المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24
سبب نزول الآية 122 من سورة ال عمران
2024-11-24



سعيد بن مسعدة المجاشعي  
  
3622   08:17 صباحاً   التاريخ: 22-10-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص248
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-9-2016 1648
التاريخ: 28-8-2016 1946
التاريخ: 17-1-2018 1622
التاريخ: 16-9-2016 1466

سعيد بن مسعدة المجاشعي مولاهم أبو الحسن الأخفش الأوسط توفي سنة 210 أو 215 أو 221 قال ابن خلكان الأخفش الصغير العينين مع سوء بصرهما ومسعدة بفتح الميم وسكون السين وفتح العين والدال المهملات بعدهن هاء والمجاشعي بضم الميم بعدها جيم فألف فشين مثلثة مكسورة فعين مهملة نسبة إلى مجاشع بن دارم بطن من تميم.
ذكره بحر العلوم الطباطبائي في رجاله بهذا العنوان وقال اخذ عن سيبويه وشرح كتابه والأخفش عند الاطلاق ينصرف إليه والأكبر هو أبو الخطاب عبد الحميد بن عبد المجيد النحوي من أهل هجر والأصغر علي بن سليمان اه‍ ومقتضى ذكره في كتابه انه من الشيعة لكن السيوطي كما يأتي قال كان معتزليا ولعله من الخلط بين الشيعة والمعتزلة للتوافق في بعض الأصول كما وقع لكثير فنسب بعضهم الشريف المرتضى إلى الاعتزال وقال خالد الأزهري في شرح التوضيح ان الأخافشة أحد عشر هذا أحدهم.
وفي بغية الوعاة سعيد بن مسعدة أبو الحسن الأخفش الأوسط مولى بني مجاشع بن دارم من أهل بلخ سكن البصرة وكان أجلع لا تنطبق شفتاه على أسنانه قرأ النحو على سيبويه وكان أسن منه ولم يأخذ عن الخليل وكان معتزليا حدث عن الكلبي والنخعي وهشام بن عروة وروى عنه أبو حاتم السجستاني ودخل بغداد وأقام بها مدة وروى وصنف بها قال ولما ناظر سيبويه الكسائي ورجع وجه إلي فعرفني خبره ومضى إلى الأهواز وودعني فوردت بغداد فرأيت مسجد الكسائي فصليت خلفه الغداة فلما انفتل من صلاته وقعد وبين يديه الفرا والأحمر وابن سعدان سلمت عليه وسألته عن مائة مسالة فأجاب بجوابات خطأته في جميعها فأراد أصحابه الوثوب علي فمنعهم عني ولم يقطعني ما رأيتهم عليه مما كنت فيه ولما فرغت قال لي بالله أنت أبو الحسن سعيد بن مسعدة قلت نعم فقام إلي وعانقني وأجلسني إلى جنبه ثم قال لي أولاد أحب ان يتأدبوا بك ويتخرجوا عليك وتكون معي غير مفارق لي فأجبته إلى ذلك فلما اتصلت الأيام بالاجتماع سألني ان أؤلف له كتابا في معاني القرآن فألفت كتابا في المعاني فجعله أمامه وعمل عليه كتابا في المعاني وعمل الفراء كتابا في ذلك عليهما وقرأ على الكسائي كتاب سيبويه مرارا وهب له سبعين دينارا ولم يذكره الخطيب في تاريخ بغداد في النسخة المطبوعة مع تصريحهم كما سمعت بأنه دخل بغداد وأقام بها مدة وروى وصنف بها قال وقال المبرد احفظ من اخذ عن سيبويه الأخفش وكان الأخفش اعلم الناس بالكلام وأحذقهم بالجدل اه‍ وقال ابن خلكان أبو الحسن سعيد بن مسعدة المجاشعي بالولاء النحوي البلخي المعروف  بالأخفش الأوسط أحد نحاة البصرة من أئمة العربية اخذ النحو عن سيبويه وكان أكبر منه وكان يقول ما وضع سيبويه في كتابه شيئا الا وعرضه علي وكان يرى أنه اعلم به مني وانا اليوم اعلم به منه وحكى أبو العباس ثعلب عن آل سعيد بن سالم قال دخل الفرا على سعيد المذكور فقال لنا قد جاءكم سيد أهل اللغة وسيد أهل العربية فقال الفرا اما ما دام الأخفش يعيش فلا وهذا الأخفش هو الذي زاد في العروض بحر الخبب وكان يقال له الأخفش الأصغر فلما ظهر علي بن سليمان المعروف بالأخفش أيضا صار هذا أوسط وفي معجم الأدباء: سعيد بن مسعدة أبو الحسن المعروف بالأخفش الأوسط البصري مولى بني مجاشع بن دارم بطن من تميم أحد أئمة النحاة من البصريين اخذ عن سيبويه وهو اعلم من اخذ عنه وكان اخذ عمن اخذ عنه سيبويه لأنه أسن منه ثم اخذ عن سيبويه أيضا وهو الطريق إلى كتاب سيبويه فإنه لم يقرأ الكتاب على سيبويه أحد ولم يقرأه سيبويه على أحد وانما قرئ على الأخفش بعد موت سيبويه وكان ممن قرأ عليه أبو عمر الجرمي وأبو عثمان المازني وكان الأخفش يستحسن كتاب سيبويه كل الاستحسان فتوهم الجرمي والمازني ان الأخفش قد هم ان يدعي الكتاب لنفسه فتشاورا في منع الأخفش من ادعائه فقالا نقرأه عليه فإذا قرأناه عليه أظهرناه وأشعناه انه لسيبويه فلا يمكنه ان يدعيه فأرغبا الأخفش وبذلا له شيئا من المال على أن يقرءاه عليه فأجاب وشرعا في القراءة واخذا الكتاب عنه وأظهراه للناس وكان أبو العباس ثعلب يفضل الأخفش ويقول هو أوسع الناس علما.

مؤلفاته :

1- الأوسط في النحو .

2- تفسير القرآن

3- المقاييس في النحو.

4- الاشتقاق.

5- المسائل الكبير.

6- المسائل الصغير.

7- العروض.

8- القوافي .

9- الأصوات .

10- كتاب معاني الشعر.

11- كتاب الملوك.

12- كتاب الأصوات.

13- كتاب الأربعة .

14- صفات الغنم وألوانها وعلاجها وأسبابها.

15- وقف التمام.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)