أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2015
5034
التاريخ: 22-1-2016
10120
التاريخ: 9-12-2015
5059
التاريخ: 20-10-2014
5321
|
مقا- معز : أصل صحيح يدلّ على شدّة في الشيء وصلابة , منه الأمعز والمعزاء : الحزن الغليظ من الأماكن. رجل ماعز : شديد عصب الخلق , ومنه المعز المعروف. والمعيز : جماعة , وذلك لشدّة وصلابة فيها لا تكون في الضأن. ويقال لجماعة الأوعال والثياتل معوز. واستمعز الرجل في أمره : جدّ.
مصبا- المعز : اسم جنس لا واحد له من لفظه , وهي ذوات الشعر من الغنم , الواحدة شاة , وهي مؤنّثة , وتفتح العين وتسكن , وجمع الساكن أمعز و معيز. والمعزّى : ألفها للإلحاق لا للتأنيث ولهذا ينونّ في النكرة , ويصغّر على معيز , ولو كانت الألف للتأنيث لم تحذف , والذكر ما عز , والأنثى ما عزة.
لسا- معز : الماعز : ذو الشعر من الغنم خلاف الضأن , وهو اسم جنس , وهي العنز , والأنثى ماعزة ومعزاة , والجمع معز ومعز ومواعز ومعيز ومعاز وكذلك أمعوز ومعزى. وكلّ ذلك اسم جمع. والمعّاز : صاحب معزىّ. والامعوز : جماعة التيوس من الظباء خاصّة , أو جماعة الثياتل من الأوعال.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو نوع من الغنم ذو شعر وذنب قصير , وباعتبار خصوصيّات فيه تطلق المادّة في موارد الخشونة والصلابة والشدّة , كما أنّ الضأن يستعمل في موارد مفاهيم الاسترخاء واللين والضعف.
وأمّا العنز بمعنى المعز : فيلاحظ فيه مفهوم الطعن , كما أنّ الغنم يلاحظ فيه مفهوم الاغتنام.
{ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ } [الأنعام : 143] نصب الثمانية لكونها حالا من- {مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ } [المائدة : 88] - أي كلوا من بعض ما رزقكم اللّٰه حالكونه متزوجّة ثمانية.
يستفاد من الآية الشريفة : أنّ المعز نوع خاصّ في قبال الضأن والإبل والبقر , ويدلّ عليه ما يمتاز كلّ منها بخصوصيّات ظاهريّة وباطنيّة يعلن عنها ألفاظها المخصوصة.
وذكر الذكر والأنثى منها : فانّهم فرّقوا بينهما في بعض الأحكام.
______________________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|