أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2017
2796
التاريخ: 20-10-2017
2536
التاريخ: 6-10-2017
2412
التاريخ: 5-10-2017
4835
|
كانت السيدة زينب (عليها السلام) ركناً مهماً في الأسرة الشريفة الطيبة ، وانطلاقاً من صفة العاطفة المثالية التي كانت تمتاز بها ، فقد كانت تشعر بالمسؤولية عن كل ما يرتبط بحياة الأسرة .. بجميع أفرادها.
فكانت مفزعاً للكبار والصغار ، وملاذاً لجميع أفراد العائلة ، ومعقد آمالهم ، فلعلها كانت تدخر شيئاً من الماء منذ بداية أزمة الماء عندهم.
فكان بعض العائلة يأملون أن يجدوا عندها الماء ، جرياً على عادتها وعادتهم ، ولهذا قالت سكينة بنت الإمام الحسين (عليه السلام) : عز ماؤنا ليلة التاسع من المحرم ، فجفت الأواني ، ويبست الشفاه حتى صرنا تنوقع الجرعة من الماء فلم نجدها.
فقلت ـ في نفسي ـ : أمضي إلى عمتي زينب ، لعلها أدخرت لنا شيئاً من الماء!!
فمضيت إلى خيمتها ، فرأيتها جالسة ، وفي حجرها أخي عبد الله الرضيع ، وهو يلوك بلسانه من شدة العطش ، وهي تارةً تقوم ، وتارةً تقعد.
فخنقتني العبرة ، فلزمت السكوت خوفاً من أن تفيق بي عمتي فيزداد حزنها.
فعند ذلك إلتفتت عمتي وقالت : سكينة؟
قلت : لبيك.
قالت : ما يبكيك؟
قلت : حال أخي الرضيع أبكاني.
ثم قلت : عمتاه! قومي لنمضي إلى خيم عمومتي ، وبني عمومتي ، لعلهم ادخروا شيئاً من الماء!
قالت : ما أظن ذلك.
فمضينا واخترقنا الخيم ، بأجمعهم ، فلم نجد عندهم شيئاً من الماء.
فرجعت عمتي إلى خيمتها ، فتبعتها من نحو عشرين صبي وصبية ، وهم يطلبون منها الماء ، وينادون : العطش العطش ...
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|