أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2017
921
التاريخ: 10-10-2017
857
التاريخ: 10-10-2017
616
التاريخ: 10-10-2017
631
|
ثم دخلت سنة تسع وسبعين ومائتين:
ذكر خلع جعفر بن المعتمد وولاية المعتضد:
في هذه السنة في المحرم خرج المعتمد على الله وجلس للقواد والقضاة ووجوه الناس وأعلمهم أنه خلع ابنه المفوض إلى الله جعفر من ولاية العهد وجعل ولاية العهد للمعتضد بالله أبي العباس أحمد بن الموفق وشهدوا على المفوض أنه قد تبرأ من العهد وأسقط اسمه من السكة والخطبة والطرز وغير ذلك، وخطب للمعتضد وكان يوما مشهودا فقال يحيى بن علي يهنئ المعتضد:
ليهنك عقـــد أنت فيـــــه المقـــدم *** حبــــاك به رب بفضلك أعلــــم
فإن كنت قد أصبحت والي عهدنا *** فأنـــــــت غدا فينا الإمام المعظم
ولا زال مــــن ولاك فينـــا مبلغــا *** مناك ومن عاداك يشجي ويرغم
وكان عمـــود الدين فيـــــه تــأود *** فعــــــــاد بهذا العهد وهو مقوم
وأصبح وجه الملك جذلان ضاحكا *** يضيء لنـــا منه الذي كان يظلم
فدونك فأشدد عقد مـــــا قد حويته *** فإنك دون النــــــاس فيه المحكم
وفيها نودي بمدينة السلام أن لا يقعد على الطريق ولا في المسجد الجامع قاض ولا منجم ولا زاجر وحلف الوراقون أن لا يبيعوا كتب الكلام والجدل والفلسفة.
وفيها قبض على جراد كاتب أبي الصقر إسماعيل بن بلبل.
وفيها انصرف أبو طلحة منصور بن مسلم من شهرزور وكانت له فقبض عليه وعلى كاتبه عقامة وأودعا في السجن.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|