المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

مطبخ الكم
17-1-2023
Language history and change
4-3-2022
Riemann Zeta Function Zeros
13-9-2019
آشور بانيبال Ashurbanipal - Assurbanipal
24-10-2016
تأثير المالئات على منحنى الاجهاد والتوتر
27-12-2017
Map of chief dialectal divisions in Ireland
2024-02-21


ذكاء المأمون  
  
2100   06:13 مساءً   التاريخ: 17-10-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 137- 138.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2017 2051
التاريخ: 25-10-2017 1696
التاريخ: 24-10-2017 1612
التاريخ: 24-10-2017 1887

قيل ان الرشيد كان يفضل المأمون على الأمين ، وكانت زبيدة أم الأمين لا ترضى بذلك ، فاتفقا على امتحانهما.

فأرسل الرشيد الى الأمين يطلب منه عشرة تيوس معممين ، فقال له :

أمهلني ساعتين.

فأمر الرعاة بإحضار التيوس ، وأمر الغلمان بصنع العمائم لهم ، ففعلوا.

فأحضرهن الى الرشيد.

ثم طلب ذلك من المأمون ، فاستمهله يومين. ثم ذهب وقت الصلاة الى المسجد ، ووقف مع حاشيته على الباب ، فجعل كلما خرج رجل سأله عن الصلاة والصيام ، والمعتقدات وأسرارها ، فمن أجاب تركه ، ومن لم يفهم شيئاً استوقفه جانباً ، حتى اكتمل له العدد ، فجاء بهم الى الرشيد ، ففرح بذلك.

ومن هذه القصص ، أن هارون الرشيد أراد عزل أحد القضاة في مدينة (قم) ، فقال للأمين : اكتب له كتاباً للعزل .

فكتب كتاباً يفخّم القاضي فيه ، ويخبره بعزله ، واكثر من الكلام.

ثم أمر المأمون بذلك ، فكتب  بعد البسملة :

أيها القاضي بقم                قد عزلناك فقم(1)

____________________ 

(1) المصدر؛ حجر وطين : للشيخ محمد تقي الفقيه ، ج1، ص314.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.