أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2017
![]()
التاريخ: 20-10-2017
![]()
التاريخ: 6-10-2017
![]()
التاريخ: 5-12-2017
![]() |
انبرت حفيدة الرسول (صلّى الله عليه وآله) إلى جثمان أخيها ، وقد رأت ـ ويا لهول ما رأت ـ رأت الجثمان المقدّس وقد مزّقته سيوف البغاة ورماحهم ، وقد مُثِّل به كأفظع وأقسى ما يكون التمثيل ، لقد كان منظراً تلجم منه الألسن ، وتجمد منه الدماء ، وتهلع منه القلوب .
لقد وقفت العقيلة أمامه بجلال وحشمة وقد أحاط بها الأعداء ، فرمقت السماء بطرفها وقالت هذه الكلمات التي ارتسمت مع الفلك ثمّ دارت فيه ، وهي تشعّ بروح الإيمان والإخلاص إلى الله تعالى قائلة : اللّهمّ تقبّل منّا هذا القربان .
لقد رضيت بما عانته حفيدة الرسول (صلّى الله عليه وآله) من أهوال هذه الكارثة التي تذوب من هولها الجبال ؛ لأنّها في ذات الله تعالى الذي هامت في الإنابة إليه .
لقد تجلّت معاني الوراثة النبويّة في سيدة النساء زينب (عليها السّلام) ، وبرزت في شخصيتها معالم شخصية جدّها الرسول (صلّى الله عليه وآله) ، ووصيّة أبيها الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) .
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
عوائل الشهداء: العتبة العباسية المقدسة سبّاقة في استذكار شهداء العراق عبر فعالياتها وأنشطتها المختلفة
|
|
|