المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



مقتل المقتدر وبيعة القاهر  
  
848   06:53 مساءً   التاريخ: 17-10-2017
المؤلف : ابن خلدون
الكتاب أو المصدر : تاريخ ابن خلدون
الجزء والصفحة : الكتاب الثاني، ص 484
القسم : التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء بني العباس المرحلة الثانية / عصر سيطرة العسكريين الترك / المقتدر بالله /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2017 867
التاريخ: 17-10-2017 498
التاريخ: 17-10-2017 465
التاريخ: 18-10-2017 1267

مقتل المقتدر وبيعة القاهر

ولما ملك مؤنس الموصل أقام بها تسعة و اجتمعت العساكر فإنحدر إلى بغداد لقتال المقتدر و بعث المقتدر الجنود مع أبي محمد بن ياقوت و سعيد بن حمدان فرجع عنهم العسكر إلى بغداد و رجعوا و جاء مؤنس فنزل بباب الشماسية و القواد قبالته و ندب المقتدر ابن خاله هرون بن غريب إلى الخوارج لقتاله فاعتذر ثم خرج و طالبوا المقتدر بالمال لنفقات الجند فاعتذر و أراد أن ينحدر إلى واسط و يستدعى العساكر من البصرة و الأهواز و فارس و كرمان فرده ابن ياقوت عن ذلك و أخرجه للحرب و بين يديه الفقهاء و القواد و المصاحف مشهورة و عليه البردة و الناس يحدقون به فانهزم أصحابه و لقيه علي بن بليق من أصحاب مؤنس فعظمه و أشار عليه بالرجوع و لحقه من المغاربة و البربر فقتلوه و حملوا رأسه و تركوه بالعراء فدفن هنالك و يقال إن علي بن بليق أشار إليهم بقتله و لما رأى مؤنس ذلك ندم و سقط في يده و قال : و الله لنقتلن جميعا و تقدم إلى الشماسية و بعث من يحتاط على دار الخلافة و كان ذلك لخمس و عشرين سنة من خلافة المقتدر فاتسع الخرق و طمع أهل القاصية في الاستبداد و كان مهملا لأمور خلافته محكما للنساء و الخدم في دولته مبذرا لأمواله و لما قتل لحق ابنه عبد الواحد بالمدائن و معه هرون بن غريب الحال و محمد بن ياقوت و إبراهيم بن راتق ثم اعتزم مؤنس على البيعة لولده أبي العباس و كان صغيرا فعذله وزيره أبو يعقوب إسمعيل النويحي في ولاية صغير في حجر أمه و أشار بأخيه أبي منصور محمد بن المعتضد فأجاب مؤنس إلى ذلك على كره و أحضر و بويع آخر شوال من سنة عشرين و لقبوه القاهر بالله و استخلفه مؤنس لنفسه و لحاجبه بليق و ابنه علي و استقدم أبا علي بن مقلة من فارس فاستوزره و استحجب علي بن بليق ثم قبض على أم المقتدر و ضربها على الأموال فحلفت فأمرها بحل أوقافها فامتنعت فأحضر هو القضاة و أشهد بحل أوقافها و وكل في بيعها فاشتراها الجند من أرزاقهم و صادر جميع حاشية المقتدر و اشتد في البحث عن ولده و كبس عليهم المنازل إلى أن ظفر بأبي العباس الراضي و جماعة من أخوته و صادرهم و سلمهم علي بن بليق إلى كاتبه الحسين بن هرون فأحسن صحبتهم و قبض الوزير ابن مقلة على البريدي و أخوته و أصحابه و صادرهم على جملة من المال.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).