أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2017
2342
التاريخ: 2-10-2017
2457
التاريخ: 19-10-2017
2420
التاريخ: 12-10-2017
2585
|
أمّا الإمام الحسين فهو الشقيق الثاني لسيّدة النساء زينب (عليها السّلام) ، وقد نشأت معه وتطبّعت بطباعه ، وكانت بينهما أعمق المودّة ، وهو عندها أعزّ من الحياة ، وكانت تشاركه في آماله وآلامه ، وهي من أبرّ أهله به ، وقد احتلت عواطفه
ومشاعره ؛ وذلك بما تملكه من أصالة الرأي ، وسمو الآداب ، ومعالي الأخلاق ؛ فقد تجسّدت فيها مواريث النبوّة والإمامة ، وكانت صورة صادقة لاُمّها بضعة الرسول (صلّى الله عليه وآله) ، وسيّدة نساء العالمين السيدة الزكية فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) .
لقد كانت سيدة النساء زينب (عليها السّلام) موضع أسرار أخيها الإمام الحسين (عليه السّلام) , والعالمة بجميع شؤونه ، وكان يستشيرها في جميع اُموره .
وقد رافقته في ثورته الخالدة وأمدّتها بعناصر البقاء والخلود ، ولولا جهادها وجهودها ومواقفها المشرّفة في أروقة بلاط الحكم الاُموي لضاعت ثورة أخيها وذهبت أدراج الرياح .
وبلغ من سموّ مكانتها عند الحسين (عليه السّلام) أنّه لمّا ودّعها الوداع الأخير يوم الطفّ طلب منها أن لا تنساه من الدعاء في نافلة الليل .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|