أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-29
1469
التاريخ: 2024-02-22
968
التاريخ: 29-8-2016
1428
التاريخ: 19-8-2017
3298
|
سليمان بن الحسن بن الجهم بن كبير بن أعين بن سنسن الشيباني توفي بعد سنة 250 بمدة.
هو أول من عرف بالزراري من ولد بكير وكانوا قبله يعرفون بالبكيريون وليسوا من ولد زرارة كما يوهم وصفهم بالزراري وانما نسبوا إلى زرارة من قبل أمهم لأن أم الحسن بن الجهم بنت عبيد بن زرارة قال حفيده أبو غالب الزراري أحمد بن محمد بن سليمان في رسالته في آل أعين أول من نسب منا إلى زرارة جدنا سليمان نسبه إليه سيدنا أبو الحسن علي بن محمد ع صاحب العسكر وكان إذا ذكره في توقيعاته إلى غيره قال الزراري تورية عنه وسترا له ثم اتسع ذلك وسمينا به اه ومن ذلك يظهر النظر في قول الشيخ في الفهرست أبو غالب الزراري وهم البكيريون وبذلك كان يعرف إلى أن خرج توقيع من أبي محمد ع فيه ذكر أبي طاهر الزراري فاما الزراري رعاه الله فذكروا أنفسهم اه.
وأبو طاهر كنية محمد بن سليمان والزراري أول من سمي به أبوه سليمان لا هو فنسبتهم إلى زرارة متقدمة على أبي طاهر ولكن المحقق الشيخ سليمان البحراني قال في شرحه على الفهرست المسمى بالمعراج ان أبا طاهر كنية محمد بن عبيد الله بن أحمد بن محمد بن سليمان وانه هو الذي خرج فيه التوقيع قال أبو غالب قبل ذلك كانت أم الحسن بن الجهم ابنة عبيد بن زرارة ومن هذه الجهة نسبنا إلى زرارة ونحن من ولد بكير وكنا قبل ذلك نعرف بولد الجهم قال وكان الحسن العسكري يكاتبه ابن سليمان في أمور له بالكوفة وبغداد وأمه أم ولد يقال لها رومية وكان الحسن بن الجهم اشتراها جلبا ومعها ابنة لها صغيرة قرباها فخرجت بارعة الجمال وأدبها فحسن أدبها فاشتريت لعبد الله بن طاهر فأولدها عبد الله بن عبد الله وكان سليمان خال عبد الله وانتقل إليه من الكوفة وباع عقاره بها في محلة بني أعين وخرج معه إلى خراسان عند خروجه إليها فتزوج بنيشابور امرأة من وجوه أهلها وأرباب النعم فولدت له جدي محمد بن سليمان وعتم أبي علي بن سليمان وأختا لهما تزوجها عند عود سليمان إلى الكوفة محمد بن يحيى المعادي فأولدها محمد بن محمد بن يحيى وأخته فاطمة بنت محمد فلما صرف آل طاهر عن خراسان أراد سليمان ان ينقل عياله بها وولده إلى العراق فامتنعت زوجته وظنت بعمتها وأهلها فاحتال عليها بالحج ووعدها الرجوع بها إلى خراسان فرغبت في الحج فأجابته إلى ذلك فخرج بها وبولده منها فحج بها ثم عاد إلى الكوفة وليس له بها دار فنزل دور أهله ومحلتهم إذ ذاك باقية فنزل بالقرب من المسجد الجامع رغبة فيه على قوم من التجار يعرفون ببني عباد خزازين في خطة بني زهرة ثم ابتاع في موضعه دورا واسعة بقيت في أيدي ولده وقد خلف من الولد بعد ابنه الذي مات في حياته جدي محمد بن سليمان وكان أسن ولده عليا أخاه من أمه وحسنا وحسينا وجعفرا وأربع بنات إحداهن زوجة المعادي من النيشابورية وباقي البنين والبنات من أمهات أولاد وخلف ضيعة في بساتين الكوفة وهي المعروفة بالخراشية واسعة وقرية في الفلوجة تعرف بقرية منير وأرضا واسعة جميعها في النجف مما يلي الحيرة لا اعرف من اي قرية هي وكان قد استخرج لها عينا يجريها إليها في قني عملها من صدقة بالحيرة وتعرف بقنية الشنيق قد رأيت انا اثر القني وأدركت شيخا كان قد قام له عليها وكان سبب استخراجه العين ان بعض أهل زوجته من خراسان ورد حاجا فاشتهى ان يرى الحيرة فخرج معه إليها وكانت قبة الشنيق أحد الأشياء التي يقصدها الناس للنزهة وكانت مما يلي النجف وقبة عضين مما يلي الكوفة وهي باقية إلى هذا الوقت ولا اعرف خبر قبة الشنيق أهل هي باقية أو لا فلما جلسوا للطعام قال الخراساني هاهنا ماء ان استنبط ظهر ثم ساروا فرأى النجف وعلوه على الأرض إلى ما يسفله فقال يوشك ان يسبح ذلك الماء على هذه الأرض فابتاع سليمان تلك الأرض وجمع منها ما أمكن ثم عمل على استنباط العين فأنفق عليها مالا فظهر له من الماء ما ساقه في القنى إلى تلك الأرض وكان له حديث حدثت به ذهب عني في أمر العين الا ان الذي رزق من المال كان يسيرا فلم تزل تلك الضياع في يده إلى أن مات ثم خرج ولده كلهم عن قرية منير وعن هذه الأرض التي في النجف وجمع جدي رحمه الله مع ما خصه من الضيعة في الخواشبة بعض أموال اخوته إلى أن مات وخلفه لي ولأختي فلم تزل في يدي إلى أن امتحنت في سنة 314 وما بعدها فخرج ذلك عن يدي في المحن وخراب الكوفة في الفتن وكانت دارنا بالكوفة من حدود بني عباد في دار الخزازين في زقاق عمرو بن حريث الشارع من جانبيه بقبة من بناء سليمان ودار بناها جدي محمد بن سليمان ودار بنيتها انا ودار اصطبل ودور للسكان ليس في الشارع وجانبيه دار لغيرنا الا دار لعمي علي بن سليمان ودار لعمات أبي الثلاث وكن مقيمات ببغداد في دار عبد الله بن عبد الله بن طاهر وربما وردن الكوفة للزيارة فنزلن بدارهن إلى أن مات عبد الله ومتن قبله أو بعده بيسير فأقام عبد الله في دوره بالكوفة وعبيد الله بن عبد الله ابن أخته إذ ذاك ببغداد يتقلدها وله المنزلة الرفيعة من السلطان وكان عمال الحرب والخراج يركبون إلى سليمان وسيدنا أبو الحسن ع يكاتبه وكان يحمل إليه من غلة زوجته بخراسان في كل سنة مع الحاج ما يحمل ومات سليمان في طريق مكة بعد خمسين ومائتين بمدة ولست أحصيها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|