المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



لمحات مما قيل في الامام الصادق (عليه السلام)  
  
5802   11:42 صباحاً   التاريخ: 14-11-2017
المؤلف : هاشم معروف الحسيني .
الكتاب أو المصدر : سيرة الأئمة الاثنى عشر (عليهم السلام)
الجزء والصفحة : ج‏3، ص238-243.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام جعفر بن محمد الصادق / التراث الصادقيّ الشريف /

لقد اجمع واصفوه بأنه لقب بالصادق ؛ لأنه عرف بصدق الحديث و القول و العمل حتى اصبح حديث الناس في عصره، و قال فيه ابن الحجاج:
يا سيدا اروي احاديثه‏        رواية المستبصر الحاذق‏
كأنني اروي حديث النبي‏        محمد عن جعفر الصادق‏
و اتصف مع ذلك بنبل المقصد و سمو الغاية و التجرد في طلب الحقيقة من كل هوى أو غرض من اغراض الدنيا، لقد كان يطلب الحق للحق لا يبتغي عنه بديلا و لا تلتبس عليه الأمور، اذا ورد عليه امر فيه شبهة نفذت بصيرته الى حقيقته و أزال عنه غواشي الشبهات، و كأن النبي (صلى الله عليه واله) قد عناه بقوله: ان اللّه يحب ذا البصر النافذ عند ورود الشبهات، و يحب ذا العقل الكامل عند حلول الشهوات.
و قال فيه مالك بن انس احد ائمة المذاهب: لقد كنت آتي جعفر بن محمد فكان كثير التبسم فإذا ذكر عنده النبي (صلى الله عليه واله) تغير لونه و قد اختلفت إليه زمانا فما كنت أراه إلا على احدى ثلاث خصال إما مصليا و إما صائما و إما يقرأ القرآن و ما رأيته يحدث عن رسول اللّه إلا و هو على طهارة و لا يتكلم فيما لا يعنيه، و كان من العباد الزهاد الذين يخشون اللّه تعالى.
و مضى يقول: ما رأت عين و لا سمعت أذن و لا خطر على قلب بشر افضل من جعفر بن محمد الصادق علما و عبادة و ورعا. 
و قال فيه ابو حنيفة: ما رأيت افقه من جعفر بن محمد، لقد قال لي المنصور: ان الناس قد افتتنوا بجعفر بن محمد فهيّئ له من المسائل الشداد و اسأله عنها، فهيأت له أربعين مسألة و كان المنصور في الحيرة قد أعد مجلسا حشد فيه الوجوه و الاعيان و بعث إلي فدخلت عليه و جعفر بن محمد جالس عن يمينه، فلما بصرت به دخلتني من الهيبة له ما لم يدخلني من المنصور فسلمت عليه و جلست فقال لي المنصور: يا ابا حنيفة ألق على أبي عبد اللّه مسائلك فجعلت القي عليه مسألة مسألة و هو يقول في جوابها: أنتم تقولون كذا، و أهل المدينة يقولون كذا و نحن نقول كذا فربما خالفنا و ربما خالفهم و أحيانا يوافقنا أو يوافقهم حتى أتيت على الأربعين مسألة ما أخل منها بمسألة واحدة، و كان نتيجة المناظرة أن قال ابو حنيفة في ذلك الحشد و بحضور المنصور الذي كان يترقب لأبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام) و لو وقفة قصيرة عند بعض المسائل، كانت النتيجة ان قال ابو حنيفة: أعلم الناس اعلمهم باختلاف الناس، فأحس المنصور بالخيبة و تبددت آماله التي كان يرجوها من وراء هذه المناظرة، لقد كان يرجو او يتمنى ان يتوقف الإمام الصادق (عليه السلام) و لو في مسألة من المسائل الأربعين التي اعدها له أبو حنيفة من بين المسائل الصعاب.
لقد كان المنصور يتمنى ذلك ليظهر للناس ان جعفر بن محمد كغيره من الفقهاء لا كما يراه شيعته و أصحابه و أكثر الناس فوق مستوى الجميع، فاستطاع الإمام (عليه السلام) ان يفرض نفسه على أبي حنيفة و المنصور و على الناس اجمعين.
و كان أبو حنيفة قد تتلمذ على الإمام الصادق نحوا من سنتين متصلتين حينما فر من حبس ابن ابي هبيرة و التجأ الى الحجاز فأقام بها الى ان ظهر ابو العباس السفاح و بهذه المناسبة كان أبو حنيفة يقول: لو لا السنتان لهلك النعمان، و التقى به اكثر من مرة خلال سفراته الى الحجاز.
و قال فيه ابن ابي العوجاء عند ما قصد الإمام الصادق ليناظره و قد قال له الإمام: ما يمنعك من الكلام، فقال له: اجلالا لك و مهابة منك و لا ينطق لساني بين يديك و اني شاهدت العلماء و ناظرت المتكلمين فما تداخلني من هيبة احد منهم مثلما تداخلني من هيبتك يا ابن رسول اللّه.
و كان المنصور مع انه من اثقل الناس عليه يقول: ان جعفر بن محمد من السابقين بالخيرات و من الذين اصطفاهم اللّه من عباده و أورثهم الكتاب، و يردد في مجالسه التي تضم خواص اصحابه: اعلموا انه ليس من أهل بيت نبوة الا و فيهم محدّث و ان جعفر بن محمد محدّثنا اليوم.
و يدعي الرواة ان المنصور الدوانيقي قد قال هذه الكلمة في الإمام الصادق (عليه السلام) على اثر اكتشاف الإمام الصادق لمؤامرة كان المنصور قد وضعها ليتخذ منها مبررا للفتك به و ببعض العلويين الذين كان يخشاهم على عرشه.
و جاء فيما رواه الرواة حولها ان المنصور قال لمحمد بن الأشعث: يا محمد ابغ لي رجلا له عقل يؤدي عني، فقال له محمد اني اصبته لك هذا ابن المهاجر خذ هذا المال و أت المدينة و اقصد عبد اللّه بن الحسن و جعفر بن محمد و عين جماعة من العلويين غيرهما و امره ان يدفع إليهم المال و يقول لهم بأنه من شيعتهم في خراسان فاذا قبضوا المال فقل اني رسول و أحب أن يكون معي خطوطكم بقبضكم ما قبضتم، فأخذ المال و ذهب الى المدينة ثم رجع إلى أبي جعفر المنصور فقال له: ما وراءك؟ قال: أتيت القوم و هذه خطوطهم بقبضهم خلا جعفر بن محمد فاني اتيته و هو يصلي في مسجد النبي (صلى الله عليه واله) فجلست خلفه و قلت ينصرف فاذكر له ما ذكرت لأصحابه فتعجل و انصرف فتبعته و التفت إلي و قال: يا هذا اتق اللّه و لا تغر أهل بيت محمد فإنهم قريبو العهد من دولة بني مروان و كلهم محتاج، قلت له: و ما ذاك اصلحك اللّه؟
فأدنى رأسه مني و أخبرني بكل ما جرى بيني و بينك، فقال المنصور: يا ابن‏ المهاجر اعلم أنه ليس من أهل بيت نبوة إلا و فيهم محدّث و ان جعفر بن محمد محدثنا اليوم.
و مع ان الإمام الصادق كان من أثقل خلق اللّه على المنصور و كان يخشاه على ملكه اكثر من أي انسان آخر لأنه اينما ذهب و حيثما حل يجد الناس على اختلاف فئاتهم و طبقاتهم يتحدثون عن جعفر بن محمد، و مع ذلك فكان من حيث لا يريد و لا يحب يجد نفسه مضطرا ؛ لأن يصرح بما يعتقده فيه، فقد قال له في بعض المناسبات: لا نزال من بحرك نغترف و إليك نزدلف نتبصر من العمى و نجلو بنورك الطخيا، فنحن يا أبا عبد اللّه نعوم في سحاب قدسك و طامي بحرك. 
و قال مرة لحاجبه الربيع: ان هؤلاء بني فاطمة لا يجهل حقهم إلا جاهل لا حظ له في الشريعة.
و قال نوح بن دراج: قلت لعبد الرحمن بن أبي ليلى أ كنت تاركا قولا قلته و قضاء قضيته لقول احد؟ قال لا الا لرجل واحد، قلت: من هو؟
قال: جعفر بن محمد الصادق.
و دخل عليه عمرو بن عبيد و طلب منه ان يعدد له الكبائر و قال له: احب ان اعرفها من كتاب اللّه او سنّة رسوله، قال له ذلك بعد ان كان الصراع قد بلغ أقصى حدوده بين المعتزلة و الخوارج و المرجئة في مصير مرتكب الكبيرة فالخوارج كانوا يصفونه بالكفر بينما يقول المعتزلة انه في منزلة بين المنزلتين، و المرجئة يصفونه بالأيمان و يدعون بأن المعصية مهما بلغ شأنها لا تسلبه صفة الإيمان.
فأجابه الإمام (عليه السلام) إلى طلبه وعد منها عقوق الوالدين لأن العاق لوالديه جبار شقي، و اللّه سبحانه يقول: {وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا} [مريم: 32] , و قذف المحصنات ؛ لأن اللّه يقول: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور: 23] , و الفرار من الزحف لأن اللّه يقول: {وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} [الأنفال: 16] , وقتل النفس لأن اللّه يقول: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 93] , و نقض العهد و قطيعة الرحم ؛لأن اللّه يقول: {الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [البقرة: 27].
و مضى الإمام (عليه السلام) في تعداد الكبائر مع بيان ادلتها من الكتاب و السنّة حتى أتى على آخرها و عمرو بن عبيد يستمع لبيانه بشوق و لهفة، فلما انتهى الإمام (عليه السلام) قال عمرو بن عبيد: هلك من سلبكم تراثكم و نازعكم في الفضل و العلم.
و سأل رجل ابا حنيفة عن رجل وقف ماله للإمام فأي امام يستحق ذلك؟ فقال: المستحق جعفر بن محمد الصادق لأنه هو امام الحق.
و قال فيه عبد اللّه بن المبارك:
أنت يا جعفر فوق المدح و المدح عناء
انما الأشراف ارض و لهم أنت سماء
جاز حد المدح من قد ولدته الأنبياء
و جاء في مناقب ابن شهر اشوب ان زيد بن علي (عليه السلام) كان يقول: في‏ كل زمان رجل منا أهل البيت يحتج اللّه به على خلقه و حجة زماننا ابن اخي جعفر بن محمد لا يضل من تبعه و لا يهتدي من خالفه.
و قال الشهرستاني في الملل و النحل: كان ابو عبد اللّه الصادق ذا علم غزير في الدين و أدب كامل في الحكمة و زهد في الدنيا و ورع تام عن الشهوات و قد اقام بالمدينة مدة يفيد الشيعة المنتمين إليه ما تعرض للخلافة قط و لا نازع فيها احدا و من غرق في بحر المعرفة لم يطمح في شط و من تعلى الى ذروة الحقيقة لم يخف من خط و من أنس باللّه استوحش من الناس و بريء من الرجعة و البداء و التناسخ و الغلو و التشبيه.
الى غير ذلك مما قيل فيه و من اراد ان يستقصي جميع ما قيل فيه ممن عاصره و تأخر عن عصره يخرج بكتاب مستقل في هذا الموضوع بالذات.

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.