المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرحلـة خلـق الرغبـة علـى الشـراء فـي سلـوك المـستهـلك 2
2024-11-22
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22

Carnitine
28-9-2017
Spherical geometry
18-7-2020
حكم وجدان الماء في أثناء الصلاة.
23-1-2016
العيوب الفسيولوجية في البطاطا الحلوة
20-4-2021
تعريف المتفجرات
2023-12-07
عصمة يونس (عليه السلام) وذهابه مغضباً
28-09-2015


أحمد بن محمّد البرقي  
  
3510   10:34 مساءاً   التاريخ: 15-9-2016
المؤلف : الشيخ حسين الراضي العبد الله
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الرجال
الجزء والصفحة : ص 35- 36.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-1-2018 1323
التاريخ: 29-8-2016 2113
التاريخ: 25-12-2016 1252
التاريخ: 30-8-2016 1704

أحمد بن محمّد البرقي: المُتوفّى 274 أو 280هـ (1).

أبو جعفر أحمد بن محمّد بن خالد البرقي المُتوفّى 274 أو 280هـ الكوفي الأصل.

مِن أصحاب الإمام الجواد والإمام الهادي عليهما السلام، وبقي إلى بعد وفاة الإمام العسكري عليه السلام .

وثـقه النجاشي والطوسي، وهو صاحب ( كتاب المحاسن ) المطبوع المُنتشر.

قال النجاشي: أحمد بن محمّد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمّد بن علي البرقي، أبو جعفر، أصله كوفي، وكان جدّه محمّد بن علي حبسه يوسف بن عمر بعد قتل زيد عليه السلام ثمّ قَتله، وكان خالد صغير السِنّ، فهرب مع أبيه عبد الرحمن إلى برق رود، وكان ثـقة في نفسه، يروي عن الضُعفاء، واعتمد المراسيل (2).

وقال الطوسي: وكان ثـقة في نفسه، غير أنّه أكثرَ الرواية عن الضُعفاء، واعتمد المراسيل (3).

وذكره في رجاله، في أصحاب الإمام الجواد والإمام الهادي عليهما السلام.

كُتبه في عِلم الرجال:

1 - كتاب طبقات الرجال: المُرتّب بترتيب أصحاب النبي صلى الله عليه وآله والأئمة إلى صاحب الزمان (عج)، وهو مطبوع مع رجال ابن داود، وقد ذكره النجاشي والشيخ الطوسي.

2 - كتاب الرجال: ذكره النجاشي أيضاً.

3 – كتاب بنات النبي صلى الله عليه وآله وأزواجه. ذكره الطوسي.

وقد شَكّك بعض المُحقّقين في كتاب ( الرجال ) المشهور، هل هو له، أم لأبيه المتقدّم، أم لعبد الله بن أحمد البرقي الذي يروي عنه الكُليني، أم لأحمد بن عبد الله البرقي الذي يروي عنه الشيخ الصدوق؟

 ورُجّح الأخير؛ لأنّه يروي فيه عن سعد بن عبد الله القُمّي، وعنون فيه عبد الله بن جعفر الحِميري (4)

ولكن بعد عنوان النجاشي والطوسي فلا مَحيص عن القول به.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) اُنظر ترجمته: رجال النجاشي رقم(180)، الفهرست للطوسي (65)، مُقدّمة كتاب المحاسن المطبوع، مصفى المقال ص59، الذريعة ج10 ص99، مُعجَم رجال الحديث ج2 ص، قاموس الرجال ج1 ص590 رقم 532.

(2) رجال النجاشي ج1 ص204 رقم 180.

(3) فهرست كُتُب الشيعة ص51 رقم 65.

(4) قاموس الرجال ج1 ص45 .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)