تقليل العمالة

أصبح مفهوم تقليل العمالة من المفاهيم المهمة في علم الإدارة، على اعتبار أنه أسلوب ناجح (نسبياً) في إعادة هيكلة المنظمات. وهو أسلوب للتطوير التنظيمي على مستوى المنظمة ككل أي يطول في تأثيره على المنظمة ككل أو أنه على مستوى الأفراد، لأنه يمس ممارسات الموارد البشرية كما يؤثر مباشرة على بقاء الموظف في خدمته أو الانتهاء منها.

ما المقصود تقليل العمالة ؟

من المصطلحات المرادفة تقريباً لمصطلح تقليل العمالة مصطلحات قريبة مثل تصغير حجم العمالة، وإعادة هيكلة العمالة، وإعادة بناء العمالة، وتجديد العمالة وترشيد حجم العمالة، وإعادة توجيه العمل، وتحديد الحجم الأمثل للعمالة وغيرها .

ويمكن القول أن تخفيض العمالة هو: "الاستغناء عن عمالة بعض وحدات المنظمة بالكامل أو جزء منها "، ويمكن أن يتم ذلك بشكل دائم أو مؤقت، ولعمالة المنظمة ككل أو جزء منها، وتتم بسبب أحداث جسيمة فعلية، أو بسبب التخطيط لمستقبل أفضل للمنظمة (ماهر، 2000).

لماذا يتم تقليل العمالة ؟

تضطر المنظمة إلى اللجوء إلى تقليل العمالة في ظرف أو أكثر من الظروف التالية : (Tylzak, 1991)

1- تصفية جزء من المنظمة.

2- اندماج أو بيع المنظمة، أو خصخصتها.

3- تحقيق خسائر في السنوات الماضية.

4- تقادم التكنولوجيا، وتطوير جذري فيها.

5- تغيير نشاط المنظمة أو جزء منها.

6- حريق في جزء من المنظمة.

7- إنهاء تعاقد كبير كالتعاقدات الحكومية العملاقة.

8- مناقشة مستعرة تؤدي إلى انخفاض المبيعات.

9- استراتيجية جديدة تحول المنظمة فيها أنشطتها وأعمالها.

10- استراتيجية جديدة لتقليل حجم الأعمال.

11 - كساد اقتصادي يجتاح الصناعة.

12- انتهاء العمر الافتراضي للآلات أو تدميرها.

13- انخفاض إنتاجية العاملين وعدم القدرة على التعامل مع هذا الموقف.

14 - انتهاء العمل على خط إنتاجي معين، أو إلغاء بعض السلع والخدمات المنتجة.