أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-4-2021
1643
التاريخ: 19-11-2017
6519
التاريخ: 17-11-2017
8715
التاريخ: 12-6-2016
1548
|
طرق العلاج بالغذاء الملكي
يعرض الغذاء الملكي في الأسواق وفي المخازن المتخصصة على هيئة مزيج من العسل وهكذا أكثر أشكاله شيوعا وقد سبق القول أن أفضل صورة لحفظ الغذاء الملكي هي مزجه مع العسل منذ القطاف، وإن أكثر النسب استخداما في ثلاثة غرامات من الغذاء الملكي مقابل 125 غراما من العسل ويمكن مصادفة عبوات تحتوي على 1 أو 2 ، أو 4 غرامات من الغذاء الملكي لكل 125 غرام من العسل إلا أنها أقل انتشارا من النسبة السابقة.
يتميز مزيج "العسل بالغذاء الملكي" بقابليته للحفظ الجيد لمدة ثمانية عشر شهرا، شريطة وضع الإناء الزجاجي الذي يحتويه ضمن علبة كرتونية منعا لتعرضه للضوء كما يجب تخزينه في مكان بعيد عن الحرارة ولكي يتم الاحتفاظ بكامل آثاره المفيدة وعوامله النشطة لابد من التقيد بالقواعد من حيث التعبئة والتخزين.
ينصح بأجراء المعالجة على فترتين في السنة الأولى في الخريف والثانية في الربيع وأن تدوم كل فترة منهما إحدى وعشرين يوما ويتناول من يطبق العلاج في كل فترة عبوتين اثنتين اي ستة غرامات من الغذاء الملكي بأن يأخذ صباح كل يوم ملعقة صغيرة من مزيج العسل بالغذاء الملكي توضع تحت اللسان وتترك لتذوب ببطء، إن امتصاصه تحت اللسان يسمح بتحليله فور ابتلاعه والاستفادة من عوامله المنشطة دون تدخل العصارة المعدية التي قد تعمل على إبطاء او معاكسة آثاره يدوم استهلاك الإناء الواحد فترة أسبوع ونصف، لذلك وإن فترة العلاج الواحد تتطلب تناول عبوتين اثنين أما بالنسبة للأطفال فيتم اختيار أحد النسب الدنيا (عبوة تحتوي على غرامين منه أو على غرام واحد الأطفال الأصغر سنا) وإذا لم يعثر على غذاء ملكي بنسبة غرام واحد أو غرامين يمكن اللجوء إلى النسبة الشائعة مع خفض الكمية التي يتناولها الطفل يوميا. عند الرغبة في تطبيق علاج أكثر فاعلية يمكن الحصول على الغذاء الملكي بالنسبة الأعلى (4 غرامات / 125 غرام من العسل) أو باستخدام ثلاث عبوات من مزيج العسل بالغذاء الملكي بنسبة ثلاثة غرامات مما يزيد من كمية المستهلكة خلال كل فترة علاج إلى تسعة غرامات بدلا من ستة في المعالجة العادية ولكن المنصرح به أن يقتصر العلاج على استهلاك عبوتين فقط وبالطريقة آنفة الذكر.
قد يكون بإمكان البعض الحصول على غذاء ملكي نقي باللجوء إلى أحد مربي النحل مباشرة في هذه الحالة تؤخذ كمية صغيرة جدا في الصباح - على الريق - بطريقة الامتصاص تحت اللسان ولفترة تستغرق ثلاثة أسابيع كالمعتاد ولكن الواجب يقتضي التحذير ثانية بأن "عمر" الغذاء الملكي قصير جدا إذا لم يتم تثبيته بمزجه بالعسل لذلك فإن مربي النحل هو الوحيد القادر على إمداد من يرغب بغذاء ملكي نقي لأنه بإمكانه أن يحتفظ به بالشكل المناسب.
بدأت في السنوات الأخيرة ظهور أشكال أخرى لتسويق الغذاء الملكي ومنها الغذاء الملكي المجفف بالتفريغ على درجات حرارة منخفضة إلا أنه من غير الممكن تناوله على هذه الصورة ولابد من "تنشيط" هذا المستحضر لدى استهلاكه بمزجه بالعسل ويبدو أن هذه الطريقة لا تحتفظ بكامل العوامل الفعالة والمنشطة في الغذاء الملكي وذلك لأنه قد ثبت بالتجربة رفض ملكات النحل تناوله عندما قدم إليها صحيح أن صورته المجففة أفضل من تخزينه على الحالة النقية في ظروف غير مثالية ولكن "العسل بالغذاء الملكي" يبقى هو الشكل الأفضل.
كذلك فإن هناك أشكالا أخرى لتسويق الغذاء الملكي على هيئة حقن أو أقراص ونظرا لعدم الإحاطة بسر صناعتها فإن من غير الممكن إصدار الحكم على فوائدها الغذائية أو العلاجية ويمكن القول إن تحضير الغذاء الملكي على هيئة حقن أمر ممكن شريطة حسن تقدير كميته جيدا ولكن الأقراص تثير نوعا من الشك والريبة وتبقى الأفضلية المطلقة للنتاج الطبيعي وذلك في كل مرة يمكن للمرء أن يختار بين طرق مختلفة، وهذا هو الرأي الذي يجب أن يسري على جميع السلع الغذائية المستهلكة وخاصة منها تلك المتخصصة بأثرها المباشر على صحة الإنسان.
ملاحظة: نشرت جريدة خليجية عام ۱۹۹۳ غذاء الملكات علاج لعقم الرجال والنساء هذا نصة:
أكدت الدكتورة أماني رضا اسماعيل - الباحثة البيطرية المصرية. في دراسة لها أن غذاء ملكات النحل يعد علاجا رئيسيا للعقم بين الرجال والنساء.
ونقلت صحيفة "الأحرار" المصرية الأسبوعية أمس عن هذه الدراسة أن غذاء ملكات النحل يحتوي على فيتامين هـ بالإضافة إلى السيلينوم وهما منشطان للبويضات الحيوانية والمنوية وتقول الدراسة إن نقص فيتامين هـ والسيلينوم يؤديان إلى ضمور الأجهزة التناسلية وان تناول غرام واحد من الغذاء الملكي على مدى أربعة أيام تحت اللسان مباشرة له فعل السحر والعلاج الجذري لحالات العقم المرضي.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|