أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2017
4588
التاريخ: 5-10-2017
2308
التاريخ: 6-10-2017
2266
التاريخ: 6-10-2017
2226
|
عزم الإمام (عليه السّلام) على مغادرة يثرب ليلوذ بالبيت الحرام ، وينشر دعوته فيه .
وخفّ الإمام الحسين (عليه السّلام) إلى قبر جدّه وهو حزين كئيب ، يشكو إلى الله ما ألمّ به من الخطوب قائلاً : اللّهمّ إنّ هذا قبر نبيّك محمّد (صلّى الله عليه وآله) ، وأنا ابن بنت محمّد ، وقد حضرني من الأمر ما قد علمت .
اللّهمّ إنّي أحبّ المعروف وأنكر المنكر ، وأنا أسألك يا ذا الجلال والإكرام بحقّ هذا القبر ومَنْ فيه إلاّ ما اخترت لي ما هو لك رضاً ، ولرسولك رضاً .
ويُلمس في هذا الدعاء مدى انقطاعه الكامل إلى الله تعالى ، وحبّه العارم إلى إقامة المعروف وتدمير الباطل ، وهو يسأل الله بلهفة أن يختار له الصالح في دينه ودنياه .
وتوجّه الإمام (عليه السّلام) في غلس الليل البهيم إلى قبر اُمّه سيّدة نساء العالمين فودّعها الوداع الأخير ، ووقف قبال قبرها الشريف ، وتمثّلت أمامه ذكريات عواطفها الفيّاضة وشدّة حنوّها عليه فانفجر بالبكاء ، وذابت نفسه أسى وحسرات ، ثم ودّع القبر وداعاً حارّاً وانصرف إلى مرقد أخيه الزكي الإمام أبي محمّد (عليه السّلام) ، فأخذ يروي ثراه بدموع عينيه ، وقد طافت به الآلام ، ثمّ قفل راجعاً إلى منزله .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|