاف السماد في صورة ذائبة أو في صورة صلبة، كما توجد أسمدة على شكل أقراص أو عيدان تكون بطيئة التحلل تمد النبات بالعناصر الغذائية خلال فترة طويلة تصل إلى ثلاثة أشهر وعادة تضاف بجانب التسميد الدوري المعتاد. من المعدلات السمادية الشائعة بالنسبة للنباتات الورقية ۲۰-۲۰-۲۰، ۱۰-۱۰-۱۰ ، وللنباتات المزهرة ۱۰-۳۰-۲۰.

ويراعي عدم إضافة الأسمدة في الحالات التالية:

1- عند جفاف وسط الزراعة : تضاف بعد الري حتى يستفيد النبات من العناصر الغذائية.

2. عندما تكون النباتات في حالة سكون خلال الشتاء.

3- عندما تكون النباتات منقولة حديثا إلى الأصص : تضاف بعد مرور شهرين على النقل.

4. عندما تكون هناك إصابة مرضية أو حشرية: تعالج النباتات ثم تسمد.

صيانة النباتات:

تحتاج النباتات الداخلية إلى بعض العمليات الضرورية لصيانتها وتشمل:

• تقليم النباتات لتهذيب شكل النبات إذا لوحظ استطالة بعض أفرعه أكثر من اللازم أو إذا تكونت أفرع ضعيفة، ويتم بإزالة الأفرع الضعيفة والجافة وتقصير الأفرع التي تخرج عن نطاق الشكل المرغوب للنبات.

• قرط أطراف الأفرع لتشجيع التفريع الجانبي والحصول على نمو ممتلئ.

• إجراء تقليم جائر للنبات، ويكون ذلك بقرط الساق على ارتفاع ۲۰۔۳۰سم ، وذلك إذا لوحظ توقف النمو وتساقط الأوراق من الجزء السفلي للساق.

• تغطية جذور النباتات إذا لوحظ تكشفها.

• تفكيك الطبقة السطحية لوسط الزراعة كلما لوحظ اندماجه وتصلبه لتوفير تهوية للجذور.

• نقل النبات إلى أصص أكبر في الحجم إذا لوحظ انتشار المجموع الجذري ونفاذ الجذور من الفتحات الموجودة بقاع الأصص.

• تغيير وسط الزراعة كل بضع سنوات حيث إن التسميد المستمر للنبات يسبب زيادة الأملاح وترسبها في وسط الزراعة.

• تنظيف الأوراق من الأتربة بصفة مستمرة لأنها تسبب انسداد الثغور على الأوراق وكذلك تقلل كمية الضوء الواقعة عليها.

• فحص النباتات بصفة دورية لملاحظة أي إصابة حشرية، وعند ظهور أي إصابة حشرية تغسل النباتات جيدا بالماء أو تمسح جميع الأجزاء المصابة بقطعة قماش مبللة بمحلول من مبيد مناسب، أو يرش المجموع الخضري بأكمله بالمبيد.

بعض أنواع النباتات الداخلية المهمة :

أولا - أنواع ورقية :

أجلونيما Aglaonema commutatum (Chinese evergreen):

من أهم النباتات الداخلية ، الأوراق طويلة شمعية رمحية الشكل يصل طولها إلى ۲۰ سم وعرضها 5-7 سم ، لون الأوراق أخضر مبرقش بلون أخضر فاتح أو رمادي أو فضي أو أبيض. تخرج الأوراق في مجموعة من قمة ساق قصيرة قد لا تظهر فتبدو الأوراق وكأنها خارجة من سطح التربة. النباتات الكبيرة يصل طولها إلى متر، التكاثر بالعقلة أو تقسيم النبات. يحتاج النبات إلى درجة حرارة معتدلة ويتحمل الإضاءة المنخفضة ولا يتحمل الجفاف.

أهم الأنواع الأخرى A . crispumn ، A . modestum

اسبدسترا Cast - iron plant) Aspidistra elatior):

نبات قوي النمو، ساق النبات تمتد تحت سطح التربة وتظهر الأوراق كأنها خارجة من سطح التربة، الأوراق جلدية طويلة ومنحنية إلى الخارج ولونها أخضر داكن. والنبات يمكنه النمو في الجو الخارجي في الأماكن المظللة. ويتحمل النبات الظروف غير الملائمة مثل جفاف الجو وانخفاض الضوء، ويتم التكاثر بالتقسيم. ويوجد صنف أوراقه خضراء وبها خطوط طويلة بيضاء "A . elatior "variegata ، كذلك يوجد نوع قزمي ذو أوراق خضراء مبرقشة بالأبيض A.minor .

بجونیا رکس cultorum - Begonia res:

نبات عشبي رهيف ذو أوراق كبيرة بيضاوية الشكل يصل طولها إلى ۲۰ أو ۳۰ سم تخرج من ساق أرضية ريزومية والأوراق مختلفة الألوان ومزخرفة بألوان جميلة منها الأحمر مع البرونزي ، والأخضر مع الفضي، والوردي مع الأخضر والفضي وغيرها. يحتاج النبات إلى رطوبة مرتفعة لا تقل عن 50% ودرجة حرارة لا تزيد على 24°م ، وضوء ساطع غير مباشرة التكاثر بالعقل الورقية والبذور.

شاميدوريا Chamaedorea elegans (Sago palm):

من أنواع النخيل التي تنمو جيدا في الأماكن الداخلية. النبات ذو ساق واحدة في نهايتها أوراق ريشية مقوسة ذات وريقات صغيرة خضراء داكنة. النبات بطئ النمو ويمكن تربية نباتين أو ثلاثة بنفس الأصيص. ويتميز النبات بتحمله الإضاءة المنخفضة. ويفضل تجديد زراعته كل ۲-۳ سنوات. يتكاثر بالبذور وبالخلفات.

كلورفيتم Chlorophytum comosum :

فلانجيوم Spider plant : نبات عشبي غزير الأوراق ، أوراقه شريطية ضيقة مقوسة تخرج في مجموعة كثيفة، لون الأوراق أخضر وبوسطه خط أبيض. يخرج النبات أفرعا خيطيه طويلة تحمل في أطرافها نباتات صغيرة مشابهة للنبات الأصلي. يصلح النبات للزراعة في الأصص المعلقة ، ويتحمل جيدا الظروف الداخلية كما يمكنه النمو في الجو الخارجي في الأماكن المظللة. يتكاثر بالتقسيم أو بالخلفات الصغيرة التي تتكون على أطراف الأفرع.

کودیوم Croton) Codiaeum variegatum pictum) :

نبات شجيري، قوي النمو ، الأوراق بيضاوية كبيرة جلدية مختلطة الألوان بتعريجات مختلفة الشكل، وألوان الورقة أخضر مختلط بأصفر وأحمر ووردي وبرونزي وتختلف ألوان الأوراق وطريقة تبرقشها باختلاف الأصناف. يحتاج النبات إلى ضوء قوي ورطوبة جوية مرتفعة وحرارة دافئة وري غزير، وهو كثير التعرض للإصابة الحشرية، وينمو جيدا في الأماكن الخارجية الرطبة، ويتكاثر بالعقلة.

ديفنباخيا Dumb cane ) Dieffenbachia ) :

نبات قائم ذو ساق واحدة في بداية نموه، وقد تظهر سيقان متعددة عند اكتمال النمو ومنه أنواع ليس لها ساق ظاهرة. والأوراق بيضاوية كبيرة مدببة الحافة ومقوسة يتراوح طولها من ۲۵-45 سم ،خضراء مبرقشه بلون أبيض أو أصفر فاتح. أو يكون لون الأوراق عاجي والحواف والعرق الوسطي أخضر. ويختلف حجم وألوان الأوراق باختلاف الأنواع والأصناف، كما يحتاج النبات إلى ضوء قوي، ويمكن زراعته في الأماكن الخارجية المظللة مع توافر جو رطب. يروى على فترات منتظمة مع التأكد من جفاف وسط الزراعة قبل الري. يناسب النبات درجة حرارة ۲4-۲۷°م. والتسميد كل شهر ويوقف خلال فترة البرودة شتاء. ويتم التكاثر بالعقلة الطرفية أو العقل الوسطية أو الترقيد الهوائي.

أهم الأنواع:

- D . maculata: ولها أوراق لونها أخضر زاهي مع تعريق أبيض بالعرق الوسطي وبين العروق الجانبية، طول النبات ۱-۲ م.

- D.m.Exotica : الأوراق لونها أخضر داكن وليس لها ساق ظاهرة، بيضاوية ، مدببة الحافة مبرقشة بغزارة بلون أبيض عاجي، طول النبات يصل إلى حوالى 1م.

- D. amoena: الأوراق لونها أخضر داكن وبها خطوط بيضاء بين عروق الورقة، طول النبات يصل إلى ۲م.

دراسينا Dracaena:

نبات شجيري ذو ساق قائمة أو عدة سيقان ومنه أصناف مندمجة ذات ساق قصيرة. توجد أنواع كثيرة من الدراسينا تختلف أشكال أوراقها وألوانها كما تختلف أيضا في أحجامها. من الأنواع المهمة من الدراسينا :

• دراسینا درمنسيس Dracaena deremensis: الأوراق جلدية قد تكون خضراء ذات خط وسطي عريض أبيض أو خضراء بها خطوط طولية ألوانها أبيض ورمادي أو أخضر من الداخل ولها حافة بيضاء، النبات بطئ النمو وليس له احتياجات خاصة.

• دراسینا فراجرنس Dracaena fragrans "نبات الذرة Corn plant": الأوراق شريطية عريضة (حوالي 5 سم) مقوسة تخرج في مجموعات في نهاية الساق ولونها أخضر عادة غير أن هناك صنفا يسمى Massangeana أوراقه خضراء مع وجود خط عريض لونه أصفر مائل إلى الاخضرار في منتصف الورقة ويمتد بطولها، وبعض الأصناف تخرج أوراقها في مجموعات على الساق المتخشب. وهذا النوع يتحمل الإضاءة المنخفضة.

• دراسينا مارجینیاتا Dracaena marginata: أوراق هذا النوع شريطية ضيقة وطويلة تبدو مقوسة في الجزء السفلي من النبات وقائمة في أعلاه ولونها أخضر ولها حواف حمراء داكنة. ويوجد من هذا النوع أصناف أوراقها مشابهة للنوع الأصلي، ولكن بها خطوط طولية ألوانها ذهبي وأخضر وأحمر، منها: Candy cane , Tricolor .

والدراسينا بأنواعها المختلفة تتحمل جيدا الجو الداخلي كما أنها تتحمل جفاف التربة تماما بين الريات وتحتاج إلى إضاءة متوسطة. ولا يناسب النبات كثرة الري وكذلك زيادة جفاف الجو. كما يعيش النبات سنوات طويلة ويحتاج للنقل الي أصص جديدة كل عدة سنوات. ويتكاثر بالعقل الساقية والترقيد الهوائي وبالنموات التي تظهر على الساق.

فيكس Ficus:

يشمل جنس الفيكس أنواعا متعددة من النباتات منها الأشجار والشجيرات والمتسلقات وأنواع الفيكس تتميز بأوراقها الجلدية التي يمكنها من تحمل الجو الداخلي ، وتتميز أيضا بنموها في الجو الخارجي سواء في الظل أو الشمس، ونمو كثير من أنواعها وأصنافها في الجو الداخلي بشرط توافر إضاءة قوية، وتحتاج النباتات إلى ري معتدل مع جفاف التربة إلى حد ما بين الريات ، وزيادة الري تؤدي إلى تساقط الأوراق. تتكاثر أنواع الفيكس بالعقل الساقية والورقية وبالترقيد الهوائي.

من أهم الأنواع:

• فيكس بنجامينا Ficus benjamina  (Weeping fig):

شجرة ذات ساق قائمة تحمل أفرعا كثيرة متهدله، الأوراق جلدية صغيرة لامعة لونها أخضر داكن ذات حافة مدببة، النقل المتكرر من مكان إلى آخر يسبب تساقط الأوراق.

• فيكس الاستيكا " Decora"  Ficus elastica:

نبات المطاط Rubber plant : شجرة قائمة ذات ساق متفرعة، الأوراق جلدية سميكة بيضاوية الشكل وكبيرة، لون الأوراق أخضر لامع.

وهناك صنف آخر أوراقه خضراء ملونة بالأصفر أو الأخضر الباهت . Ficus elastica "Variegata"

. فيكس ليراتا Fidle leaf fig ) Ficus lyrata ):

شجرة قائمة ذو ساق متفرعة، الأوراق كبيرة الحجم تصل إلى طول 35 سم وعرض ۲۵سم، متعرجة السطح ولونها أخضر داكن. ويتحمل النبات الضوء المنخفض إلى حد ما، يحتاج إلى تقليم النمو الطرفي لتزداد كثافة التفريع الجانبي.

هويا (كنتيا) Howeq :

نخيل ذو أوراق ريشية مقوسة والوريقات عريضة لونها أخضر داكن. ومع زيادة عمر النبات تتساقط الأوراق القديمة فتظهر ساق النبات وعليها علامات مكان الأوراق المتساقطة، كما يتحمل الإضاءة المنخفضة نوعا، والتكاثر بالبذور.

ويوجد منه نوعان:

H . belioreana : صغير الحجم نوعا ونموه ممتلئ يصل طوله إلى ۷،۱- ۲م. يتحمل نقص الري ولكنه يتأثر بجفاف الجو.

H . foresterana : أكبر من النوع السابق يصل طوله إلي 2.5-3۳ م، وريقاته متهدلة.

مونستيرا Monestera deliciosa :

نبات مداد كبير الحجم، الأوراق عريضة قلبية الشكل يصل قطرها أحيانا إلى 45 سم، مفصصة تفصيصا غائرا يصل إلى مسافة قريبة من العرق الوسطى ، أما الأوراق الحديثة فتكون كاملة بدون تفصيص. ويمكن رفع النبات إلى أعلى عن طريق ربطه إلى دعامة رأسية مغلفة بمادة حافظة للرطوبة . ومع تقدم النبات في العمر تخرج من الساق جذور هوائية. ويحتاج النبات إلى جو دافئ رطب وإضاءة متوسطة للحصول على أقصى نمو ولكن يمكنه تحمل نقص الإضاءة. ويتم التكاثر بالعقل الساقية والتقسيم.

نفروليبس Nephrolepis exatata:

فوجير Sword fern : من أفضل أنواع النباتات السرخسية التي تصلح للأماكن الداخلية بشرط توافر رطوبة جوية كافية ، الأوراق سيفية الشكل عريضة مفصصة إلى وريقات مدببة الحافة ، ولون الأوراق أخضر يختلف في درجاته باختلاف الأصناف.

الصنف الشائع هو "N . e . " Bostoniensis وأوراقه متوسطة وتتهدل مع زيادة عمر النبات لذلك يصلح للتربية بالأصص المعلقة. والمجموع الجذري سطحي لذلك يمكن زراعته في أصص صغيرة . ويحتاج إلى تربة رطبة طالما كانت درجة الحرارة معتدلة ولكن مع انخفاض درجة الحرارة يفضل إطالة فترات الري ، كذلك يحتاج النبات إلى رطوبة جوية مرتفعة ودرجة حرارة لا تزيد عن ۲4م. لا يتحمل الإضاءة الشديدة المباشرة، والتكاثر بالتقسيم.

فیلودندرون Philodendron:

يتضمن الفيلودندرون أنواعا ذات نمو مداد وأنواعا ذات نمو شجيري ولكن أغلب الأنواع المهمة المستخدمة كنباتات داخلية من النوع المداد.

ومن الأنواع الشائعة:

P . bipennifolium: وهو نبات مداد سريع النمو أوراقه كبيرة يصل طولها إلى ۲۵ سم تشبه ألة الكمان ، يفضل تجديد زراعته كل حوالي ۳ سنوات.

P . scandens oxycardium : يعتبر أهم أنواع الفيلودندرون ، والنبات له أفرع مدادة وأوراقه قلبية الشكل لونها أخضر داكن تكون صغيرة في النبات الحديث ويبلغ طولها حوالي ۱۰-۱۲ سم ، ولكن مع تقدم النبات في العمر قد يصل طول الأوراق إلى ۲۰ سم أو أكثر. يربي النبات على دعامة مغلفة بمادة حافظة للرطوبة في أصص كبيرة توضع بها عدة نباتات، ويربى أيضا في الأصص المعلقة حيث تتهدل الأفرع.

P . selloum نبات شجيري كبير الحجم، الأفرع ممتدة حول الساق، أوراقه مفصصة تفصيصا غائرا ، يوجد منه صنف حديث شكل نموه أكثر اندماجا.

نبات الفيلودندرون ليس له احتياجات خاصة وينمو جيدا في الجو الداخلي، يتكاثر بالعقل الساقية وبالترقيد الأرضي.

شيفليرا Schefflera actinoplulla (Umbrella tree):

نبات شجيري سريع النمو ذو ساق قائمة ، الأوراق راحية كبيرة مكونة من وريقات يختلف عددها باختلاف عمر النبات فقد يكون عددها 5 أو 7، وقد يصل عدد الوريقات إلى 16. لون الأوراق أخضر عادة ، ومنه أصناف ذات وريقات خضراء مختلطة بلون أبيض أو أصفر فاتح. النبات ليس له احتياجات خاصة ويمكنه النمو في الضوء القوي أو الضعيف نوعا، ويمكن وضع النبات معرضا للشمس عدة ساعات، التكاثر بالعقل الساقية.

سندابسس Scindapsus aureus :

بوتوس: هذا النبات يسمى أيضا Pothos aureus أو Epiprennum attreun ، وهو نبات متسلق وهو من أشهر أنواع النباتات الداخلية. والأوراق قلبية الشكل خضراء اللون وهناك أصناف أوراقها خضراء مبرقشة بلون عاجي أو ذهبي . يربي في أصص مع تثبيته على دعامة ويزرع بالأصيص عدة نباتات ، أو يزرع في الأصص المعلقة حيث تتهدل أفرعه. وأحيانا تصبح أفرع النبات رخوة لذلك يجري باستمرار قرط أطراف الأفرع. لا يتطلب النبات عناية خاصة سوى توفير إضاءة متوسطة وري منتظم ويقلل الري عند انخفاض درجة الحرارة حيث إن زيادة الري تسبب اصفرار الأوراق. والنبات سهل الإكثار بالعقل الساقية أو بالترقيد الأرضي.

سنجونیوم Syngonium podophyllum (Arrowhead plant):

نبات متسلق أوراقه سهمية الشكل قد يتغير شكلها مع تقدم النبات في العمر إلى شكل نجمي مع وجود 3 إلى 5 فصوص بالورقة. ويختلف لون الأوراق باختلاف الأصناف فقد يكون أخضر مع تعريق أبيض أو أصفر أو يكون أخضر داكنا مع تعريق بلون أخضر فاتح. ويجرى قرط لأطراف الأفرع للحصول على نمو ممتلئ وتحديد امتداد الأفرع. ويربى النبات في أصص على دعامات أو يزرع في الأصص المعلقة. ويفضل حماية النبات من ضوء الشمس، المباشر كما تفضل زيادة نسبة الرطوبة حول النبات، يتكاثر بالعقل الساقية أو بالترقيد الأرضي.

يوكا Spineless yucca) Yucca elephantips):

نبات شجري أو شجيري كبير الحجم قوي النمو له ساق صلبة سميكة تتفرع عادة إلى فرعين أو عدة أفرع ، تخرج نموات ورقية على الساق. الأوراق جلدية رمحية الشكل يصل طولها إلى 60-100 سم ولونها أخضر. يوجد صنف ذو أوراق خضراء لها حواف لونها أبيض سمني" Ye Tricolor".

يحتاج النبات إلى ضوء ساطع ليجود نموه كما يحتاج إلى ري معتدل، والنبات يتحمل ارتفاع درجات الحرارة وكذلك جفاف الجو مما جعله من أكثر النباتات نجاحا في الأماكن الداخلية. ويبقى سنوات عديدة بحالة جيدة غير أنه يحتاج إلى نقله إلى أصص أكبر إذا لوحظ تزاحم الجذور. ويتكاثر النبات بالعقل الساقية والبذور والخلفات التي تظهر على الساق.

ثانيا - أنواع مزهرة:

يوفوربيا بلكريما Euphorbia pulcherrima:

بنت القنصل Poinsettia : نبات شجيري متفرع، الأوراق بيضاوية مسننة الحافة ، يصل طول النبات إلى ۲م. يكون في الشتاء نورات مغلفة بقنابات ورقية الشكل لونها أحمر زاهي. ويحتاج النبات إلى معاملة ضوئية خاصة فيعرض إلى ۱۲- 14 ساعة إظلام يوميا لمدة شهرين حتى تتكون البراعم الزهرية.

أنتجت من هذا النوع أصناف كثيرة ذات صفات مميزة منها صلابة الساق وقصر النبات واندماج نموه وكذلك طول فترة بقاء النبات بحالة جيدة في الأصص. والأصناف القصيرة تنتج على نطاق واسع في العالم، وتربى في أصص صغيرة في الصوب تحت ظروف ملائمة للنمو، وأهم مناطق إنتاجها دول غرب أوروبا والولايات المتحدة وكندا. ويعتبر هذا النوع حاليا أهم نباتات الأصص المزهرة وارتبطت شهرة النبات بظهور القنابات عليه في ديسمبر خلال الأعياد.

يحتاج النبات إلى ضوء قوي ودرجة حرارة معتدلة ولا يتحمل الحرارة المنخفضة، الري معتدل ويقلل الري بعد انتهاء التزهير ويقرط النبات ويترك برعمان فقط على الساق من أسفل، ويتكاثر بالعقلة وتحتاج العقلة إلى معاملة لوقف خروج العصارة اللبنية من قاعدتها مثل غمسها في الفحم ثم في مادة مشجعة للتجذير.

أهم الأصناف الحديثة ظهرت في مجموعة تعرف بال Eckespoint منها مینورکا Menorca وله قنابات حمراء، وليلو أبيض Lilo white وقناباته لونها أبيض، وليمون دروب وقناباته لونها أصفر ذهبي، وبينك ببر منت Pink pepper mint وقناباته وردية اللون.

كلانشوي Kalanchoe blossfeldiana:

نبات عصاري معمر مزهر قصير لا يتجاوز طوله 40 سم، الأوراق سميكة شحمية مسننة تتكون بغزارة في قاعدة النبات، وتخرج الأزهار في نورات طرفية خيمية تعلو الأوراق، الأزهار صغيرة مفردة أنبوبية الشكل حمراء اللون وقد أنتجت أصناف أزهارها ذات ألوان متعددة منها الأصفر والبرتقالي والأبيض والوردي والأحمر الداكن، ويظهر معظم السنة، من أهم النباتات التي تربي في أصص وينتج في الصوب على نطاق واسع، يحتاج إلى معاملات إضاءة محدودة لنمو الأزهار فيعرض لفترة ظلام لا تقل عن ۱۲ ساعة يوميا لمدة 5-6 أسابيع. ويعامل النبات في بداية نموه بمواد مثبطة للنمو ترش عادة مرتين للحصول على نمو قصير مندمج، كذلك يحتاج إلى إزالة أطراف الأفرع بصفة منتظمة لزيادة التفريع الجانبي. يسمد بانتظام بسماد متكامل مع إضافة بعض العناصر الصغرى مثل الحديد والزنك والمنجنيز. كما يتميز النبات بسرعة نموه وتزهيره ويتم تسويقه في أصص صغيرة وينمو جيدا بالأماكن الداخلية والخارجية، ويحتاج إلى ضوء قوى، ولا يحتاج إلى ري غزير ويتحمل ارتفاع درجة الحرارة. يتكاثر بالبذرة ويحتاج إلى الضوء للإنبات، كما يتكاثر بالعقلة الساقية والورقية. وبعد التزهير تقرط الأفرع ويوقف الري حتى بداية النمو الجديد، ويفضل تجديد زراعة النبات إذا لوحظ تخشب الأفرع.

اسنانير (Pericallis a hybrida ( Cineraria cruentus:

نبات عشبي مزهر أصله معمر، ولكنه يعامل كنبات حولي وتجدد زراعته كل سنة. الأوراق كبيرة مسننة تصل إلى 15-۲۰ سم جميلة الشكل . الأزهار شعاعية تزهر في نورات كبيرة على شكل قرص ، وألوان الأزهار متعددة فمنها الأبيض والأحمر بدرجات مختلفة والوردي والأزرق والبنفسجي الفاتح والداكن، كما أن منها أزهارا ذات لونين مثل البنفسجي والأبيض أو الوردي مع الأبيض. تربي السنانير في أصص؛ إما في الصوب إذا كانت درجة الحرارة منخفضة في الشتاء، أو في مكان خارجي نصف مظلل في المناطق الدافئة. ويحتاج إلى وسط زراعة غني بالمواد العضوية كما يحتاج إلى تسميد خلال فترة النمو الخضري. ويروى ريا خفيفا على فترات متقاربة ويحتاج إلى تطويش للأفرع ليزداد عدد الأفرع. يزهر في الربيع فينتقل إلى الأماكن الداخلية ومع مراعاة تعريضه لإضاءة كافية، كما يراعى إزالة الأزهار الذابلة أولا بأول لإطالة موسم التزهير، ويتم التكاثر بالبذور.

برميولا Primala :

نبات عشبي معمر مزهر ولكنه يعامل كنبات حولي فتجدد زراعته كل سنة. ويتضمن هذا الجنس ما يزيد على 70 نوع، أنتج منها مئات الأصناف المزهرة والتي يتميز كثير منها بتحمله الجو الداخلي.

ومن الأنواع التي تربي في الأصص:

برميولا مالاکویدز Fairy _ piirnrose ) primula malacoides) :

نبات ذو أوراق بيضاوية مسننة تتكون في قاعدة النبات ، طولها يصل إلى ۱۰ سم. تخرج أفرعا طويلة تحمل في أطرافها نورات عنقودية ، الأزهار نجمية الشكل صغيرة قطرها ۱-۲ سم مفردة أو مزدوجة. ألوان الأزهار: بنفسجي فاتح ، وردي وأبيض ، ويزهر النبات في أواخر الشتاء والربيع. يتراوح طول النبات من ۳۰-45 سم ، التكاثر بالبذور.

• برميولا اوبكونيكا Primula obconica  German primrose)):

نبات ذو أوراق بيضاوية مستديرة الطرف تتكون في قاعدة النبات، ويصل طول الأوراق إلى 15 سم. الأزهار تتكون في نورة خيمية ولها حامل نوري طويل، لون الأزهار متعدد منه الأزرق والبنفسجي الفاتح والوردي والأبيض والأحمر. وقطر الزهرة من ۲٫5-5 سم، ويزهر النبات في الربيع. يتراوح طول النبات من ۲۳-40 سم. من الأصناف الشائعة Queen of the market ولون أزهاره أحمر، Cantata lavender ولون أزهاره بنفسجي فاتح، Apple blossom ولون أزهاره وردي فاتح.

سبائيفللم Peacelily) Spathiphyllum):

نبات ذو أوراق رمحيه مدببة الحافة طويلة خضراء لامعة تتكون بغزارة ولها عنق قصير يخرج من سطح وسط الزراعة، الأزهار صغيرة جدا تحمل على نورة أنبوبية قصيرة تحيطها قنابة بيضاء عريضة ولها رائحة عطرية خفيفة، تحمل الأزهار والقنابات على أفرع طويلة خضراء ترتفع عن الأوراق، يربي النبات في الأصص للاستخدام الداخلي سواء أكان مزهرا أم ورقيا، يزهر النبات في أوقات مختلفة وغالبا في الربيع والخريف. يتحمل الإضاءة المنخفضة وينمو جيدا في الأماكن الداخلية مع مراعاة توفير الرطوبة الجوية، يحتاج إلى ري معتدل مع عدم تعريض الجذور للجفاف، يتكاثر بالتقسيم وأحيانا بالبذرة.

الأنواع المهمة:

S . Wallisi : يصل طول النبات إلى 65 سم، وطول الأوراق 35 سم يكون نورة بيضاء أو خضراء طولها ۱۰ سم وقنابات بيضاء عطرية يصل طولها إلى ۱۷ سم. " S. "Mauna Loa : نبات كبير مندمج النمو، لون الأوراق أخضر داكن يصل طولها إلى 30 سم، القنابات بيضاء عطرية يصل طولها إلى ۲۰سم والنورة خضراء أو بيضاء طولها 8 سم، ويصل طول النبات إلى واحد متر.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.