المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الحركة في النيماتودا
2-2-2017
الكثافة العظمى للماء
18-5-2016
Nouns Gender
2-4-2021
Random Variate
22-3-2021
القواعـد الذهبيـة فـي إعـداد نـظم الأجـور
16-6-2021
التطور التاريخي للإيرادات العامة
30-10-2016


ذكاء المأمون  
  
2065   06:13 مساءً   التاريخ: 17-10-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 137- 138.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2017 2239
التاريخ: 25-3-2018 1733
التاريخ: 4-12-2017 2431
التاريخ: 24-10-2017 1665

قيل ان الرشيد كان يفضل المأمون على الأمين ، وكانت زبيدة أم الأمين لا ترضى بذلك ، فاتفقا على امتحانهما.

فأرسل الرشيد الى الأمين يطلب منه عشرة تيوس معممين ، فقال له :

أمهلني ساعتين.

فأمر الرعاة بإحضار التيوس ، وأمر الغلمان بصنع العمائم لهم ، ففعلوا.

فأحضرهن الى الرشيد.

ثم طلب ذلك من المأمون ، فاستمهله يومين. ثم ذهب وقت الصلاة الى المسجد ، ووقف مع حاشيته على الباب ، فجعل كلما خرج رجل سأله عن الصلاة والصيام ، والمعتقدات وأسرارها ، فمن أجاب تركه ، ومن لم يفهم شيئاً استوقفه جانباً ، حتى اكتمل له العدد ، فجاء بهم الى الرشيد ، ففرح بذلك.

ومن هذه القصص ، أن هارون الرشيد أراد عزل أحد القضاة في مدينة (قم) ، فقال للأمين : اكتب له كتاباً للعزل .

فكتب كتاباً يفخّم القاضي فيه ، ويخبره بعزله ، واكثر من الكلام.

ثم أمر المأمون بذلك ، فكتب  بعد البسملة :

أيها القاضي بقم                قد عزلناك فقم(1)

____________________ 

(1) المصدر؛ حجر وطين : للشيخ محمد تقي الفقيه ، ج1، ص314.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.