المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

context of situation
2023-07-22
تخطيط الحدود البرية
21-1-2021
إسحاق بن إسماعيل النيسابوري.
23-9-2020
تسبيح الجماد والحيوان
9-06-2015
الأسآر
7-11-2016
الحضارة اليونانية - المفاهيم الجغرافية البشرية عند ارسطو- جغرافية المدن - موقع المدينة
2023-02-19


السيد صالح ابن السيد مهدي ابن السيد رضا الحسيني  
  
1550   11:49 صباحاً   التاريخ: 29-11-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص380
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد صالح ابن السيد مهدي ابن السيد رضا الحسيني القزويني الأصل البغدادي المسكن.
توفي في بغداد سنة 1306 ونقل إلى النجف.
تفقه وتأدب في النجف وصاهر صاحب الجواهر على ابنته وسكن أخيرا في بغداد فاقبل عليه أهلها وراجعوه في الشرعيات وكان شيخا جهبذا كثير الشعر جيده حسن الكلام مجيد الوصف وله قصائد في مدح أئمة أهل البيت الطاهر ومراثيهم استوفى بها كثيرا من فضائلهم ومعجزاتهم وذكر أكثرها صاحب الدمعة الساكبة وكان بينه مودة ومراسلة فمن قوله مراسلا عمنا المذكور ومادحا ابن عمه السيد كاظم رحمهم الله تعالى:
دعوتك عبد الله عند الشدائد * لتسعدني إذ لم أجد من مساعد

فكيف عن الداعي رقدت ولم تكن * لك الخير عمن قد دعاك براقد

عذبت لوارد الأماني موردا * ولا مورد عذب سواك لوارد

فيا مدركا عز المعالي وجانيا * ورود الأماني من رياض المحامد

ليست التقى من بعد أهلك والعلى * وانهما أسنى لباس لماجد

كنزت طريف المجد بعد تليده * بما أنت تسدي من طريف وتالد

ندى فيه أغنيت البرايا عن الحيا * وأخصب فيه مقفرات الفدافد

وما لك إلا كاظم من مماثل * بمجد له تعنو وجوه الأماجد

وكل على بعد قريب نواله * لمسترفد منه النوال ووافد




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)