أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-9-2016
1648
التاريخ: 28-8-2016
1946
التاريخ: 17-1-2018
1622
التاريخ: 16-9-2016
1466
|
سعيد بن مسعدة المجاشعي مولاهم أبو الحسن الأخفش الأوسط توفي سنة 210 أو 215 أو 221 قال ابن خلكان الأخفش الصغير العينين مع سوء بصرهما ومسعدة بفتح الميم وسكون السين وفتح العين والدال المهملات بعدهن هاء والمجاشعي بضم الميم بعدها جيم فألف فشين مثلثة مكسورة فعين مهملة نسبة إلى مجاشع بن دارم بطن من تميم.
ذكره بحر العلوم الطباطبائي في رجاله بهذا العنوان وقال اخذ عن سيبويه وشرح كتابه والأخفش عند الاطلاق ينصرف إليه والأكبر هو أبو الخطاب عبد الحميد بن عبد المجيد النحوي من أهل هجر والأصغر علي بن سليمان اه ومقتضى ذكره في كتابه انه من الشيعة لكن السيوطي كما يأتي قال كان معتزليا ولعله من الخلط بين الشيعة والمعتزلة للتوافق في بعض الأصول كما وقع لكثير فنسب بعضهم الشريف المرتضى إلى الاعتزال وقال خالد الأزهري في شرح التوضيح ان الأخافشة أحد عشر هذا أحدهم.
وفي بغية الوعاة سعيد بن مسعدة أبو الحسن الأخفش الأوسط مولى بني مجاشع بن دارم من أهل بلخ سكن البصرة وكان أجلع لا تنطبق شفتاه على أسنانه قرأ النحو على سيبويه وكان أسن منه ولم يأخذ عن الخليل وكان معتزليا حدث عن الكلبي والنخعي وهشام بن عروة وروى عنه أبو حاتم السجستاني ودخل بغداد وأقام بها مدة وروى وصنف بها قال ولما ناظر سيبويه الكسائي ورجع وجه إلي فعرفني خبره ومضى إلى الأهواز وودعني فوردت بغداد فرأيت مسجد الكسائي فصليت خلفه الغداة فلما انفتل من صلاته وقعد وبين يديه الفرا والأحمر وابن سعدان سلمت عليه وسألته عن مائة مسالة فأجاب بجوابات خطأته في جميعها فأراد أصحابه الوثوب علي فمنعهم عني ولم يقطعني ما رأيتهم عليه مما كنت فيه ولما فرغت قال لي بالله أنت أبو الحسن سعيد بن مسعدة قلت نعم فقام إلي وعانقني وأجلسني إلى جنبه ثم قال لي أولاد أحب ان يتأدبوا بك ويتخرجوا عليك وتكون معي غير مفارق لي فأجبته إلى ذلك فلما اتصلت الأيام بالاجتماع سألني ان أؤلف له كتابا في معاني القرآن فألفت كتابا في المعاني فجعله أمامه وعمل عليه كتابا في المعاني وعمل الفراء كتابا في ذلك عليهما وقرأ على الكسائي كتاب سيبويه مرارا وهب له سبعين دينارا ولم يذكره الخطيب في تاريخ بغداد في النسخة المطبوعة مع تصريحهم كما سمعت بأنه دخل بغداد وأقام بها مدة وروى وصنف بها قال وقال المبرد احفظ من اخذ عن سيبويه الأخفش وكان الأخفش اعلم الناس بالكلام وأحذقهم بالجدل اه وقال ابن خلكان أبو الحسن سعيد بن مسعدة المجاشعي بالولاء النحوي البلخي المعروف بالأخفش الأوسط أحد نحاة البصرة من أئمة العربية اخذ النحو عن سيبويه وكان أكبر منه وكان يقول ما وضع سيبويه في كتابه شيئا الا وعرضه علي وكان يرى أنه اعلم به مني وانا اليوم اعلم به منه وحكى أبو العباس ثعلب عن آل سعيد بن سالم قال دخل الفرا على سعيد المذكور فقال لنا قد جاءكم سيد أهل اللغة وسيد أهل العربية فقال الفرا اما ما دام الأخفش يعيش فلا وهذا الأخفش هو الذي زاد في العروض بحر الخبب وكان يقال له الأخفش الأصغر فلما ظهر علي بن سليمان المعروف بالأخفش أيضا صار هذا أوسط وفي معجم الأدباء: سعيد بن مسعدة أبو الحسن المعروف بالأخفش الأوسط البصري مولى بني مجاشع بن دارم بطن من تميم أحد أئمة النحاة من البصريين اخذ عن سيبويه وهو اعلم من اخذ عنه وكان اخذ عمن اخذ عنه سيبويه لأنه أسن منه ثم اخذ عن سيبويه أيضا وهو الطريق إلى كتاب سيبويه فإنه لم يقرأ الكتاب على سيبويه أحد ولم يقرأه سيبويه على أحد وانما قرئ على الأخفش بعد موت سيبويه وكان ممن قرأ عليه أبو عمر الجرمي وأبو عثمان المازني وكان الأخفش يستحسن كتاب سيبويه كل الاستحسان فتوهم الجرمي والمازني ان الأخفش قد هم ان يدعي الكتاب لنفسه فتشاورا في منع الأخفش من ادعائه فقالا نقرأه عليه فإذا قرأناه عليه أظهرناه وأشعناه انه لسيبويه فلا يمكنه ان يدعيه فأرغبا الأخفش وبذلا له شيئا من المال على أن يقرءاه عليه فأجاب وشرعا في القراءة واخذا الكتاب عنه وأظهراه للناس وكان أبو العباس ثعلب يفضل الأخفش ويقول هو أوسع الناس علما.
مؤلفاته :
1- الأوسط في النحو .
2- تفسير القرآن
3- المقاييس في النحو.
4- الاشتقاق.
5- المسائل الكبير.
6- المسائل الصغير.
7- العروض.
8- القوافي .
9- الأصوات .
10- كتاب معاني الشعر.
11- كتاب الملوك.
12- كتاب الأصوات.
13- كتاب الأربعة .
14- صفات الغنم وألوانها وعلاجها وأسبابها.
15- وقف التمام.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|