المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



سلمة بن كهيل بن حصين  
  
2113   01:43 مساءً   التاريخ: 14-11-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص291
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-9-2017 1480
التاريخ: 30-9-2020 2036
التاريخ: 14-8-2017 1186
التاريخ: 18-8-2016 2114

سلمة بن كهيل بن حصين الحضرمي التنعي.
في تهذيب التهذيب عن يحيى بن سلمة بن كهيل ولد أبي سنة 47 ومات يوم عاشوراء سنة 121 وكذا قال غير واحد وقال ابن سعد وغيره مات سنة 122 وقال محمد بن عبد الله الحضرمي وهارون بن حاتم مات سنة 123.
والتنعي في هامش تهذيب التهذيب عن لب اللباب بكسر المثناة الفوقانية وسكون النون ومهملة نسبة إلى بني تنع بطن من همدان.

أقوال العلماء فيه :

ذكره الشيخ في رجاله سلمة بن كهيل في أصحاب علي وعلي بن الحسين والباقر والصادق ع وزاد في أصحاب علي بن الحسين أبو يحيى الحضرمي الكوفي وفي رجال الصادق ع سلمة بن كهيل بن الحسين أبو يحيى الحضرمي الكوفي تابعي وفي رجال الكشي بسنده عن سدير دخلت علي أبي جعفر ع ومعي سلمة بن كهيل وأبو المقدام وسالم بن أبي حفصة وكثير النوا وجماعة فقالوا لأبي جعفر نتولى عليا وحسنا وحسينا ونبرأ من أعدائهم قال نعم قالوا نتولى فلانا وفلانا ونبرأ من أعدائهم فالتفت إليهم زيد بن علي وقال لهم أتبرؤون من فاطمة بترتم أمرنا بتركم الله فيومئذ سموا البترية وهذا الحديث دال على أنه زيدي بتري ويدل عليه أيضا ما رواه الكشي بسنده عن أبي بصير سمعت أبا جعفر ع يقول إن الحكم بن عتيبة وسلمة وكثير النوا وأبا المقدام والتمار يعني سالما أضلوا كثيرا ممن ضل من هؤلاء وانهم ممن قال الله عز وجل ومن الناس من يقول آمنا بالله واليوم الآخر وما هم بمؤمنين وحكى العلامة في آخر القسم الأول من الخلاصة عن البرقي انه عد من خواص أمير المؤمنين ع سلمة بن كهيل وهذا ينافي ما مر من كونه زيديا بتريا مذموما غاية الذم وقد ذكره العلامة في القسم الثاني من الخلاصة وقال بتري واكتفى بما ذكره في آخر القسم الأول عن البرقي من أنه من خواص أمير المؤمنين ع فكأنه جعله اثنين وقال ابن داود في القسم الأول من رجاله سلمة بن كهيل ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع وعده البرقي في خواصه ثم قال سلمة بن كهيل بن الحصين أبو يحيى الحضرمي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين والباقر والصادق ع مهمل فعدهما اثنين وقال في القسم الثاني من كتابه سلمة بن كهيل بالضم ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر والصادق وقال الكشي مذموم بتري فكأنه عدهم ثلاثة وفي المنهج عدهما ابن داود شخصين والظاهر الاتحاد كما لا يخفى واعجب من ذلك أنه في القسم الثاني جعل مسمى ذلك ثلاثة اه‍ قوله الظاهر الاتحاد فيه انه كيف يمكن الاتحاد مع قول البرقي انه من خواص أمير المؤمنين ع فلا بد اما تخطئة ما حكي عن البرقي أو تخطئة ما عداه أو جعلهما اثنين كما فعل العلامة وفي تهذيب التهذيب: سلمة بن كهيل بن حصين الحضرمي التنعي عن أحمد سلمة بن كهيل متقن للحديث وقيس بن مسلم متقن للحديث ما نبالي إذا اخذت عنهما حديثهما عن ابن معين ثقة وقال العجلي كوفي ثقة ثبت في الحديث وكان فيه تشيع قليل وهو من ثقات الكوفيين وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وقال أبو زرعة ثقة مأمون ذكي وقال أبو حاتم ثقة متقن وقال يعقوب بن شيبة ثقة ثبت على تشيعه وقال النسائي ثقة ثبت عن سفيان ثنا سلمة بن كهيل وكان ركنا من الأركان وشد قبضته وقال ابن مهدي لم يكن بالكوفة أثبت من أربعة وعده منهم وقال أيضا أربعة في الكوفة لا يختلف في حديثهم فمن اختلف عليهم فهو مخطئ فذكره منهم وقال جرير لما قدم شعبة البصرة قالوا له حدثنا عن ثقات أصحابك فقال إن حدثتكم عن  ثقات أصحابي فإنما أحدثكم عن نفر يسير من هذه الشيعة الحكم بن عتيبة وسلمة بن كهيل وحبيب بن أبي ثابت ومنصور قال ابن المديني في العلل لم يلق سلمة أحدا من الصحابة الا جندبا وأبا جحيفة وفي الهامش عن الحلبي هذا غلط من ابن المديني محض فقد اخرج الحافظ ابن ماجة في سننه في باب التيمم باسناد صحيح عن الحسن وسلمة بن كهيل انهما سألا عبد الله بن أبي أوفى عن التيمم الحديث وقال الوليد بن حرب عن سلمة سمعت جندبا ولم اسمع أحدا غيره يقول قال النبي ص أخرجه مسلم وهو في البخاري عن سلمة نحوه وذكره ابن حبان في الثقات وقيل لأبي داود أيما أحب إليك حبيب بن أبي ثابت أو سلمة فقال أبو داود كان سلمة يتشيع وقال النسائي هو أثبت من الشيباني والأجلح عن عطاء الخفاف اتى سلمة بن كهيل زيد بن علي بن الحسين لما خرج فنهاه عن الخروج وحذره من غدر أهل الكوفة فأبى فقال له فتأذن لي ان اخرج من البلد فقال لم قال لا آمن ان يحدث لك حدث فلا آمن على نفسي فاذن له فخرج إلى اليمامة.

مشايخه:

في تهذيب التهذيب دخل على بن عمر وزيد بن أرقم وروى عن أبي جحيفة وحنذب بن عبد الله وابن أبي أوفى وأبي الطفيل وزيد بن وهب وسويد بن غفلة وإبراهيم التيمي وعبد الرحمن بن يزيد النخعي وذر بن عبد الله المرهبي وسعيد بن عبد الرحمن بن أبزي وسعيد بن جبير والشعبي وأبيه كهيل وخاله أبي الزعراء وكريب مولى ابن عباس ومجاهد ومسلم البطين وأبي سلمة بن عبد الرحمن وجماعة.

تلاميذه :

وعنه سعيد بن مسروق الثوري وابنه سفيان بن سعيد والأعمش وشعبة والحسن وعلي وصالح بنو صالح بن حي وزيد بن أبي أنيسة وإسماعيل بن أبي خالد وابناه يحيى ومحمد ابنا سلمة وعقيل بن خالد وأبو المحياة يحيى بن يعلى التيمي ومنصور ومسعر وحماد بن سلمة وجماعة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)