المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

كيف ننبه وننذر الاطفال
18-1-2016
أنـواع حسـاب الإنتـاج فـي قطـاع الأعـمـال
2024-06-10
هدف اﻷﺳواق اﻟﻣﺎﻟيـة
11-4-2018
كيف تضع ذبابة السروء Warble fly بيضها على الانسان؟
31-1-2021
Quantitat ive Analytica l Methods
19-3-2016
وجوه الطاغوت
2023-08-29


الشيخ محمد إسماعيل بن المولى محمد علي بن زين العابدين  
  
2087   11:30 مساءً   التاريخ: 23-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 124​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الشيخ محمد إسماعيل بن المولى محمد علي بن زين العابدين المحلاتي.
ولد في 28 جمادى الأولى سنة 1269 في قصبة محلات وهي واقعة جنوبي بلدة قم.
كان مجتهدا محققا دقيق النظر جيد التاليف، اشتغل بالتحصيل أيام الصبا عند والده ثم رحل إلى طهران واشتغل في الأصول عند صاحب التقريرات والأشتياني تلميذي الأنصاري ثم رحل إلى العراق ولقي الفاضل الأردكاني والمولى الشيخ زين العابدين المازندراني في كربلا واشتغل في النجف على عدة من أكابر العلماء كالميرزا حسن الشيرازي والميرزا خلف الله الكيلاني. ثم رجع إلى بلاده سنة 1291 ثم رحل مرة ثانية إلى العراق واشتغل في سامراء عند السيد الشيرازي المتقدم ثم رجع إلى إيران وأقام في بلدة بروجرد مشتغلا بالتدريس ثم رجع إلى النجف مرة أخرى سنة 1313 وأقام هناك مشتغلا بالبحث والتدريس حتى توفي في ربيع الأول سنة 1343.

له مؤلفات منها كتاب أنوار الحكم عدة اجزاء :

1- في التوحيد مطبوع .

2- في النبوة لم يطبع.

3- في المعاد.

ومنها كتاب نفائس الأصول وكتاب لباب الأصول خرج منه إلى مقدمة الواجب، ومنها رسالة كلمات موجزة ورسالة في اللباس المشكوك وكلها غير مطبوعة ومن تلاميذه في الكلام السيد شهاب الدين النجفي ويروي عنه بالإجازة عن النوري بطرقه. 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)