أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-2-2017
2456
التاريخ: 18-4-2016
2854
التاريخ: 25-1-2016
2382
التاريخ: 11-6-2017
2339
|
يمكن أن نجعل هذه الأسس في الأمور التالية (1) :
أولاً : الموضوعية , ثانياً : صدق الاختبار , ثالثاً : ثبات الاختبار .
رابعاً : سهولة التطبيق , خامساً ــ التحدي , سادساً : المعايير .
أولاً : الموضوعية : من أهم الشروط التي تتوافر في الاختبار الجيد هو الاتفاق الشامل بين آراء جميع الحكام في تقويم نتائج هذا الاختبار, وإذا ما حدث اختلاف واسع بين الممتحنين في تقديراتهم لهذا الامتحان , فقد صلاحيته كوسيلة من وسائل تقويم نتائج التعلم. وتحقيق عنصر الموضوعية يمكن الوصول إليه بطرق متعددة , وأبسط هذه الطرق هي استخدام ذلك النمط من الأسئلة الذي يسمح للتلميذ بانتقاء جواب هذه السؤال من عدة اجابات وضعها الممتحن .
ثانياً : صدق الاختبار : ونقصد به تلك الدرجة التي بها يقيس الاختبار ما يراد قياسه , ولكي يتمكن المدرس من عمل اختبارات تصدق نتائجها , فلا بد من مراعاة الأمور التالية :
ــ أن يتأكد أولاً وقبل كل شيء من تحديد الأهداف التي يرمي إليها من التقويم .
ــ أن يتساءل هل يتفق الاختبار الذي أعده مع الأهداف التي يرمي إليها المنهج ؟
ــ أن يحاول إبعاد العوامل الخارجية , كالصعوبات اللغوية , أو صعوبات القراءة من الاختبار , ويجب أن تكون الأسئلة مصاغة بشكل واضح , بحيث لا يعتريها الغموض أو اللبس .
ــ أن يقدر الوقت المناسب للإجابة , بحيث لا يقف الزمن عاملاً من عوامل تعطيل الإجابة .
ـ أن يوجه التلميذ الوجهة الخالصة نحو طبيعة الاختبار , وما تتطلبه منه .
ثالثاً : ثبات الاختبار : يمكن أن نعرف ثبات الاختبار بأنه درجة الدقة التي تقيس بها الاختبارات ما يراد قياسه . وإذا أردنا أن تكون اختباراتنا على درجة عظيمة من الثبات في النتائج , جدير بنا أن نلاحظ الاعتبارات التالية :
ــ لا بد وأن يتحقق في الاختبار عامل التنويع المناسب , فالاختبار يجب أن يتكون من عناصر تشمل المقرر بأجمعه , فمما لا شك فيه أن اختباراً عناصره محدودة ولا يعطينا صورة يعتمد بها عن ما يعرفه التلاميذ .
ــ ثمة وسيلة أخرى لزيادة عنصر الثبات , وهي حسن انتقاء الأسئلة التي تمثل مختلف أجزاء المنهج , والمتدرجة في الصعوبة , وفقاً لوحدة الدراسة. فالاختبارات لا بد وأن تشمل عناصر سهلة لقياس قدرة الضعفاء في الصف , كما أنها لا بد وان تحوي أسئلة صعبة لقياس قدرة التلاميذ الأذكياء .
ــ ولتحقيق عنصر الثبات في الاختبار , يجب أن نلاحظ العوامل الخارجية التي تؤثر على التلاميذ , وأن نزيل العناصر المعوقة للإجابة , والعناصر الشاذة التي تسبب التعب نتيجة طول الاختبار , أو مواقف البيئة. وقد أثبتت التجارب أن المرض والانفعالات الوجدانية تعوق التلميذ عن دقة الاجابة .
رابعاً: سهولة التطبيق: إن الامتحانات يجب أن تكون عملية تربوية سهلة في اعطائها للتلاميذ, وفي جمعها , وفي تصحيحها .
خامساً : عنصر التحدي : ينظر التلاميذ إلى الاختبارات التقليدية القديمة نظرة احتقار وازدراء,
وثبت في نفوس التلاميذ فكرة أن الاختبارات غير عادلة , ومن سوء الحظ أن يتكون مثل هذا الاتجاه العقلي: فالعكس ربما يكون صحيحاً, كما يحدث في عالم الرياضة وعالم النشاط التنافسي, الذي يصل إلى منتهاه في لقاء له صفة الاختبار , فيجب أن نتخلص من تلك الروح العدائية التي صاحبت الامتحانات القديمة , وأن يشعر التلميذ بأن الامتحان من مصلحته .
سادساً : المعايير: ارتبط استخدام المعايير في بدء نشأتها بالاختبارات المقننة , كما أن اختبارات التحصيل أصبح لها معايير خاصة يمكن بها قياس قدرة الأفراد أو الصف أو المدرسة بأكملها. وهناك نزعة ترمي إلى التقليل من قيمة هذه المعايير , حتى في الاختبارات المقننة. والواقع أن هناك عنصراً ضمنياً عند استخدام المعايير , وهو أن المنهج الذي طبقت عليه هذه المعايير في مدرسة ما يشبه ذلك المنهج الذي تطبق عليه هذه المعايير في مدرسة أخرى , مع إهمال وجود مشكلات جنسية واجتماعية واقتصادية , وإدارية خاصة بالمدرسة , وهذه جميعها تؤثر في عدالة أي مستوى يمكن تطبيقه , وهذه المشاكل لم يعمل لها حساب في هذه المعايير .
____________
1ـ صالح عبد العزيز , التربية الحديثة , مرجع سابق , ص374 – 381 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|