أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-3-2022
1428
التاريخ: 2-4-2017
3145
التاريخ: 21-6-2017
2808
التاريخ: 18-12-2017
2670
|
وتؤلف قصة الطوفان البابلية من اثني عشر فصلا عل حسب البروج، وراوي القصة يسمى ((أسدبار))، وقد عبر بحر الموت ليصعد إلى السماء، ويلقى زستور الذي ارتقع إليها بعد نجاته من الطوفان، والباقي من ألواح هذه القصة في المتحف البريطاني يحكيها على هذا المثال.
((ابن بيتا واصنع سفينة تحفظ النبات والحيوان، واخزن البذور واخزن معها بذور الحياة من كل نوع تحمله السفينة، وليكن طولها ستمائة قدم في ستين عرضا، وتدخل السفينة وتحكم إغلاقها، وتضع في وسطها الحبوب والمتاع والأزواد والخدم والجند، وتضع فيها كذلك أجناس الوحش لتحفظ ذريتها ...
... وقال الله ليلاً: إني سأرسل السماء مدرارا، فأدخل إلى جوف السفينة وأغلق عليك بابها، وتغطى وجه الأرض وهلك كل ما عليه من الأحياء، وفار الماء حتى بلغ السماء، ولم ينتظر أخ اخاه، ولم يعرف جار جاره، ستة ايام وستة ليال والريح تعصف، والأنواء تطفى، ثم كان اليوم السابع فانقطع المطر، وسكنت العاصفة التي ماجت كموج الزلزال.
سكنت العاصفة، وانحسر البحر، وانتهى الطوفان، وعج البحر بعد ذلك عجيجه، واستحال الناس طينا، وطفت أجسادهم عل وجه الماء.
ثم استوت السفينة عل جبل نيزار، وأرسلت أنا الحمامة فذهبت وعادت ولم تجد من مقر تهبط عليه، فأرسلت عصفور السمانة فعاد وما هبط على مكان، وأرسلت الغراب فراح ينهش الجثث الطافية ولم يرجع، ثم أطلقت الحيوانات في الجهات الأربع، وبنيت عل رأس الجيل مذبحا، فقربت لديه قربانا وفرقته في آنية سبعة، وفرشت حوله الريحان، وشمت الأرباب رائحة جيدة فاجتمعت عل القربان، ونظرت أعاظم الأرباب من بعيد، وارتفعت أقواس السحاب تحييها عند اقرابها.))
وقد علم المنقبون أن هذه القصة منسوخة من مصدر قديم أقدم منها، فهذه الألواح لا يقل تاريخها عن ألفين وخمسمائة سنة، والمصدر الذي نقلت منه يرجع إلى أوائل الألف الثالثة قبل الميلاد.
وعلم المنقبون في جميع آثار الأرض، التي كشفت في العالم القديم أو العالم الجديد، أن قصة الطوفان عامة لا تنفرد بها الآثار البابلية، ولا يقل تاريخها في القدم عن تاريخها.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|