المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17420 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آيات الأحكام  
  
1486   06:05 مساءاً   التاريخ: 20-12-2014
المؤلف : فارس علي العامر
الكتاب أو المصدر : دروس في القران وعلومه ومناهج المفسرين
الجزء والصفحة : ص 72-75.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الفقهي /

مؤلفه :

هو السيد محمد حسين الطباطبائي اليزدي ، وهو ابن السيد العالم محمود نجل السيد محمد كاظم اليزدي (رحمه الله ) .

ولد سنة (1332هـ) في النجف الأشرف ، توفي أبوه وعمره أربع سنوات ، فتكفلته أمه ، فأحسنت تربيته وتوجيهه .

درس المقدمات والسطوح العالية في النجف الأشرف ، وحضر بحث الخارج على أساتذة كبار .

توفي في بغداد سنة (1386هـ) ، ودفن في النجف الأشرف (1) .

تفسيره :

وهو تفسير فقهي موجز حسب المذهب الأمامي الاثني عشري ، مع المقارنة بالمذاهب الاسلامية الأربعة .

رتبه على أساس ترتيب السور والآيات ، لا على أساس الأبواب الفقهية كما هو مألوف .

تعرض فيه فقط للآيات التي تتعلق فيها الأحكام .

صدر منه الجزء الأول في النجف الأشرف سنة (1385هـ) ، ولم يطبع المجلد الثاني إلا أنه نشر منه في مجلة القرآن الكريم التي تصدر في قم .

بدأ تفسيره بمقدمة حول فضل القرآن ، وكيفية نزوله واشتماله على المحكم والمتشابه ، والناسخ والمنسوخ ، وحجية ظواهر القرآن ووجوب عرض الحديث على القرآن ، والأخذ بما جاءت العترة الطاهرة (عليه السلام) .

منهجه في التفسير :

يبدأ بذكر السورة ، مكية ، او مدنية ، وعدد آياتها ، ثم يبين مفردات الآيات التي تتعلق بها الأحكام ، ويذكر الحكم مع بيان الفائدة .

وقد تحدث هو عن بيان منهجه بقوله :

" لم اقتصر على بيان الحكم المستفاد من الآية ، بل اذكر ما ورد في معنى الآية ، وبعض خصوصياتها الأخرى ملتزما في أن لا أخرج في تفسيري ـ هذا ـ عن ظواهر الكتاب ومحكماته ، وما ثبت بالتواتر ، او بطرق مأثورة عن أهل البيت (عليهم السلام) ، أو ما استقل به العقل السليم ، الذي جعله الله حجة باطنية ، كما جعل النبي والأئمة المعصومين (عليهم السلام) حجة ظاهرة .

وقد تعرضت لبعض آراء فقهاء العامة ومفسريهم وما ورد في ذلك من الروايات من طرقهم ،مشيرا الى موارد الاتفاق والاختلاف لعموم الفائدة والمقارنة بين المذاهب المشهورة معترفاً بقصر الباع وقلة الاطلاع " .

مثال من تفسيره :

يقول في الآية (217) من سورة " البقرة " بعد ذكره لمعنى الآية ، وسبب نزولها ، نقلاً عن تفسير البرهان ، وأسباب النزول للواحدي ، يقول :

" لما بين سبحانه وتعالى كيفية بذل المال وإنفاقه في سبيله تعالى على أصناف المؤمنين لسد حاجاتهم حتى يوجد فيهم روح التعاون بين الأخوة في الإيمان ليكونوا كالأسرة الواحدة ، أو كالبدن الواحد ، يصيبه ما أصيب به أخوه المؤمن ، فإذا وجد التكافل العام في الأسرة الاسلامية تصلح جميع أعضائها ، وتكون كالبدن السليم لا يشتكي منه عضو من الأعضاء ، فيؤدي كل عضو وظيفته في المجتمع ، ويعمل الذي  هيئ له . بمقتضى النظام الأتم الأقدس " .

ثم ذكر أسرار الآية في الأخوة والتعاون بين المسلمين ونقل عن بعض المفسرين في زمان نزول الآية ، وفلسفتها وما يرتبط بالموضوع الآية على قبول توبة المرتد ، وما فيها من بحث في اختلاف الفقهاء في قبول توبة المرتد .

وعليه فإن هذا التفسير يقوم بمهمة تفسير آيات الأحكام مع الاهتمام بالتفسير البياني والأدبي ، مركزا على آراء المذهب الامامي من خلال مقارنته مع الآراء الأخرى .

وهو في منهجه يقتصر على المباحث الموجودة في الآية ، ولا يتناول ما هو خارج عنها (2) .

_________________

1- إيازي ، ص 105 ، 106 .

2- المفسرون حياتهم ومنهجهم ، ص : 105-108 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .